قال متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة، اليوم خميس، إن الوكالة هي الجهة الوحيدة المتبقية لتقديم المساعدات بـ القطاع غزة.

وأضاف متحدث باسم الأونروا في غزة في تصريحات صحفية، أن احتياجات قطاع غزة كبيرة ولا يمكن تأخير وصول المساعدات الإنيانية عليها.

وأشار عدنان إلى أن مدارس الوكالة وصل إليها نحو 730 ألف نازح من مناطق قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.

وشدد عدنان على أنه يجب فتح معبر رفح لإدخال الوقود ووقف الكارثة في غزة، لافتا إلى أنه لم يبق سوى 8 مخابز تعمل في قطاع غزة بأكلمة.

وأوضح المتحدث باسم الأونروا، أن هناك 92 من موظفي الأنروا قتلوا و51 منشأة تضررت إثر القصف الإسرائيلي.

ومن جانبه، أعلن فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، أن 92 من موظفي الوكالة قتلوا في غزة، مكررا دعوته لوقف إطلاق النار.

وقال لازاريني عبر صفحته على منصة إكس: "لقد مر الآن شهرا واحدا منذ هجوم حركة حماس على الاحتلال الإسرائيلي والحرب الوحشية والحصار المحكم الذي يفرضه الاحتلال في غزة".

وأضاف لازاريني: "يؤلمني كثيرا أن 92 من زملاء الأونروا قتلوا في غزة"، لافتا إلى أننا لن نكون كما كنا بدونهم.

وأشار المفوض العام للأونروا، إلى أنه: مرة أخرى أدعو إلى وقف إطلاق النار من أجل الإنسانية.

قافلة إمدادات طبية من الأونروا والصحة العالمية إلى مستشفى الشفاء في غزة الأونروا تعلن مصرع 92 من موظفيها في غزة.. ونداء عاجل لدول العالم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا غزة عدنان أبو حسنة الأمم المتحدة فلسطين القطاع غزة القصف الإسرائيلي إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهادات مفزعة من أسرى عوفر.. هكذا تنكل بهم قوات الاحتلال

كشف نادي الأسير الفلسطيني عن شهادات مفزعة رواها أسرى يقبعون في سجن "عوفر"، حيث تزايدت حالات القمع والتنكيل مؤخرا مع عمليات تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة.

وقال نادي الأسير إن حالات القمع والتنكيل بلغت ذروتها خلال حرب الإبادة، والعدوان الشامل والمستمر حتّى اليوم. 

وكشف نادي الأسير أن يوم 16 شباط/ فبراير الجاري شهد عمليات تنكيل فظيعة، نتج عنها إصابات بدرجات مختلفة بين صفوف الأسرى، وذلك بعد اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال المدججة بالسلاح عدة أقسام، مستخدمة الكلاب البوليسية، والقنابل، والضرب المبرح.

  إلى جانب ذلك ألقت برودة الطقس ظلالها على معاناة الأسرى داخل السجون، مع استمرار رفض إدارة السجون إدخال الملابس الكافية، وكذلك الأغطية الملائمة لحالة الطقس، حيث تستخدم إدارة السجون البرد القارس أداة لتعذيبهم، إلى جانب جملة من الأدوات والسياسات الممنهجة التي تندرج في إطار جريمة التعذيب. 


وتاليا الإفادات التي نقلها نادي الأسير عن مجموعة من الأسرى:
حيث أفاد الأسير (د.ب): " إن سياسة القمع التي تتم لغرف الأسرى ازدادت، وآخر عملية قمع تعرض لها الأسرى كان يوم السبت الماضي حيث تم الاعتداء على الأسرى بالضّرّب وتكسير محتويات الغرف، كما أن القمعات التي تتم لغرف الأسرى تتم بمعدل كل يومين الى ثلاثة أيام، مشيراً إلى أنّ القمع الذي تعرضوا له مؤخرا تركز على بعض الأقسام، والغرف بشكل وحشي من قبل وحدات (المتسادا). 

وفي شهادة أخرى للأسير (ز. و) الذي يعاني من إصابة، قال إنه وفي تاريخ 17\12\2024 تم الاعتداء عليه، وضربه من قبل وحدة (متسادا)، وتكسير أداة (الوكر) التي كانت تساعده، ويستخدمها للمشي عند نلقه لتلقي العلاج، وأفاد الأسير بأنه عندما تم تصوير ساقه بعد الاعتداء عليه لم يتم ابلاغه عن وضعه الصحي، أو أخر تطورات لحالته الصحية، واليوم يعتمد على عكاز بدلا منها". 

وفي سياق متصل تُلقي برودة الطقس ظلالها على الأسرى، وتحديداً الأسرى الجرحى، حيث تفاقم من معاناتهم، مع استمرار إدارة السجون حرمان الأسرى من الملابس الكافية، والأغطية، حيث تستخدم إدارة السجون البرد القارس، أداة لتعذيب الأسرى، وقد أفاد الأسير (د. م): " نتيجة لشدة برودة الطقس أصبح لا يشعر بقدمه ، ما يسبب له تشنجات وآلام، كما أنه لم يعد قادرا على الحركة من  شدة الوجع، وكذلك لا يستطيع النوم في أحيان كثيرة". 

كما أفاد الأسير (ل. ز) "أقدم جنود الاحتلال على اعتقالي من منزل عائلتي بعد إطلاق النار علىّ، حيث أصبت برصاصة في الفخذ، وعلى إثر الإصابة، جرى نقلي بعد اعتقالي إلى مستشفى (سوروكا)، حيث مكثت ليوم واحد ثم جرى نقلي لسجن (عوفر) رغم وضعي الصحي، وفيما يتعلق بالوضع الحالي لا أتلقى أي علاج، واليوم تفاقمت معاناتي جرّاء برودة الطقس، الأمر الذي يسبب لي ألم بشكل مستمر  دون توقف، كما ولم تكتف إدارة السّجون بكل ذلك، فقد تعرضت كما باقي الأسرى للضرب المبرح خلال عمليات القمع الأخيرة، و تعمدوا ضربي على قدمي المصابة رغم أني أبلغتهم أنني مصاب". 

يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال كانت قد أعلنت عن عملية قمع واسعة نفذتها بحقّ الأسرى في سجن عوفر مؤخرا، كجزء من عمليات القمع التي تتم في كافة السجون دون استثناء. 

يذكر أن عدد الأسرى حتى بداية شباط الجاري، بلغ أكثر من عشرة آلاف أسير، فيما حرّرت المقاومة مئات الأسرى جزء كبير منهم من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية.


مقالات مشابهة

  • «الأونروا» لـ«الاتحاد»: إعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية آمنة أولوية قصوى
  • شهادات مفزعة من أسرى عوفر.. هكذا تنكل بهم قوات الاحتلال
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار «الإسكان» بشأن تحديد ارتفاعات المباني في المدن
  • وزير خارجية أيرلندا: عقدت اجتماعا مع نظرائي الأوروبيين بشأن المساعدات لغزة
  • أيمن الرقب: الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. الموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين «متقدم» والقاهرة رفضته منذ الأيام الأولى للحرب..تصريحات ترامب عملية تضليل كبيرة وعينه على «الضفة الغربية»
  • غدًا انتهاء المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بغزة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار «الرياضة» بتغيير اسم نادي توت عنخ آمون في الفيوم
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد مخطط إحدى قرى مركز دسوق في كفر الشيخ
  • كتائب القسام تنشر صوراً من تسليم الأسرى الصهاينة من الدفعة السابعة في قطاع غزة
  • «الأونروا» تعلن بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة