آبل تعالج مشكلات أرّقت بعض مستخدمي هواتف آيفون الجديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت آبل عن إطلاق تحديث جديد لأنظمة iOS، عالجت معه مشكلات مهمة عانى منها بعض مستخدمي هواتف iPhone 15.
وتبعا للمعلومات المتوفرة، فإن آبل أطلقت تحديث iOS 17.1.1 لتعالج المشكلات التي ظهرت مع شرائح NFC عند بعض مالكي هواتف iPhone 15 الذين استعملوا الشواحن اللاسلكية في سيارات بي إم دبليو لشحن أجهزتهم.
وكانت قد ظهرت الشهر الماضي على منصة "X" للتواصل الاجتماعي العديد من الشكاوى من أصحاب هواتف iPhone 15 ، أشاروا فيها إلى ظهور فشل في تطبيقات الدفع وغيرها من الأدوات التي تعتمد على شرائح NFC بعد أن شحنوا تلك الأجهزة بشواحن سيارات بي إم دبليو اللاسلكية، فبعد شحن الهواتف بدأت تظهر للمستخدمين رسالة خطأ في تطبيق Apple Wallet مع نص حول استحالة إعداد Apple Pay، ولاحظ المستخدمون أن الهاتف يدخل تلقائيا في وضعية استعادة البيانات مع ظهور شاشة بيضاء، وبعد إعادة تشغيله، تصبح شريحة NFC غير صالحة للعمل.
ويشير المختصون إلى أن تحديث iOS 17.1.1 الذي أطلق لمعالجة المشكلات المذكورة صغير الحجم ولا يستهلك مساحة تخزين كبيرة في الهواتف، وللحصول عليه يجب على مالكي الهواتف التوجه إلى قائمة الإعدادات أو Settings في أجهزتهم، وبعدها الضغط على خيار (عام) أو General، وبعدها خيار تحديث Software Update، ومن ثم خيار (تنزيل وتثبيت) أو Download and Install.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شعبية أكياس النيكوتين في ويلز.. خيار عملي وخالٍ من الدخان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد ويلز تحولاً واضحاً نحو البدائل الخالية من الدخان في ظل تزايد الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك السجائر التقليدية، ونظراً لتطلعاتهم نحو تقليل التعرض للمواد الضارة دون التخلي عن استهلاك النكيوتين بالكامل.
في هذا السياق، تبرز أكياس النيكوتين كبديل هام باعتبارها بديلاً متاحاً يلبي احتياجات المدخنين البالغين الذين لا يرغبون بالإقلاع عن استهلاك النكيوتين، ولا يتعارض مع التشريعات التي تحد من استخدام منتجات التبغ التقليدية.
ويعزى الإقبال على أكياس النيكوتين إلى طبيعتها غير الملحوظة وسهولة الوصول إليها وسهولة استخدامها التي تجعلها تتفوق في هذا المجال حتى على المنتجات العاملة بتقنية التبخير؛ ذلك أنها توضع بين الشفة واللثة وتقصي الاحتراق ولا ينتج عنها دخان أو رائحة، هذا فضلاً عن فوائدها المحتملة المتعلقة بتقليل المخاطر المرتبطة بالتدخين مع تقديم نفس مستوى الإشباع للمدخنين مع تنوع في النكهات، وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب امتثالها للأنظمة والقوانين الجديدة في ويلز.
وكانت التغييرات التشريعية الأخيرة واللوائح الأكثر صرامة مما مضى في المملكة المتحدة والتي هدفت للحد من معدلات التدخين من خلال تقييد الإعلانات وزيادة الضرائب على المنتجات التقليدية، قد أسفرت عن تأثير كبير في ما يتعلق بالبحث عن بدائل تتوافق مع القوانين الجديدة، وتلبي معايير الامتثال، مما زاد من التوجه نحو خيارات أقل مخاطر نظراً للرغبة في الاستمرار باستهلاك النيكوتين، وتحديداً نحو أكياس النيكوتين، مع تقليل التوجه نحو المنتجات التقليدية والمنتجات البديلة خلافاً لأكياس النيكوتين.
وبالمحصلة، فقد ساهمت البيئة التنظيمية بشكل كبير في زيادة الطلب على أكياس النيكوتين، مما عزز مكانتها كخيار رائج في سوق المنتجات البديلة المتغيرة باستمرار.
وتعتبر أكياس النيكوتين وفقاً للدراسات الأولية، خياراً أقل خطورة وأكثر أماناً مقارنة بالتدخين التقليدي، لكونها خالية من الدخان. ورغم استمرار الأبحاث حول تأثيرها الصحي، تشير الدراسات الأولية إلى أنها قد تشكل مخاطر أقل من طرق التدخين التقليدية. وتظهر التقارير أن أكياس النيكوتين تقلل من التعرض للمواد الضارة الموجودة عادة في دخان السجائر التقليدية، بما في ذلك القطران وأول أكسيد الكربون، مما يجعلها خياراً أفضل للمستخدمين ومن حولهم.
وبالرغم من كافة هذه النتائج الواعدة للدراسات والتقارير، إلا أنه لا يزال من الهام أن يبقى المستهلكون على اطلاع بكافة التأثيرات الصحية المحتملة لأكياس النيكوتين، واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة عند اتخاذ أية قرارات تتعلق بأسلوب حياتهم.
ومع استمرار ارتفاع الوعي، فإنه من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، مما يعزز وجود أكياس النيكوتين في السوق الويلزية، حيث يفضل المستهلكون الخيارات الصحية والخالية من الدخان.