بلينكن يبحث مع نظيره العماني خفض التصعيد في غزة وجهود على الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، بجهود سلطنة عمان المتواصلة لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات.
وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو مللير إن بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي مستجدات الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة اليمنية.
وأشاد بلينكن "بجهود عمان لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن من خلال إطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد".
وأكد الحاجة الملحة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع المزيد من انتشار الصراع، وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.
بدوره أكد بدر البوسعيدي "على الضرورة القصوى لاحتواء هذا التصعيد ووقف إطلاق النار بما يسمح بفتح كافة الممرات الإنسانية المتاحة لضمان وصول المواد الإغاثية اللازمة للسكان وإنقاذ الأرواح، وإطلاق سراح الرهائن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سلطنة عمان أمريكا فلسطين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تطورات الأزمة بين باكستان والهند
تبادلت عناصر الجيش الهندي السبت إطلاق النار خلال الليل مع القوات الباكستانية على طول خط المراقبة، وهو الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير، في عقب حوادث وقعت في اليوم السابق.
وقال الجيش الهندي إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة شن من مواقع "عدة" للجيش الباكستاني "على طول خط السيطرة في كشمير" ليل الجمعة السبت.
وأوضح في بيان أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة"، مضيفا أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السبت استعداده لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم الثلاثاء.
وقال شريف في كلمة ألقاها في مراسم أقيم في أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق".
واضاف: ''من حقنا الرد بكل قوة على أي خرق هندي لاتفاقية توزيع حصص المياه الموقعة بين البلدين.السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا''.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي وحليفتا الولايات المتحدة، منذ هجوم فتاك الثلاثاء في كشمير الهندية.
وتتهم نيودلهي جارتها بأنها مرتبطة بالهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في باهالغام.
ودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية.
والجمعة، دمر الجيش الهندي بالمتفجرات، منزلين قال إنهما عائدان لعائلات منفذي الهجوم في حين أقر مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع قرارا يرفض "الاتهامات التي لا أساس لها" الموجهة من الهند محذرا من أن باكستان "مستعدة للدفاع عن نفسها".
منذ التقسيم في العام 1947 واستقلالهما تواجه البلدان في ثلاثة حروب.
ويقاتل البعض في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين الجمعة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".