شبوة…ورشة شبابية تدعو إلى حماية البيئة البحرية الفريدة من التلوث
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة شبابية، الأربعاء، إلى الحفاظ على البيئة البحرية الفريدة التي تتميز بها محافظة شبوة.
جاء ذلك خلال الورشة التي أقامتها منظمة شباب شبوة تحت عنوان الحفاظ على البيئة البحرية من التلوث بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمحافظة.
وأشارت محاور الورشة إلى ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية وما تمتلكه محافظة شبوة من شريط ساحلي يتميز بوجود بيئة بحرية نادره، يحتم على الجميع الحفاظ عليها خصوصا مع تعدد مصادر التلوث.
وناقش المشاركون في الورشة العديد من المفاهيم المتعلقة بالتلوث البحري ومصادره والتهديدات والمشكلات التي تسببها بالإضافة ابرز الصعوبات التي تواجه مختلف العاملين في القطاعات البحرية، و المقترحات الكفيلة بتجاوز تلك الصعاب.
وأوصت الورشة في بيانها الختامي الجهات المختصة للقيام بحملات توعوية حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، واهمية إجراء الدراسات البيئية والتعرف على الوضع البيئي الراهن لها، والعمل على الالتزام بتنفيذ مضامين اللوائح والقوانين الرامية للحفاظ على البيئة البحرية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البيئة البحرية اليمن شبوة الحفاظ على البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الأمريكية للحوثيين| هذا مصير باب المندب.. وأهمية حماية الممرات البحرية
شهدت المواجهات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن تصاعدًا ملحوظًا، مما أثارت مخاوف متزايدة بشأن أمن الممرات البحرية العالمية، وخاصة مضيق باب المندب، الذي يُعد أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم.
سلامة الممرات البحرية الاستراتيجيةوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الحفاظ على سلامة الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم أمر ضروري لضمان استقرار التجارة الدولية والأمن الإقليمي.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، إنه وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، فأنه لا يحق لأي دولة أو كيان عرقلة أو تهديد حرية الملاحة البحرية الدولية.
الأمن العالمي والاستقرار الاقتصاديوشدد الدكتور أيمن سلامة، على إن انتهاك هذه المبادئ، سواء من قبل جهات حكومية أو غير حكومية، يقوض الأمن العالمي والاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن واجب حماية الممرات البحرية الدولية لا يقتصر على القوى البحرية الكبرى فحسب، بل هو مسؤولية جماعية بموجب القانون الدولي.
احترام القانون الدولي الإنسانيوأضاف أستاذ القانون الدولي إنه علاوة على ذلك، فإن الجهات العسكرية غير الحكومية، مثل الحوثيين، مُلزمة أيضًا باحترام القانون الدولي الإنساني تمامًا كما تفعل الدول ذات السيادة.
وأوضح أن الالتزام بهذا القانون ضروري للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وضمان سلامة السفن المحايدة، ومنع التصعيدات العسكرية غير القانونية في المياه الدولية، قائلا: يُعد ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي أمرًا بالغ الأهمية.
نزاهة القانون البحريواختتم الدكتور أيمن سلامة، إنه يجب أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا ضد أي عدوان بحري غير قانوني، وضمان محاسبة المسؤولين وفقًا للأطر القانونية المعترف بها دوليًا. وإن الحفاظ على نزاهة القانون البحري لا يتعلق فقط بالأمن الإقليمي، بل هو ضرورة عالمية.