أسعار النفط المرتفعة تعاكس خاميّ البصرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
انخفضت أسعار خامي البصرة الثقيل والمتوسط، اليوم الخميس، برغم من ارتفاع اسعار النفط عالميا.
وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 2.52 دولار ليصل الى 80.17 دولارا، وانخفضت اسعار خام البصرة المتوسط 2.52 دولارا ليصل الى 82.92 دولارا.
وارتفعت اسعار النفط العالمية جنباً إلى جنب مع الأسواق المالية الأوسع بعد انخفاضه بنسبة 7% تقريباً خلال الجلستين السابقتين وسط علامات على تدهور توقعات الطلب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لغز النهر المحترق.. يغلي الكائنات الحية بسبب حرارته المرتفعة (صور)
مشاهد صعبة من أعماق قلب نهر الأمازون، تكشف عن مجموعة من الكائنات البحرية مشوهة للغاية نتيجة المياه الساخنة في نهر شاناي تيمبيشكا، الذي يقع في منطقة مايانتوياكو في بير، وهو ما دفع العلماء للبحث عن لغز النهر، وأطلق عليه «النهر المحترق».
النهر المغلي بحرارة الشمسفي عام 2011، جذب نهر «شاناي تيمبيشكا» أو النهر المغلي بحرارة الشمس، أنظار العالم، وهو ما دفع العلماء للبحث حول هذا النهر الغريب، ومن بينهم أندريس روزو، وبعد رحلته للنهر قال: «أعلى درجة حرارة قمت بقياسها كانت 210 درجات فهرنهايت أي ما يعادل 100 درجة مئوية».
«من الصعب تخيل هذا القدر من الماء الساخن فعليًا حينما تضع يدك هناك، وستشاهد حروقًا من الدرجة الثانية أو الثالثة في غضون ثوانٍ» حسب «روزو»، ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مشيرًا إلى أن بعض العلماء كانوا يعتقدون أن النهر أسطورة ولا توجد مثل هذه الظاهرة على الإطلاق، إذ كانوا يعتقدون أن الأمر يتطلب كمية هائلة من الحرارة الجوفية لغلي حتى نهر صغير، وحوض الأمازون بعيد عن أي براكين نشطة.
تأثير النهر على الإنسان دون السقوط بهحرارة الهواء القادم من النهر شديدة لدرجة الشعور بها وهي تحرق الأنف والرئة: «لقد رأيت عددًا من الحيوانات تسقط، بدءًا من الطيور وحتى الزواحف وكأنها تطهى حية بعد سقوطها في النهر» وفق عالم الجيولوجيا، موضحًا ان السر وراء غليان النهر بهذا الشكل هو بفضل الينابيع الساخنة التي تغذيها الصدوع الأرضية.
وأوضح عالم الجيولوجيا، أنه عند سقوط الأمطار على المنطقة المحيطة، فإنه يتجمع في الصخور الرسوبية المسامية، وعندما تتحرك عبر الصخور، فإنها تسخن بسبب الحرارة الأولية لقشرة الأرض، وهو ما يجبر الماء الساخن للصعود على طول خط الصدع إلى السطح.
وحسب باحثون من جامعة ميامي، أن النهر المغلي يمكن أن يكون الآن بمثابة تجربة طبيعية، ووصفوه بأنه «نافذة على المستقبل» في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، «إنها في الواقع توفر لنا نافذة على المستقبل» وفق رايلي فورتييه، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، مشيرًا إلى أن منطقة الأمازون ستصبح أكثر سخونة في المستقبل.