المحولي يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة العون للتنمية لتطوير التعليم الفني والمهني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد) صقر العقربي:
أشاد المحولي، بدور مؤسسة عون للتنمية في تنفيذ مشاريع مستدامة تهدف إلى تنمية قدرات الشباب عبر إكسابهم المهارات المطلوبة لتحسين المستوى المعيشي والعمل على إيجاد فرص الحصول على وظائف تخفف من نسبة البطالة.. مؤكداً أهمية هذه الشراكة الفعالة، حيث أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لإقامة مثل هذه المشاريع التي تدعم التنمية المستدامة للمجتمع.
واستعرض المحولي أهمية دور التعليم الفني والتدريب المهني في رفد المجتمع بمخرجات مؤهلة في مختلف المجالات والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وما تعرضت إليه الوزارة من صعوبات جراء حرب 2015 والعمل على إعادة التعافي للعملية التعليمية في عدد من المحافظات المحررة .. داعياً كل المانحين والعاملين في المنظمات الدولية والمحلية العمل بشراكة فاعلة لتفعيل عملية التنمية المستدامة وتحسين سبل العيش.
جاء ذلك أثناء توقيع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، ومؤسسة العون للتنمية، مصباح اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج تطوير التعليم الفني والمهني في المجالات ذات الأولوية بحسب متطلبات سوق العمل.
وقد مثل الوزارة في مراسم التوقيع نائب وزير التعليم الفني عبدربه المحولي، وعن المؤسسة المدير التنفيذي الدكتور عبداللاه بن عثمان، بحضور وكلاء الوزارة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية.
من جانبه أوضح الدكتور/ عبد اللاه بن عثمان المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية، أن هذه الإتفاقية تهدف إلى تطوير المناهج التعليمية بمختلف المجالات وستحقق بيئة تعليمية للمعاهد المستهدفة لتدريب الكوادر التدريسية العاملة فيها، وتعزيز الصورة الذهنية لدور التعليم الفني عبر تنفيذ مجموعة من المشاريع التي ستنطلق في المعهد الصناعي بالمكلا وكلية المجتمع بسيئون.
مشيراً إلى أن المشروع يستمر لمدة خمسة أعوام ويستهدف في نسخته الأولى كلية المجتمع بسيئون والمعهد التقني الصناعي بالمكلا، من خلال التزام مؤسسة العون للتنمية تمويل تنفيذ برنامج التطوير للمعاهد الفنية والمهنية عبر إشراف مباشر من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني.
وتطلق مؤسسة العون للتنمية استراتيجيتها الرائدة مطلع العام المقبل ٢٠٢٤ وتستهدف في أهم محاورها تمكين قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في المحافظات المحررة حاليًا وعموم محافظات الجمهورية مستقبلًا.
حضر مراسم التوقيع مندوب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووكلاء ومستشارو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني ومديرو المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بمحافظة عدن ورئيس قسم البرامج والمشاريع بالمؤسسة الأستاذ محمد الصبان وأخصائي العلاقات العامة بالمؤسسة الأستاذ عبدالله مقيدحان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التعلیم الفنی والتدریب المهنی مؤسسة العون للتنمیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك فيصل يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي
المناطق_واس
وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين.
وقد وقّع الاتفاقية كلٌ من مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بالمركز الدكتور عبدالله حميدالدين، ووكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تختتم معرض “مشروع 2” 22 نوفمبر 2024 - 12:37 مساءً “ريادة ملهمة” ملتقى بجامعة الأميرة نورة 14 نوفمبر 2024 - 12:35 مساءًوتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في مجالات بحثية متعددة، من بينها الدراسات الإسلامية، والإرث الحضاري العربي والإسلامي، وحفظ التراث العربي في ظل التحول الرقمي، وصيانة المخطوطات، إلى جانب دعم مكانة وتأثير اللغة العربية.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مجال التدريب التعاوني للطالبات، وتبادل الخبرات بين الكوادر، إضافةً إلى مشاركة بيانات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وأكد الدكتور عبدالله حميدالدين أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تُعَدُّ صرحًا تعليميًا رائدًا، وممكنًا للمرأة السعودية، وفاعلًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأن هذه المذكرة تنطلق من الاهتمام المشترك بين مركز الملك فيصل وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأهمية حفظ إرثنا الثقافي وتأكيد الاستحقاق الحضاري للمملكة من خلال تعزيز البحث العلمي، وبناء مجتمع المعرفة، وتنمية المهارات العلمية، وتثقيف الأجيال القادمة، بما يعكس قيمنا المشتركة ويخدم أهدافنا الوطنية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو أن مذكرة التفاهم بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومركز الملك فيصل تجسد التزام الجانبين بتعزيز البحث العلمي وحفظ الإرث الثقافي العربي والإسلامي.
وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع آفاق التعاون الأكاديمي، ودعم الكفاءات البحثية، وتوفير فرص تدريبية لبناء مجتمع معرفي متقدم يدعم أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار التزام الطرفين بدعم البحث العلمي، وتعزيز الدراسات المتخصصة، وحفظ التراث العربي والإسلامي.