غزة – أعلنت هولندا امس الأربعاء نيتها إرسال سفينة عسكرية إلى قبرص لإيصال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، ويتزامن هذا مع إعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته نيته لقاء نظيره الإسرائيلي.

ومن المقرر أن تنطلق السفينة العسكرية “إم إس هولاند” منتصف نوفمبر على أن تصل إلى المنطقة نهاية الشهر، وفق ما أفاد المسؤول في البحرية الهولندية ألكس كراننبرغ.

وأوضح أن الأمر يتعلق بـ “التموضع الاستراتيجي في حال تبين أن إرسال مساعدات إنسانية وإجلاء أشخاص من غزة “ضروري”.

لكنه أضاف: “لم يتخذ أي قرار بعد”، موضحا “يجب أولا توفير بعض الشروط المسبقة”.

وتحاول قبرص الواقعة شرق المتوسط إقامة ممر بحري إنساني نحو قطاع غزة، الذي يخضع  لحصار وقصف إسرائيلي كثيف منذ الهجوم الذي نفذه مقاتلون من حركة حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر. ويشهد أيضا مواجهات برية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الفصائل الفلسطينية.

تكثفت الدعوات خلال الأسابيع الأخيرة إلى إرساء “هدنات إنسانية” سعيا إلى إعلان “وقف لإطلاق النار”، لتسهيل وصول المساعدات .

لكن إسرائيل ترفض الاستجابة لهذه الدعوات وتواصل حربها “للقضاء على” حركة المقاومة في غزة.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على منصة “إكس” أنه “سيتوجه إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير

اتهم قادة المعارضة في إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الدولة لـ"خطر وجودي"، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، أمام المحكمة، كشف فيها عن ضغوط سياسية مورست عليه شخصيًا من قبل نتنياهو.

وأفاد بار، في بيان رسمي رُفِع للمحكمة ضمن ملفات التماس ضد قرار الحكومة بإقالته، أنه تلقى تعليمات مباشرة بـ"الولاء الشخصي" لرئيس الوزراء، بدلاً من احترام سلطات الدولة وعلى رأسها المحكمة العليا، في حال وقوع أزمة دستورية.

 وأكد أن إقالته جاءت بعد رفضه الانصياع لهذه التوجيهات التي وصفها بـ"غير الأخلاقية"، مشيرًا إلى أن نتنياهو حاول التدخل في سير التحقيقات مع مساعديه، كما رفض مساعدة رئيس الوزراء في تجنب المثول أمام المحكمة في قضاياه الجنائية.

بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو"سنغير وجه الشرق الأوسط".. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل

وأثارت تصريحات بار موجة من الغضب السياسي، حيث أصدرت أربعة أحزاب معارضة، هي "يش عتيد"، و"المعسكر الوطني"، و"إسرائيل بيتنا"، و"الديمقراطيين"، بيانًا مشتركًا قالت فيه إن ما وصفه بار "يُهدد أمن إسرائيل ويقوض أسس الدولة"، مشيرين إلى أن ذلك السلوك لا يُحتمل في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.

وأكد قادة المعارضة، ومن بينهم يائير لابيد وبيني جانتس وأفيجدور ليبرمان ويائير جولان، أنهم اتفقوا على تنفيذ سلسلة من الإجراءات المشتركة لمواجهة ما وصفوه بـ"الانحراف الخطير في إدارة الحكم"، داعين إلى عقد جلسة طارئة في الكنيست لمناقشة مزاعم بار والتداعيات المترتبة عليها.

في المقابل، لا تزال هناك فجوة في تنسيق المعارضة مع بعض الأحزاب العربية، مثل "راعم" و"حداش-تعال"، حيث أبدت الأحزاب الصهيونية المعارضة تحفظًا واضحًا على التعاون السياسي الكامل معهما، رغم اتفاقهم ضمنيًا على رفض توجهات الحكومة الحالية.

هذه التطورات تأتي في وقت حرج تمر فيه إسرائيل بأزمات أمنية حادة، لاسيما منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، ما يعمّق حالة الانقسام السياسي ويزيد الضغوط على حكومة نتنياهو داخليًا وخارجيًا.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعتزم إرسال المزيد من العتاد العسكري لمواجهة الحوثيين
  • كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين | شهادات من الجحيم
  • وصول باخرة إلى مرفأ طرطوس تحمل 93 حاوية بينها مساعدات إنسانية
  • هولندا تصدّر كلابا مدربة إلى إسرائيل تستخدم في تعذيب الفلسطينيين
  • نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
  • هيئة دعم فلسطين: 47 يوما لم تدخل أي مساعدات إنسانية وشبح المجاعة يفتك بأرواح المدنيين
  • جامعة صحار تعتزم تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع هولندا
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
  • هولندا: اصطدام سفينة بتوربين رياح في بحر الشمال وإصابة شخصين
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بـ 1.3 مليار دولار