كشف الفنان الراحل علاء عبدالخالق، والذي توفي مساء أمس، عن عمر يناهز الـ 59 عامًا، بعد صراع مع المرض، عن أسباب غيابه عن الساحة الفنية، وذلك من خلال لقاء تليفزيوني سابق يرجع إلى عام 2015 مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، خلال حلوله ضيفًا في برنامج «بوضوح»، لافتا أن كل شيء تغير.

أخبار متعلقة

عن وصية والدته.

. خالد منيب لـ«المصري اليوم»: أي حاجه يعوزها علاء عبد الخالق ياخدها

بدء الاستعداد لجنازة علاء عبد الخالق.. تعرف على المكان والموعد (تفاصيل)

إيهاب توفيق وحميد الشاعري ومحمد محيي يتقدمون جنازة علاء عبد الخالق (بث مباشر)

وأضاف الراحل خلال اللقاء: «كنا جيل نقدم نقد بناء لذا أعتبر نفسي من جيل المحظوظين، وأخذت حقي وزيادة، لأني اشتغلت مع العمالقة سيد حجاب، عبدالرحمن الأبنودي، عمر بطيشة، وأحمد منيب».

وعن سر تغيبه عن الساحة الفنية، أوضح «علاء»: «صناعة الكاسيت انتهت، والنفوس مش زي الأول، والناس اللي بتسمع مش زي زمان».

وتابع أنه لم يأخذ قرار بالابتعاد عن الساحة بشكل قوي، ولكن كان يعمل بطريقته والعمل الذي يضيف له ولكن ليس بنفس النشاط.

وفاة علاء عبد الخالق رحيل علاء عبد الخالق سر غياب علاء عبد الخالق

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: وفاة علاء عبد الخالق علاء عبد الخالق

إقرأ أيضاً:

ردود حذرة ومتأنية.. ماذا يعني سقوط الأسد لدول الخليج؟

نشرت صحيفة "فوكس بلس" التركية مقال رأي للكاتبة فيزا غوموش أوغلو تتناول فيه ردود فعل دول الخليج المتباينة على سقوط نظام الأسد بعد جهود حثيثة للتطبيع معه وإعادة تعويمه عربيًّا.

وعلى الرغم من أن ردود الفعل كانت حذرة ومتأنية، فإن دولا مثل السعودية والإمارات والبحرين سارعت في إعادة فتح سفاراتها في العاصمة دمشق، مما يوحي بنوع من الدعم للقيادة الجديدة.

وفي المقال، الذي ترجمته "عربي21"، قالت الكاتبة، إن سقوط نظام الأسد كان مفاجأة كبيرة، إذ أنه انهار بشكل أسرع مما كان متوقعًا، مما صدم العديد من الأطراف في المنطقة، بما في ذلك دول الخليج، والتي كانت منذ فترة ليست طويلة، قد استعادت علاقاتها مع الأسد بعد فترة من الانقطاع، واحتفلوا بعودته. 

وكان هناك تصور سائد في المنطقة بأن الأسد قد "فاز" وأن النظام أصبح مستقرًا، مما دفع بعض الدول إلى إعادة بناء علاقاتها مع سوريا، لكن مع سقوط دمشق بيد المعارضة، انقلبت الأمور رأسًا على عقب، مما أجبر الدول على إعادة ترتيب أوراقها.

وكانت ردود الفعل الأولية لدول الخليج حذرة، حيث أصدرت جميع الدول الخليجية بيانات تدعم استقرار الدولة السورية ووحدتها. حيث إن سقوط دمشق ونهاية حكم الأسد خلقا معادلة جديدة تمامًا في المنطقة.


وبينت الكاتبة أن سبب ذلك التطبيع كان نتيجة لتصاعد التكلفة الإستراتيجية لعزل الأسد، بالإضافة إلى زيادة النفوذ الإيراني في المنطقة.

بعد تحركات الإمارات والبحرين في كانون الأول/ ديسمبر 2018، أصبحت السعودية آخر دولة خليجية تعيد فتح سفارتها في دمشق في أيلول/ سبتمبر 2024. في المقابل، حافظت قطر على موقف ثابت ضد نظام الأسد ورفضت تطبيع العلاقات.

وفي أيار/ مايو2023، عاد الأسد رسميًا إلى جامعة الدول العربية خلال قمة في السعودية. وفي الوقت ذاته، كانت الإمارات تسعى إلى تخفيف العقوبات الأمريكية على الأسد عبر التفاوض مع واشنطن بشأن قضايا تتعلق بإيران.

ومع سقوط دمشق في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 وهروب الأسد إلى موسكو، أصبحت استثمارات دول الخليج في دعم النظام السوري عديمة الجدوى، لكن هذا التحول في الأحداث قد يتيح لهذه الدول فرصة للعمل معًا بشكل أكبر للتأثير على مستقبل سوريا سياسيًا وماليًا، وتنسيق جهودها لمواكبة تزايد تأثير تركيا في سوريا.

وأضافت الكاتبة أنه وبعد سقوط بشار الأسد؛ بدأت دول الخليج مثل السعودية والإمارات والبحرين وعمان في استئناف نشاطاتها الدبلوماسية في دمشق. 

وفي 12 كانون الأول/ ديسمبر، عبرت البحرين، التي كانت تتولى رئاسة جامعة الدول العربية في ذلك العام، عن دعمها للانتقال إلى القيادة الجديدة في سوريا.

في 22 كانون الأول/ ديسمبر، استقبلت سوريا برئاسة أحمد الشرع وفدًا رسميًا من السعودية، وسط تقارير عن استعداد الرياض لتوريد النفط إلى دمشق. كما قام وزير الخارجية السوري في 2025 بأول زيارة رسمية له إلى السعودية.

الإمارات، التي بدأت عملية التطبيع مع الأسد، أبدت دعمها أيضًا عبر الاتصال بين وزراء الخارجية في 23 كانون الأول/ ديسمبر، لكن لا يزال غير واضح ما إذا كانت ستقدم مساعدات إنسانية أو مالية مباشرة للنظام الجديد. 


وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر، عبّر مستشار رئيس الدولة الإماراتي عن قلقه بشأن الروابط المحتملة للنظام الجديد مع الجماعات الإسلامية.

ورغم هذه المخاوف، تشير تحركات دول الخليج منذ 8 كانون الأول/ ديسمبر إلى استعدادها السريع والبراغماتي للتكيف مع واقع سوريا الجديد وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع دمشق.

وأكدت الكاتبة أن سقوط نظام الأسد بعد 13 عامًا من المقاومة أحدث موجة من الأمل والاهتمام في منطقة الشرق الأوسط، مشابهة لتلك التي حدثت في بداية الربيع العربي. هذه التغييرات تُعتبر تهديدًا داخليًا بالنسبة للأنظمة القائمة في المنطقة.

أما من الناحية الخارجية، فإن أكبر تهديد يأتي من تركيا، التي يُتوقع أن تلعب دورًا أكثر طموحًا في المنطقة بعد سقوط الأسد، مما قد يزيد من نفوذها في سوريا ويشكل توازنًا ضد إيران.

وبحسب الكاتبة؛ يكمن القلق بين دول الخليج في كيفية تعاملها مع النفوذ التركي المتزايد في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بمسألة إعادة بناء سوريا. وبالتالي، يُنصح بأن تتعاون تركيا مع دول الخليج لضمان استقرار سوريا وجلب الموارد المالية اللازمة لإعادة الإعمار.

وفي الختام تناولت الكاتبة دور قطر، فمن المتوقع أن تظل من اللاعبين المؤثرين بعد تركيا في سوريا.

ومع التحسن في العلاقات بين تركيا وقطر من جهة، والإمارات والسعودية من جهة أخرى، يتساءل البعض ما إذا كانت هذه التغيرات ستؤدي إلى تجدد التوترات بين الرياض-أبوظبي وأنقرة-الدوحة أم إلى مزيد من التعاون بين تركيا ودول الخليج في الساحة السورية.

مقالات مشابهة

  • أمير رمسيس: جوائز ساويرس فرصة لمتابعة الأعمال الفنية والأدبية على الساحة
  • محمود علاء يحسم وجهته خلال أيام
  • مخالف للقانون الدولي| مندوب مصر بمجلس الأمن: ندين احتلال إسرائيل للأراضي السورية
  • ردود حذرة ومتأنية.. ماذا يعني سقوط الأسد لدول الخليج؟
  • هيا الشعيبي تثير غضب المصريين .. ماذا فعلت؟|فيديو
  • نجم الأهلي السابق: "كولر المسؤول عن اختياراته الفنية وطريقة اللعب"
  • إرهابي داعشي.. أحمد موسى يعرض فيديو تحريضيا لـ علاء عبدالفتاح ضد الدولة
  • لجنة مصر للأفلام: تقديم 60 عملا فنيا خلال 4 سنوات.. ونروج للتصوير بمصر
  • سوريا: مطار حلب الدولي جاهز فنيا لاستقبال الرحلات ويعود للعمل خلال أيام
  • قصص علمية ستهيمن على الساحة الدولية خلال العام 2025