الجامعات تنتهي من تحميل المقررات الدراسية عبر المنصات التعليمية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، الانتهاء من تحميل المقررات الدراسية لطلاب الفرق الدراسية المختلفة عبر المنصات التعليمية المركزية، وفقاً للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، والتي حلت بديلًا للكتاب الورقي منذ أكثر من 3 سنوات، موضحين أنّه لا توجد أي كتب ورقية داخل الحرم الجامعي، وأن الدراسة تسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن.
وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، لـ«الوطن»، الانتهاء من أعمال رفع المقررات الدراسية للفصل الدراسي الأول عبر المنصات التعليمية المختلفة، وكذلك تحديث وتطوير التدريبات المختلفة لجميع الكليات، مؤكدًا أنّه لا توجد أي مقرارات أو كتب دراسية داخل الحرم الجامعي، وأنّ الأمور تسير بصورة منتظمة وهادئة، وأن الامتحانات لمختلف الشعب في موعدها.
من جهته قال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إنّ أعمال الدراسة بمختلف الكليات للعام الجامعي منتظمة، مؤكدًا أنّ جميع المقررات الدراسية للطلاب عبر المنصات التعليمية التابعة للجامعة، وأنّه لاتوجد أي مشكلات بشأنها، موضحًا أنّ الجامعة مجهّزة ومزوّدة بإمكانات عالمية.
إتاحة المقررات
وقالت الدكتورة هبة سالم، رئيس جامعة أكتوبر التكنولوجية، إنّ جميع المقررات متاحة للطلاب عبر المنصة التعليمية المركزية للجامع، وأنه جرى الانتهاء من رفع كل المقررات وفقًا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التعليم العالي وزارة التعليم العالي المقررات الدراسیة
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا