الأسبوع:
2025-01-16@08:38:36 GMT

الفن المصري

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

الفن المصري

لا أحب الدخول في معركة الفنانين الحالية بين مؤيد أو معارض لما يحدث بينهما ولكن أعود بهدوء إلى الماضي لرجال الفن الأصيل ومواقفهم الوطنية وكيف تحول فنهم لشعاع نور يضئ الطريق المظلم في ذلك الوقت من خلال تجسيد روح الوطن وأزماته بالتعبير عن الفن.

فأتذكر عبد الحليم يحكي قصة الثورة في أغانيه ويعبر عنها في أغاني السد وأهلا بالمعارك ثم يقود الأمة بعد النكسة بعدى النهار والمسيح والبندقية ويعيش مع الشعب المصري فرحته بصباح الخير يا سينا ليصبح مؤرخ لتاريخ الوطن بأغانيه أما سيدة الغناء العربي أم كلثوم التي انطلقت تقيم الحفلات وتجمع التبرعات لصالح المجهود الحربي فقد نالت احترام العالم كله بوقوفها مع وطنها بفنها ولا يجب أن ننسي زحف مطربي وممثلي مصر صباح 6 أكتوبر فور اندلاع الحرب للمشاركة في التعبير عن الوطن بداخل مبني الاذاعة والتليفزيون فكانت أعظم الكلمات والألحان والأغاني خلال هذه الفترة والتي عبرت بصدق عن انتصارات الامة العربية ومصر هؤلاء كانوا الفنانين الذين عبروا عنا وقت الأزمات والشدائد وقفوا مع مصر وداخل خندقها بإيمان راسخ أن الفن يبني الأوطان ويدعم الشعوب من خلال أداء مميز راقي فأغنية فدائي لعبد الحليم كانت الحافز لجموع الشباب للتطوع ودخول الجيش لمواجهة الأعداء.

الفن المعبر عن الواقع يزرع الأمل ويعلو بشأن الأمم، لسنا ضد الفن لكنني كنت اتمني أن نجد عمل واحد أو أغنية تعبر عما يحدث حاليا في عالمنا من انتهاكات وقتل ودمار من تشريد شعب واغتيال أمة وموت آلاف الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء أفضل للفنانين المصريين أن يتركوا خلافاتهم وأن يتحدوا بفنهم ليعبروا عن ألم أمتهم.

لقد عادت أغاني عبد الحليم وأم كلثوم وعبد الوهاب وفريد الأطرش وفيروز وغيرهم من جديد ترن في أسماعنا بعد أن غاب الفن المصري الجميل في ظل تناحر أضاع دور وأهمية الفن للتصدي لقضايا الوطن والذي يفترض أنه المعبر عنها، مرة ثانية للفنانين في مصر تذكروا أن هناك من قاد الأمة بفنه المحترم وأغانيه الوطنية وأفلامه السينمائية التي عبرت عن أمة كانت في نكسة أيقظها صوت بندقية حليم وشجاعة أم كلثوم وروعة من جلسوا يدافعون عن ممر مصر في أروع مشهد يكتب بفيلم أغنية على الممر هؤلاء الأبطال ربما لم يقتلهم رصاص العدو وإنما قد يغتالهم ضياع الفن وتراجع الفنانين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

تزوير لوحات الفنانين المصريين بالخارج.. جريمة تهدد التراث الثقافي

تشهد الساحة الفنية المصرية ظاهرة خطيرة تهدد التراث الثقافي والإبداعي، وهي تزوير وسرقة اللوحات الفنية لفنانين مصريين بارزين وبيعها في المزادات والمعارض الخارجية بمبالغ ضخمة.

 ورغم أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على مصر بل تمتد عالميًا، فإن تأثيرها المحلي يثير القلق، خاصة مع غياب قوانين رادعة وتفعيل حقيقي لقانون حماية الملكية الفكرية.

جريمة متكررة تستهدف الفنانين المصريين

في البداية أكدت شيرين منير فهيم، ابنة الفنان التشكيلي الراحل منير فهيم، أن أعمال والدها تعرضت للتزوير والبيع في الداخل والخارج. 

وكشفت عن بيع خمس لوحات مزورة من أعماله في مزاد علني بلندن بملايين الجنيهات، لافتة إلى أن إحدى اللوحات المزورة ظهرت في صالة "بونهامز"، لكنها نجحت بالتواصل معهم وإيقاف بيعها.

وأوضحت أن هناك أفرادًا متخصصين في تزوير اللوحات الفنية داخل مصر، وصفتهم بأنهم "عصابة"، مشيرة إلى وجود أشخاص في الإسكندرية معروفين لدى التجار وصالات العرض يزيفون التوقيعات على اللوحات، أو يضعون توقيعاتهم الخاصة على الأعمال المقلدة، كما انتقدت قيام شخص بنسج إحدى أعمال والدها على سجادة ووضع اسمه عليها دون موافقة.

وشددت على ضرورة تفعيل قوانين حماية الملكية الفكرية بشكل صارم للحد من هذه الجرائم، مؤكدة أهمية فرض توثيق رسمي عند بيع اللوحات الفنية ومصادرة الأموال التي يتم الحصول عليها من التزوير. 

وأضافت أنها أرسلت شكوى إلى نقيب التشكيليين، مرفقة بصور للأعمال الأصلية والمزورة، وطلبت التواصل مع صالة المزادات لمعرفة المتورطين في التزوير.

حسن وصفي، نقيب التشكيليين بالإسكندرية،
أوضح أن التزوير يحدث في جميع أنحاء العالم، داعيًا الفنانين وورثتهم إلى اللجوء للقضاء في حال تعرض أعمالهم للتزوير، مشدداً على أهمية تسجيل الأعمال الفنية لدى الجهات المختصة لتأمين حقوق الفنانين.

الدكتورة نيفين غريب، عميدة كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، أكدت أن التكنولوجيا الحديثة تسهم في تسهيل عمليات التزوير، لكنها أيضًا توفر أدوات دقيقة للكشف عنها، لافتة إلى ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي لحماية الأعمال الفنية من التزييف.


مسيرة حياة الفنان الراحل منير فهيم

يعد الفنان التشكيلي منير فهيم، المولود عام 1935 بمحافظة البحيرة، من أبرز الفنانين المصريين، التحق بكلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، لكنه اضطر لترك الدراسة بسبب مرضه، وعمل في الرسم الصحفي وأقام العديد من المعارض داخل مصر وخارجها.

وظهرت أعماله في أفلام ومسلسلات مصرية مثل فيلم "نساء الليل" ومسلسل "سيدة الفندق"، توفي عام 1983 عن عمر ناهز 48 عامًا إثر أزمة قلبية.

قوانين حماية الملكية الفكرية 

ينص قانون حماية الملكية الفكرية المصري في مادته 181 على معاقبة من يزور الأعمال الفنية أو يقلدها بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تتجاوز 10 آلاف جنيه، لكن يرى الفنانون والنقاد أن هذه العقوبة غير كافية لردع هذه الجريمة التي تمس التراث الثقافي المصري.

ويعتبر تزوير اللوحات الفنية جريمة تهدد هوية مصر الثقافية، ومع تطور التكنولوجيا التي ساهمت في تسهيل عمليات التزوير، أصبح من الضروري اتخاذ خطوات جدية لحماية الإبداع الفني، بدءًا من توثيق اللوحات رسميًا، مرورًا بتشديد العقوبات القانونية، وصولًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث الفني

IMG-20241123-WA0026 IMG-20241123-WA0027 IMG-20241123-WA0028 IMG-20241123-WA0029 IMG-20241124-WA0003 IMG-20241124-WA0000

مقالات مشابهة

  • محمود عبد الغفار: دار إقامة كبار الفنانين لا تحمل النزيل أي تكلفة
  • بالصور.. انطلاق النسخة الأولى من "شارع الفنانين" في الفجيرة وسط حضور لافت
  • قائممقام القائم يكشف عن موعد افتتاح المعبر الحدودي مع سوريا
  • الأوقاف تحي ذكرى شيخ الأزهر الراحل عبد الحليم محمود
  • نشرة الفن: تفاصيل العرض الخاص لفيلم «6 أيام».. وتاريخ انفصال «السقا» ومها الصغير
  • الثقافة تقيم احتفالية كبرى خلال ذكرى رحيل أم كلثوم في باريس
  • البنجاوي: الفن المصري الأصيل والصعيدي لازم يوصل لكل العالم
  • عصام شرف فى مكتبة الإسكندرية
  • مع ياسمين صبرى.. هند عبد الحليم تشارك في مسلسل “ضل حيطة”
  • تزوير لوحات الفنانين المصريين بالخارج.. جريمة تهدد التراث الثقافي