أفاد مصدران مطلعان، أمس الأربعاء، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جينبينغ في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في سان فرانسيسكو في قمة هي الأولى بين القوتين المتنافستين منذ عام.

ولم يعلن الجانبان رسمياً عن الموعد، لكنهما اتخذا ترتيبات لعقد الاجتماع على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المقبلة، والتي تستضيفها الولايات المتحدة، وفق مسؤول أمريكي ودبلوماسي مقيم في واشنطن تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

ولم تؤكد الحكومتان علناً عقد قمة بين شي وبايدن، لكنهما أعطتا مؤشرات واسعة النطاق إلى أنهما تتوقعان عقدها.. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن واشنطن تأمل بإجراء “محادثة بناءة في سان فرانسيسكو” بين الرئيسين.

وسيكون هذا الاجتماع الأول بين الزعيمين، منذ أن أجريا محادثات مطولة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 في بالي على هامش قمة مجموعة العشرين، وتحدث بايدن وشي بشكل إيجابي عن تلك المحادثات، قائلين إنهما بحثا سبل تجنب وقوع نزاع.

ولكن التوترات عادت إلى الظهور مراراً، مع احتجاج الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، على تحليق ما وصفته بمنطاد مراقبة صيني فوق الأراضي الأمريكية.. والصين بدورها غاضبة من الضغوط الأمريكية المتزايدة، بما في ذلك القيود على تصدير رقائق التكنولوجيا الفائقة التي تخشى واشنطن أن تستخدمها بكين عسكرياً.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء

الثورة نت|

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء بدينا زوربا.

وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن صنعاء منفتحة لتعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بما في ذلك، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وقال “ما لا تقبله صنعاء بأن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية”.

ودعا وزير الخارجية والمغتربين، هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى العمل على إعداد خطة عمل للفترة المقبلة تركز على مشاريع تمكين المرأة اقتصادياً في ظل الظروف الإنسانية التي تعيشها في اليمن، خاصة وأن المرأة اليمنية من أشد ضحايا العدوان والحصار الشامل.

بدورها أوضحت ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء، أن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة يعمل في إطار العمل الإنساني والإغاثي الذي هو جزء من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
  • وحي جواد سليم في سان فرانسيسكو.. معرض عراقي يعكس الفن بعيداً عن سردية الغزو الأمريكي
  • كيف عرّى قرار الجنائية الدولية بايدن أخلاقيا؟
  • أول اجتماع لهما.. مستشارا الأمن القومي لـ بايدن وترامب يبحثان الحرب في غزة
  • بايدن يشيد باتفاقية كوب 29 للمناخ والمجموعة الأفريقية تنتقدها
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يلتقي قيادات محافظة البيضاء
  • واشنطن: لا نسعى إلى حرب مع روسيا
  • فلسطين تعرّي المفاهيم الأخلاقية للمجتمع الدولي
  • سؤال يؤرق واشنطن.. صنع في المكسيك أم الصين؟