خطأ مطبعي.. الجيش الإسرائيلي يتراجع عن تعليقه الحرب البرية في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
حذف الجيش الإسرائيلي خبرا نشره عبر موقعه الإلكتروني أعلن فيه توقف العمليات البرية في قطاع غزة، مستبدلا إياه بخبر آخر حول تواصل العمليات في القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي كتب عبر موقعه الإلكتروني أنه تم تعليق العمليات البرية في غزة، إلا أنه وبعد وقت قليل قام بحذف الخبر وتعديله، وقال إن العمليات البرية لقوات الجيش الإسرائيلي تتواصل في قطاع غزة.
حيث أن خطأ مطبعيا أدى إلى نشر الخبر الأول، الذي تم تحديثه لاحقا.
وقال الجيش في البيان المحدث إنه تمت السيطرة على موقع عسكري تابع لحركة" حماس" في جباليا، في شمال قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه "على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، استكملت قوات تابعة للواء الناحال عملية السيطرة على الموقع 17، وهو معقل عسكري تابع لمنظمة حماس غربي جباليا في شمال القطاع".
وذكر أنه "خلال عملية السيطرة على الموقع خاض المقاتلون معركة وجها لوجه ضد المخربين التابعين لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي الذين تواجدوا في الموقع سواء فوق الأرض وفي مسار تحت أرضي في المنطقة".
وأضاف: "استكمل المقاتلون السيطرة على الموقع بعد 10 ساعات من القتال، وقضوا على المخربين، وضبطوا العديد من الوسائل القتالية، وكشفوا عن فتحات الأنفاق الإرهابية، منها فتحة وُجدت على مقربة من روضة أطفال والتي تؤدي إلى مسار تحت أرضي واسع النطاق".
يذكر أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة بلغ 35 قتيلا، فيما وصل عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر إلى 352.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی السیطرة على البریة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد
أعلن موقع "والا" العبري، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعد العدة لتنفيذ عملية توغل واسعة في قطاع غزة. الخطة تتضمن تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، ما يؤدي إلى فقدان حركة "حماس" 50% من الأرض، بهدف تعزيز الضغط العسكري على الحركة وتقييد قدرتها على المناورة. كما تشمل الخطة توزيع المواد الغذائية مباشرة عبر مراكز تديرها شركات أميركية، في خطوة تهدف إلى تحييد قبضة حماس والإضرار بحكمها.
الحاجة إلى تعبئة قوات الاحتياط: التحضير لعملية واسعة النطاقوفقًا للموقع العبري، يتطلب التوغل الواسع في غزة تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى جلب قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. هذه الخطوة تعكس الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لشن أكبر عملية هجومية في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
دعوة سموتريتش: توسيع نطاق الحرب واحتلال غزة بالكاملفي إطار التصعيد، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل. وفي تغريدة له على موقع "إكس"، أكد سموتريتش أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل، وأنه السبيل لإعادة الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل "حماس" بسرعة. تصريح سموتريتش يشير إلى توسيع الحرب لتشمل كامل القطاع، وهو ما يعكس نية إسرائيلية لتكثيف الضغوط العسكرية بشكل غير مسبوق.
استراتيجية الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري لإجبار حماس على التفاوضتركز رؤية الجيش الإسرائيلي على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعطيل قدرات "حماس" العسكرية، ودفعها إلى التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط الوضع العسكري المتفاقم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يعكس نية لتوسيع رقعة الحرب، مع التركيز على تدمير قدرة "حماس" على إدارة المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الوضع الإنساني في القطاع في تدهور مستمر، مع تزايد الخسائر البشرية.
كان وقع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة، أبريل الجاري، طالبوا خلالها بقف الحرب على غزة إذا تطلب إطلاق سراح الأسرى في القطاع الفلسطيني ذلك. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية تدلي في الإعلام الدولي، دون ذكر اسمها، فإن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة. بل وهناك تاكيدات نشرتها "يديعوت أحرونوت"، بأن هناك مكافحة من أجل ملء الصفوف، حيث هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط؛ لأنهم ببساطة لا يستجيبون.
بناءً عل ذلك، تبدو أسباب التصعيد جاية من جانب العدو، فالموقف الحرج داخل الجيش وأمام أهالي الأسرى، يجعهلعم متشبثين بأقل إنجاز، لا سيّما بعد فضائج مُوقّعة للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر أزمة تسريب وثائق أمنية اتُّهم فيها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك".