مواطنون في غزة يستخدمون زيت الطعام بديلًا للوقود في سياراتهم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عرضت قناة العربية مصر، تقرير فيديو بعنوان :" مواطنون في غزة يستخدمون زيت الطعام بديلًا للوقود في سياراتهم بعد منع إسرائيل إدخاله للقطاع".
وجاء في التقرير أن هناك بعض السائقين اتجهوا لوضع زيت الطاعم في السيارة، وذلك لعدم توافر السولار والبنزين.
وكشف التقرير أن إسرائيل تمنع توريد الوقود لـ غزة، ولذلك المواطنون يبحثون عن أي شئ لتشغيل السيارات.
وفي وقت سابق أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أنه على الرغم من التكنولوجيا التي تستخدمها إسرائيل في الحرب ضد قطاع غزة على مدار شهر كامل الا أنها لم تستطيَع تحديد الأنفاق التي يستخدمها المقاومة الفلسطينية.
وقال " سمير فرج "، خلال حوار ببرنامج " آخر النهار " عبر فضائية" النهار"، والذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، مساء الأربعاء، عبر فضائية " النهار"، إن إسرائيل حاولت الوصول للأنفاق التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في الهجوم علي جيش الاحتلال عن طريق القمر الصناعي ولكنها فشلت في ذلك.
وأوضح " الخبير الاستراتيجي "، أن شبكة الأنفاق التي تمتلكها المقاومة في قطاع غزة أطلق عليها " مترو أنفاق غزة "، لافتا إلى أن هناك مستشفيات تحت الأرض تعالج أي مصاب من المقاومة الفلسطينية.
ولفت "سمير فرج "، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف القصف عن طريق البر والبحر ومن خلال القصف الجوي على قطاع غزة بصورة عشوائية في محاولة لإصابة أي أنفاق تابعة لحركة المقاومة في غزة.
واستطرد، الخبير الاستراتيجي، أن جيش الاحتلال يقتل الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة في محاولة لحفظ ماء الوجه عقب فشله في الوصول لأي هدف من حربه على قطاع غزة على مدار شهر كامل.
وشدد " سمير فرج "، على أن المقاومة تستخدم الأنفاق باستمرار في قصف مواقع وأهداف للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مردفا إلى أن الجيش الإسرائيلي أصيب بحالة نفسية بسبب أنفاق غزة.
وأكد أن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح عملية مزعجة بالنسبة لإسرائيل بكل الصور، مشيرا إلى أن المقاومة كبدت جيش الاحتلال خسائر فادحة الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة جیش الاحتلال سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، حشود وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس، فيما استهدفت جرّافة عسكرية وسط القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافته العسكرية وسط القطاع.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع D9".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.
وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.
ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.