مدير الجوازات: فتح نافذتين للجواز الإلكتروني بمكتبي العلاوي وزيونة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الخميس, 9 نوفمبر 2023 10:03 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت مديرية الجوازات العامة، قرب افتتاح نافذتين لإصدار الجواز الإلكتروني ضمن مكتبي زيونة والعلاوي، فيما ستفتتح فرعاً جديداً لإصداره في هولندا ودول أخرى بعد إجراء مماثل شمل تسع دول عربية وأجنبية خلال المدة الماضية.
وقال مدير عام المديرية التابعة لوزارة الداخلية العميد ماجد عدنان في حديث للصحيفة الرسمية، إنَّ”دائرته ستفتتح قريباً نافذتين لإصدار الجواز الإلكتروني ضمن مكتبي جوازات الكرخ في منطقة العلاوي، والرصافة في منطقة زيونة، بعد إنجاز أعمال تحويلها”، لافتاً إلى”وجود إقبال كبير من المواطنين لاقتناء الجواز الإلكتروني كونه يمتاز بعلامات أمنية رصينة كما أنه معتمد من منظمة الطيران العالمية”.
وكشف، عن”بلوغ عدد ما تم إصداره من الجواز منذ إطلاق المشروع وحتى نهاية الشهر الماضي 300 ألف”. وبين، أنَّ”مديريته مستمرة بافتتاح مكاتب لإصدار الجوازات تباعاً داخل وخارج البلاد ضمن جدول زمني أعد لذلك من أجل تسهيل عملية اقتنائه بين المواطنين، معلناً العزم على افتتاح مكتب لها في هولندا، إضافة إلى دول أخرى قريباً، بعد أن افتتحت أخرى مماثلة ضمن تسع دول بهدف تسهيل اقتنائها من المقيمين العراقيين فيها”.
وأشار عدنان، إلى”استمرار مديريته، باصدار الجواز العادي من جميع مكاتبها، نافياً وجود أي زخم أو تأخير في منحه، بيد أن ما يحدث في بعض الأحيان من زخم، يعود إلى فترات الذروة منها في العطلة الصيفية والربيعية وموسم الحج والزيارات الدينية المليونية، إذ يكون هناك إقبال كبير من المواطنين لإصداره”، كاشفاً عن”بلوغ عدد ما أصدرته من الجوازات العادية والإلكترونية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي، مليون و600 ألف”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العكّاري: التحول إلى الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من المواطن
وصف عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري”، التحول إلى الدفع الإلكتروني بـ«المشروع الوطني الاستراتيجي»، مؤكدا أنه يحتاج إلى دعم من المواطن.
وقال العكاري، عبر حسابه على “فيسبوك” إن مشروع التحول الي الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من كل أطراف الدولة وأولهم المواطن المستفيد من هذا المشروع”.
وأكد أن هذا المشروع ما وضع إلا من أجل راحة المواطن وإبعاده عن الأزمات، ولله الحمد اليوم الإحصائيات هي خير معبر عن هذا النجاح ولتقريب الصورة للمواطنين وأعطاهم أرقام دقيقة حتى تتضح الصورة أكثر”.
وشدد على أن أزمة السيولة اتضحت صورتها في الربع الأخير من سنة 2015، يومها لا توجد نقطة بيع تشتغل اليوم 70 ألف نقطة بيع تشتغل”
وتابع:” يومها كان عدد البطاقات المفعلة لا يتجاوز نصف مليون بطاقة تعمل على أجهزة الصراف الآلي، اليوم البطاقات المفعلة تجاوز 4.7 مليون بطاقة”. واستطرد:” يومها حجم العمليات المالية الإلكترونية لم يتجاوز 200 مليون، اليوم حجم العمليات المالية الإلكترونية تجاوز 100 مليار دينار ليبي، فكل العمولات على أدوات الدفع الالكتروني تم تخفيضها
يضاف إلى أدوات الدفع الالكتروني المستخدمة من خلال الهاتف المحمول، والتي وفرت كثير من الجهد علي المواطن والمصرف”.
وأوضح العكاري، قائلا:” من بيتك اليوم يمكنك إجراء الكثير من العمليات المصرفية تحويل من حسابك إلى حساب آخر ومعرفة رصيدك، وشراء كروت التسوق الكثير من الخدمات”.
ولفت إلى أن فترة التغير هذه من سنة 2015-2024 كانت فترة صعبة تتطلب فيها تحديث المنظومات المصرفية وتوحيد كامل الفروع داخل المصرف الواحد علي منظومة موحدة علي آخر الإصدارات” .
ونوه بأن الخيار القاتل هو الاستمرار في طباعة العملة وتسحب من المصارف وتذهب إلى سوق العملات وتزدهر السوق الموازية للنظام المصرفي وتضعف العملة”.