عاجل : كاتب صهيوني شهير يعترف : إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سرايا - تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير (آري شبيت) يقول فيه: يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال..
بدأ “شبيت” مقاله بالقول: يبدو أننا إجتزنا نقطة اللا عودة، ويمكن أنه لم يعد بإمكان “اسرائيل” إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة.
وأضاف، إذاً كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في هذه البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في “هآرتس”، ولا طعم لقراءة “هآرتس”. يجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد.
إذا كانت “الإسرائيلية” واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن “إسرائيلي”، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس.
من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة “دولة إسرائيل” وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق. يمكن أن تكون المسألة لم توضع بعد.ويمكن أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد. ويمكن أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.
وتابع الكاتب، أضع اصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني، أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان. القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ “إسرائيل” من نفسها، هم “الإسرائيليون” أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض. وأحث على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.
ويؤكد الكاتب في صحيفة هآرتس: أن “الإسرائيليين” منذ أن جاؤوا إلى فلسطين، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.
ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي “أرض الميعاد”، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.
واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا “أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك ...
وكان آخرهم عام 1968 م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير “الإسرائيلية”، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى ...
قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون.
“مبنى إسطبلات سليمان”، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ “الشرق الأدنى”.
وشدد على القول أن لعنة الكذب هي التي تلاحق “الإسرائيليين”، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.
يدرك “الإسرائيليون” أن لا مستقبل لهم في فلسطين، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا. ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على “الإسرائيليين”، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول:
يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87.. أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون.
وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000، أكلت الأخضر واليابس، فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة..
وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي “الإسرائيلي” (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في “إسرائيل”، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية “الاسرائيلية”. خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.
إقرأ أيضاً : الخصاونة: الحكومة جادة في حماية المال العام ومحاربة الفسادإقرأ أيضاً : مهم من "وزارة التربية" حول دوام المدارس إثر تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي .. وثيقة إقرأ أيضاً : الأردن يشدد على ضرورة إحياء العملية السلمية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الناس الوضع الدولة الاحتلال ترامب العالم العالم فلسطين فلسطين بريطانيا الشعب التربية العالم فلسطين بريطانيا ترامب الوضع الأردن الحكومة الدولة الناس العمل الخصاونة الاحتلال الشعب الصيفي باريس یبدو أن
إقرأ أيضاً:
جنرالٌ صهيونيٌّ: تواصل الاستنزاف سيقود لانهيار الجيش وسقوط (إسرائيل)
سرايا - يُعاني كيان الاحتلال من مشاكل جمّةٍ في جميع المجالات، إنْ كانت داخليّةً أوْ خارجيّة، علمًا أنّ إسرائيل وباعتراف قادتها باتت دولة منبوذةً ومُصابةً بالجُذام، وأركانها يتعرّضون للملاحقة الدوليّة من قبل محكمة لاهاي بتهم ارتكب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة، ناهيك عن اتسّاع الخلافات الداخليّة وتجذّرها في المجتمع الصهيونيّ، والتي ستقود عاجلاً أمْ آجلاً لحربٍ أهليّةٍ.
وفي هذا السياق، قال أفي بلاشنيكوف، رئيس (معهد إسرائيل للتصدير)، إنّ حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها وحملات المقاطعة “غيّرت مشهد التجارة العالميّة لإسرائيل”، وأضاف “إنّنا نحارب كل يوم، وساعة بساعة، من أجل الصناعة الإسرائيلية في الخارج. إن حملات المقاطعة الاقتصادية ومنظمات مقاطعة إسرائيل تشكّل تحديات رئيسية، ونحن نُضطَر إلى العمل في الخفاء في بعض البلدان”.
ومؤخّراً، قال اللواء المتقاعد يتسحاك بريك، الذي يُعّدُ من أكثر الشخصيات العسكرية تأثيراً ومن المقربين من نتنياهو فيما مضى: “لقد ألحقت هذه الحرب أضرارًا فادحة باقتصاد إسرائيل وعلاقاتها الدولية وتماسُكها الاجتماعي”، وحذّر من سقوط إسرائيل وانهيار الجيش في حال استمرت حرب الاستنزاف.
وعلى الرغم من المحاولات الدعائية المكثفة التي ترمي إلى إخفاء هذا الواقع، يشهد الاقتصاد الإسرائيلي انهيارًا تدريجيًا بالفعل، حسبما جاء على لسان يوجين كاندِل، الرئيس السابق لـ “المجلس الاقتصادي الوطني” الإسرائيلي في مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال، ورون تْسور، الذي كان مسؤولاً حكوميًا كبيرًا.
وقال كاندِل وتسور إنه، وحسبما ينمّ المسار الحالي، فقد لا تعيش إسرائيل لتحتفل بالذكرى المئوية لقيامها وعرضا صورةً للفشل الإسرائيليّ الذريع الذي مُنيت به أنظمة الإدارة الإسرائيلية وتنظيمها وعملياتها، أيْ الانهيار.
ويبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي المتوقع لسنة 2024 صفر بالمائة، وفقًا لوكالة (ستاندرد آند بورز) للتصنيف الائتماني البارزة، التي خفّضت تصنيف إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، مع نظرة مستقبلية سلبية.
كما خفضت الوكالة معدل النمو المتوقع للاقتصاد الإسرائيلي لسنة 2025 بصورة حادة إلى 1.5 بالمائة لسبب رئيسي يعود إلى التراجع الكبير الذي طرأ على الصادرات على مدى الأرباع الثلاثة الأخيرة المتتالية.
وفضلًا عن ذلك، تتوقع وكالة (ستاندرد آند بورز) أنّ صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد الإسرائيلي “قد يسجل سالب 1.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2024، بالمقارنة مع 2.4 بالمائة في سنة 2022 و1.3 بالمائة في سنة 2023”.
وفي يوم 27 أيلول (سبتمبر)، خفضت وكالة (موديز) التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجتيْن وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية بشأنه، كما حذرت من تخفيض إضافي إلى التصنيف (junk).
وقام أكبر صندوق تقاعد خاصّ في المملكة المتحدة، ببيع 100 مليون دولار من الأصول الإسرائيلية، بما فيها السندات الحكومية، “وانضم بذلك إلى موجة من صناديق التقاعد العالمية” التي سحبت استثماراتها من الاقتصاد الإسرائيلي.
وقد اضطلع الضغط الذي مارسه اتحاد الجامعات والكليات بدور رئيسي في القرار الذي اتخذه هذا الصندوق.
واستبعد ثاني أكبر صندوق استثماري في النرويج، (ستوربراند) شركة (آي بي إم) وشركة البناء وخدمات السكك الحديدية من قاعدة بياناته بسبب تواطؤهما في الجرائم التي تقترفها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الفصل العنصري (الأبارتهايد).
وتخلّت عملاقة التكنولوجيا (أوراكل) عن خطط كانت قد أعدّتها لاستثمار 250 مليون دولار في مركز لبيانات الذكاء الاصطناعي في إسرائيل في وقت سابق من الشهر الماضي. هذا على الرغم من حقيقة أن رؤساء شركة (أوراكل) هم من الصهاينة المتعصّبين الإسرائيليين والأمريكيين، الذين يدعمون نتنياهو والإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، مما يجعل هذا القرار جديرًا بالتنويه بصفة خاصة.
وغدت الدوافع الأيديولوجية التي تقف وراء الاستثمار الغربي الهائل في قطاع التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلي تحظى بالاعتراف، وبات التصدي لها ناجحًا أكثر مؤخرًا. ففي شهر كانون الأول (ديسمبر) 2023، وبعد مضيّ أكثر من شهرين على بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، أعلن المدير التنفيذي لشركة (إنتل)، وهو صهيونيٌّ- مسيحيٌّ، عن خطط لاستثمار 25 مليار دولار في مصنع يبعد كيلومترات قليلة عن قطاع غزة المحتلّ والمحاصَر، وقد أُلغيت هذه الخطة إثر الضغط الذي مارسه المساهمون في الشركة، وكان لحركة المقاطعة دورًا مهمًّا في ذلك.
وشدّدّت حركة المقاطعة على أنّ “حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على شعبنا في غزة تقتل أيضًا قطاعها التكنولوجي، إذ تنقل وسائل الإعلام المالية الإسرائيلية أنّ 49 بالمائة من الشركات التكنولوجية الإسرائيلية أشارت إلى إلغاء الاستثمارات بسبب الحرب”. ويستحوذ قطاع التكنولوجيا المتقدمة على نحو نصف الصادرات الإسرائيلية من حيث القيمة”.
وتابعت: “يشهد هروب رؤوس الأموال من إسرائيل تسارعًا، مثلما هو حال هروب كبار الأكاديميين والأطباء والمديرين التنفيذيين للشركات التكنولوجية، مما أفضى إلى (هجرة العقول) على نحو لم يسبق له مثيل. ففي شهر أيار (مايو)، حذّر 130 خبيرًا اقتصاديًا إسرائيليًا، بمن فيهم أبرزهم، من أنّه حالما يدرك السكان الذين يتحملون العبء الاقتصادي والأمني أنّ دولة إسرائيل ماضية قُدمًا في مسار لا رجعة عنه، فسوف يقع الانهيار الوطنيّ”.
واختتمت حركة المقاطعة: “تقلّص الشركات الأجنبية العملاقة في قطاع الغاز الأحفوري أعمالها مع إسرائيل. ففي وقت سابق من هذه السنة، انسحبت شركة )بريتش بتروليوم( و)سوكار( وغيرهما من شركات الطاقة الكبرى من مشاريع إسرائيلية أو أجلتها. وفي الشهر الماضي، علّقت شركة شيفرون الأمريكية، التي تُعَدّ هدفًا ذا أولوية لدى حركة مقاطعة إسرائيل، خطتها البالغة 429 مليون دولار لتوسيع حقل ليفياثان للغاز، بسبب الوضع الأمني في المنطقة. ولا تزال هذه الشركات بمجموعها متواطئة إلى حدٍّ بعيدٍ، وتخضع بحكم ذلك لتصعيد الضغط الذي تمارسه حركة مقاطعة إسرائيل”.
وفي الختام، لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الأنظمة الحاكمة في العالميْن العربيّ والإسلاميّ، لا تُشارِكان بتاتا في الحملة العالميّة ضدّ الكيان وجرائمه، بل الأخطر من ذلك، تقوم العديد من الدول بتمرير الأسلحة لمُواصلة ذبح الفلسطينيين من القواعد الأمريكيّة المُنتشرِة على أراضيها مُباشرةً لدولة الاحتلال.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ترامب#المنطقة#الوضع#لبنان#العراق#الجامعات#اليوم#الجرائم#العمل#غزة#الاحتلال#الشعب#الفصل#رئيس#الرئيس#شهر
طباعة المشاهدات: 915
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-11-2024 10:43 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...