اللغة الفرنسية وراء امتناع "البيجيدي" بمجلس جهة الرباط عن التصويت على مشروع "الرباط المدينة الذكية"
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
امتنع أعضاء حزب العدالة والتنمية بمجلس جهة الرباط، عن التصويت على مَشروع اتفاقية تتعلق بإنجاز مشروع الرباط المَدينة الذكية، بسبب كتابتها باللغة الفرنسية.
وعلّل بهاء الدين أكدي، رئيس مجموعة العدالة والتنمية بالمجلس، الامتناع عن التصويت بقوله “سبق لنا تنبيه رئاسة المجلس إلى تفادي كتابة مشاريع الاتفاقيات باللغة الفرنسية، والتزم رئيس المجلس بعدم تكرار ذلك، وهو ما اعتبرناه حينها مجرد استثناء لن يعاد مرة أخرى”.
وأضاف أكدي، بأن “تكرار ذلك في هذه الدورة يتجاهل هذا الالتزام ويتجاهل أيضا السياق الذي تعرفه علاقة ببلادنا بلغة دولة فرنسا”.
وأعلن المستشار الجماعي، عن امتناع أعضاء حزبه عن التصويت عن هذه الاتفاقية في هذه الدورة والامتناع عن التصويت في الدورات المقبلة عن أي مشروع اتفاقية مكتوبة باللغة الفرنسية.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع الذي تؤطره هذه الاتفاقية تصل كلفته الإجمالية إلى 390 مليون درهم، وهي الاتفاقية التي صادق عليها مجلس الجهة أمس الإثنين في دورته العادية لشهر يوليوز الجاري وامتنع عن التصويت أعضاء العدالة والتنمية.
ويُساهم في هذا المشروع مجلس جهة الرباط بمبلغ 60 مليون درهم، فيما تساهم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بمبلغ 300 مليون درهم.
وتبلغ المساهمة المالية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية التابعة لوزارة النقل واللوجستيك 30 مليون درهم.
كلمات دلالية اتفاقية شراكة الرباط المدينة الذكية العدالة والتنمية مجلس جهة الرباطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدالة والتنمية العدالة والتنمیة ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
توجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للتصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية.
انتخابات التشريعية الفرنسيةوفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا عند الساعة السادسة من صباح اليوم بتوقيت جرينيتش، بعدما أدلى الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وجويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ بأصواتهم.
وتستمر عمليات التصويت في المدن الكبرى حتى الساعة السادسة مساءً بتوقيت جرينيتش، وستُصدر حينها التقديرات الأولية للنتائج.
منافسة بين الكتل الثلاثة في الانتخابات التشريعية الفرنسيةوأشارت استطلاعات رأي نُشرت نتائجها يوم الجمعة الماضية، إلى اشتداد المنافسة بين الكتل الثلاث الرئيسة في الانتخابات التشريعية الفرنسية، وهم:
- حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين.
- تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» في اليسار.
- معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط.