صحيفة الخليج:
2025-02-08@21:43:46 GMT

دبي تجمع 3000 صانع محتوى في «قمة المليار متابع»

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

دبي تجمع 3000 صانع محتوى في «قمة المليار متابع»

دبي - الخليج
تستضيف دبي أكبر تجمع لصنّاع المحتوى والمؤثرين في العالم، يومي 10 و11 يناير 2024، حيث تنظم أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، النسخة الثانية من «قمة المليار متابع» في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل.
ويشارك في القمة الأكبر من نوعها دولياً، أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع من جميع أنحاء العالم، و100 متحدث بينهم خبراء ومتخصصون في مجالات مختلفة، إذ تستهدف القمة مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى، أفراداً ومؤسسات، على كافة منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول، وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.


وتتحول «قمة المليار متابع»، على مدار يومين إلى ورشة تفاعلية متواصلة ينقل فيها صناع محتوى عالميون خبراتهم ومعارفهم للمؤثرين الجدد والعاملين في قطاع الصناعات الإبداعية، حيث تتطلع القمة إلى رسم ملامح مستقبل صناعة المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في العالم، من خلال نقل المعارف، وتوسيع الشراكات وفرص التعاون بين المؤثرين وشركات إنتاج المحتوى ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتشهد القمة عدداً من الجلسات والحوارات حول الأدوات والمفردات التي تجعل من صناع المحتوى الجدد مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك ترسم الحوارات التي يشهدها الحدث خارطة صناعة محتوى هادف ومستدام، وتضيء على سبل الحصول على المهارات المطلوبة لضمان الاستمرارية في العمل عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فضلاً عن أبرز الأساليب والأدوات اللازمة لصناعة المحتوى الناجح والمؤثر الذي يرفع من مستوى التأثير الإيجابي للمنصّات الرقمية، وتسهم في التعريف بالتجارب الملهمة في مختلف المجالات.
رسائل إيجابية
وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: «لا يسعنا أن نتخيل عالم بدون محتوى، بدون كلمة مقروءة أو مسموعة أو مكتوبة، وهكذا الحال بالنسبة لصناعة المحتوى الرقمي وصنّاعه، فلا يمكننا أيضاً أن نتخيل عالماً بدون هؤلاء الذين ينقلون تجاربهم وتجارب مجتمعاتهم لآلاف وملايين من المتابعين حول العالم، ويقربون المسافات بين الثقافات، ويخلقون جسوراً بين الأفكار.»
وأضافت: «نتطلع من خلال (قمة المليار متابع) إلى توحيد جهود المؤثرين وصنّاع التغيير تجاه قضايا تخدم راهن ومستقبل العالم، ونفتح في الوقت نفسه الباب أمام صنّاع المحتوى ومنصات التواصل وشركات إنتاج المحتوى الرقمي لتبادل الرؤى والأفكار وخلق شراكات وفرص تعاون، وذلك انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية الرامية إلى أن تكون الإمارات الوجهة الجاذبة للمبدعين من مختلف أنحاء العالم».
وتابعت: «إن تقديم محتوى اجتماعي على وسائل التواصل الاجتماعي، مسؤولية كبيرة، وتأثيرها عميق في واقع الأفراد والمجتمعات، لهذا يأتي تنظم (أكاديمية الإعلام الجديد) انطلاقاً من ايماناً بأن كل صانع محتوى قادر على إحداث تغيير في حياة من يتابعه نحو الأفضل، ومن ثقة بأن تبادل الخبرات في هذا المجال سيضاعف من حجمه، ويستحدث أدوات جديدة في تقديم المعرفة وتسهيل تناقلها بين الأفراد والمجتمعات».
ورش متنوعة
وشهدت النسخة الأولى من القمة إقبالاً جماهيرياً كبيراً، فقد تجاوز عدد المتقدمين لحضور فعالياتها أكثر من 17,500 طلب، وتم قبول 6,500 مشارك من إجمالي المتقدمين، لحضور أكثر من 40 فعالية ما بين جلسات وورش عمل وأنشطة متنوعة، كما شهدت النسخة الأولى مشاركة أكثر من 77 متحدّثاً من أهم المؤثرين وصانعي المحتوى العالميين وبحضور 200 رئيس تنفيذي من حول العالم، وأكثر من 300 شركة عالمية متخصصة بصناعة المحتوى وإعداد المؤثرين، إضافة إلى أكثر من 100 وكالة عالمية تعمل في هذا المجال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات التواصل الاجتماعی الإعلام الجدید أکثر من

إقرأ أيضاً:

ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـمخاطر الطيران

يبدو الممثل والمخرج ميل غيبسون على موعد مع الانتقاد الذي يصل إلى حد السباب والشتائم مع كل دور يجسده على الشاشة، ومع كل فيلم يقدمه كمخرج.

وقد تلقى النجم الحاصل على جائزة الأوسكار عن فيلم "قلب شجاع" 2005 (Braveheart) سيلا هائلا من المقالات النقدية المفعمة بالسباب التي وصلت لحد الاتهام بالجنون، والحمق رغم مرور أقل من أسبوع على عرض فيلمه الجديد كمخرج وهو "مخاطر الطيران" (Flight Risk).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المنافسة تشتعل.. أوفر 10 أفلام حظا للفوز بجوائز الأوسكار 2025list 2 of 2"دوغ مان" يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجعend of list

ولعل الحملة الإعلامية الدائمة ضد ميل غيبسون تعود إلى عدد من الأزمات التي لم يتردد خلالها في مواجهة أصحاب النفوذ في هوليود وخارجها بتصريحات أثارت جدلا وتركت قرارا غير معلن بالقضاء عليه، أو على الأقل التقليل من حجم موهبته حتى يختفي من عالم الفن.

وبدأت الحملة ضد غيبسون بعد القبض عليه عام 2006، واتهامه بمعاداة السامية بعد تصريح نسب إليه وقال فيه إن "اليهود مسؤولون عن كل الحروب في العالم".

وأثار هذا التصريح ردود فعل عنيفة ضده في هوليود، ثم نسبت إليه تصريحات أخرى معادية للمثليين، واتهم بالاعتداء على صديقة له، ولكن لم تثبت أي من الاتهامات، بينما استمرت الكراهية الموجهة لشخصه.

وتعود أزمة غيبسون الرئيسية إلى تقديمه لفيلم "آلام المسيح" 2004 (The Passion of the Christ)، والذي أدانته بسببه عدد كبير من المنظمات اليهودية في العالم.

إعلان

بدوره، رد غيبسون بالتقليل من أهمية المذابح التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية "الهولوكوست"، وبالتالي وضع في القائمة السوداء لأعداء السامية.

وامتنعت كبرى شركات الإنتاج عن التعامل مع غيبسون، لكنه لم يستسلم وظل يكافح حتى عاد بفيلم "هاكسو ريدج" 2016 (Hacksaw Ridge) الذي فاز بجائزتي أوسكار، واستأنف النجم الكبير مشواره تحت الحصار والهجوم الذي لم يتوقف رغم محاولاته للاعتذار عن تصريحاته السابقة.

وقد بدأ عرض "مخاطر الطيران" في 24 يناير/كانون الثاني في دور العرض بالولايات المتحدة، لتنطلق بعده حملة الانتقاد والسباب، التي كان أكثرها موضوعية يقدم نقاط القوة في الفيلم مرفقا بجملة "بغض النظر عن سلوكيات غيبسون الغريبة خارج الأستوديو"، وفي المقابل فإنه يقع على رأس القائمة في حصد الإيرادات التي بلغت 18 مليون دولار في 5 أيام فقط.

فيلم "مخاطر الطيران" يعد الـ12 في مسيرة ميل غيبسون الإخراجية (رويترز) رحلة طيران عادية

تدور أحداث الفيلم الذي يعد الـ12 في مسيرة ميل غيبسون الإخراجية، في مساحة ضيقة جدا داخل طائرة صغيرة، حيث يتم تكليف الضابطة الأميركية مادلين هاريس (الممثلة ميشيل دوكري) بنقل محاسب المافيا ونستون (الممثل توفور غريس)، الذي تحول إلى شاهد فدرالي، للإدلاء بشهادته في محاكمة لزعيم عصابة نافذة.

ولضمان نقل سري وآمن، يستأجرون طائرة مروحية صغيرة يقودها داريل بوث (الممثل مارك والبيرغ)، وهو طيار خبير، لكنه غامض ومريب.

كانت الطائرة في سماء ألاسكا، حين بدأت تحديات غير متوقعة، أولها الظروف الجوية المضطربة والمشكلات الميكانيكية، ولكنها كانت البداية فقط، إذ تتصاعد التوترات عندما يتم الكشف عن أن الطيار ليس إلا قاتل محترف، لتبدأ معركة مثيرة على ارتفاع 3000 قدم.

تقع الضابطة الفدرالية في أزمة كبيرة برفقة مجرمين، لكن الأسوأ أنها لا تستطيع التمييز بين الخونة والمخلصين من العاملين معها والذين يفترض فيهم تقديم المساعدة لا محاولة القضاء عليها وعلى الشاهد الذي ترافقه.

إعلان

منحت المساحة الضيقة للمخرج ميل غيبسون الفرصة لسرد القصة عبر تعبيرات وجوه الشخصيات الثلاث في الطائرة، وكان سبيله إلى ذلك استخدام اللقطات المكبرة للتركيز على الوجوه، لكن الخلفية البصرية كانت في أغلب اللقطات هي اللون الأبيض الذي يحيط بالطائرة في الأرض والسماء، ويختبر ذلك المناخ البارد، وتلك المشاعر الباردة الناتجة عن العزلة والوحدة التي يعيشها الأبطال الثلاثة.

ضابطة شرطة تعيش بعقدة ذنب نتجت عن موت متهمة كانت تنقلها من قبل، وتتعرض للخيانة من قبل رؤساء مرتشين، ومحاسب يعمل مع المافيا ويختلس الأموال، فيتعرض للمطاردة من قبل الشرطة والعصابة معا، وقاتل محترف عدواني، شبه مجنون.

مارك والبيرغ يجسد دور القاتل المحترف بأسلوب أقرب إلى الكاريكاتير (غيتي) مارك والبيرغ.. تمثيل التمثيل

يجسد مارك والبيرغ دور القاتل المحترف بأسلوب أقرب إلى الكاريكاتير، فقد بالغ في إظهار الشره عبر التشنج في حركات الوجه، والتحديق المتكرر، الذي لا يتسق مع ملامحه، ويبدو الأمر كما لو أن ميل غيبسون هو صاحب القرار باستخدام "التحديق" و"النظر بعينين مفتوحتين لأقصى حد".

وهو تكنيك يستخدمه غيبسون الممثل كثيرا، وقد تكرر في أفلام مثل "قلب شجاع" و"باتريوت"، ونجح من خلاله، لكن ذلك قد لا ينطبق على مارك والبيرغ، إذ بدا مفتعلا إلى حد كبير. أثرت تلك المبالغة على أجواء التوتر المطلوبة لفيلم بهذا الشكل، واختطفت الانتباه إلى ذلك الأداء الكاريكاتيري.

وعلى العكس قدمت ميشيل دوكري في دورها تجسيدا متوازنا لتصميمها على استكمال مهمتها مع الحفاظ على حياة الشاهد، وعدم الإقدام على إطلاق الرصاص على القاتل المترف رغم تهديده لحياتها أكثر من مرة.

استخدمت دوكري التكنيك نفسه "التحديق" و"فتح العينين إلى أقصى حد" مع لقطات مكبرة لكاميرا غيبسون على الوجه، لكنها كانت أقل حدة وأكثر قبولا من والبيرغ. استطاعت أيضا أن تجسد لحظات الضعف والحيرة بشكل رائع وأن تنقل تلك المشاعر للمشاهد مع الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك كضابطة في مهمة يجب أن تتم.

إعلان

وجسد توفير غريس دور "ونستون"، الذي كان مقيدا في مقعده في النصف الأول من الفيلم، ومصابا في النصف الثاني، بعينين بليغتين، وملامح جمعت بين الصدق والعجز. لم يسمح غريس للدور أن يكون محايدا، بل عمل كمحفز للصراع طول الوقت، ورغم الشكوك لم يبدو على وجهه أي تردد بين الطرفين المتصارعين.

ملامح مميزة

لم يكن غيبسون في حاجة إلى الكثير من التفكير في اختيار الألوان التي يستخدمها في العمل، فالمكان الدرامي محاصر بالأبيض والبرودة التي تعني ألوانا محددة، لكنه دعم العزلة التي يعاني منها الأبطال بإضاءة خافتة زادت من حدتها، وأضافت ضيقا على ضيق المكان.

وبدت الملامح الإخراجية لغيبسون عبر تجاهل فكرة المؤثرات الخاصة، والاحتفاظ بالأصوات الطبيعية لما يحدث سواء كان إطلاق نار أو صراخ أو صوت عاصفة، وهو ما دفع بالمشاهد أكثر إلى قلب الحدث.

أظهر فيلم "مخاطر الطيران" أسلوب ميل غيبسون الإخراجي المميز سواء التصوير السينمائي المحكم، والحركة الوحشية، والشخصيات الجدلية أخلاقيا واضحًا، فقد جاء التصوير في مساحة ضيقة قريبا من أسلوبه في فيلم "نهاية العالم" 2006 (Apocalypto)، بالإضافة إلى الإضاءة الضعيفة المتقطعة التي تظهر في الفيلمين.

وعلى مستوى المعارك، فيتميز غيبسون بالاشتباك الطبيعي بين المقاتلين، وقد ظهر ذلك في "مخاطر الطيران"، وفي "باتريوت" 2000 (The Patriot)، الذي كان القتال فيه بالفأس، ليبدو الصراع غير منمق كما في افلام الحركة التي تأتي المعارك فيها أشبه بالرقص على إيقاعات محددة سابقا. وعلى مستوى شخصياته، فهي تتميز دائما بالتعارض الأخلاقي في تجاربه الإخراجية الـ11 السابقة.

قدم ميل غيبسون استعراضا مكثفا لأسلوبه الإخراجي، وتطوره كواحد من كبار صناع السينما في العالم، كما اشتبك مع قضايا العزلة والوحدة والخيانة التي يعاني منها مجتمع قائم على الفردية، وانعدام الثقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي: موقف مصر ثابت من التهجير.. ونتنياهو حظي بعطايا ترامبية
  • أمام محكمة ضمير العالم : أكثر من 14 ألف من نساء وأطفال اليمن  قضوا بطائرات وصواريخ وحصار العدوان
  • لينين الرملي ..صانع البهجة الذي اضحك الملايين
  • مهرجان برلين السينمائي 2025: دورة استثنائية تجمع نجوم العالم
  • الإعلاميين العرب: اصنع فارق مبادرة تهدف إلى توعية المؤثرين وتقديم محتوى هادف
  • ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـمخاطر الطيران
  • الحبس لمدة عام بحق المغنية تيسير العراقية
  • كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى على المجتمع العربي؟
  • العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • جمعية الحماية من الحرائق تنضم إلى «جاهزية المليار»