غوتيريش: عدد القتلى في غزة يدل على خطأ بالعملية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرويترز نكست يوم الأربعاء إن عدد المدنيين الذين قُتلوا في غزة يظهر بشكل واضح أن هناك «خطأ ما» في العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع. وأفاد غوتيريش بأن حماس «ترتكب انتهاكات عندما تستخدم الناس دروعا بشرية. لكن عندما ينظر المرء إلى عدد المدنيين الذين قُتلوا في العمليات العسكرية، يتضح وجود خطأ ما».
وأدان غوتيريش بشدة هجوم حماس على إسرائيل، لكنه قال «نحتاج إلى التمييز، حماس شيء والشعب الفلسطيني شيء آخر». وأوضح أنه «إذا لم نقم بهذا التمييز أتصور أن الإنسانية نفسها هي التي ستفقد معناها». وقارن غوتيريش بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة وعدد القتلى من الأطفال في الصراعات بأنحاء العالم والتي يقدم الأمين العام تقارير عنها سنويا إلى مجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة الدولية، وقال: «في كل عام، يصل الحد الأقصى لعدد الأطفال الذين يقتلون على يد أي من الأطراف الفاعلة في جميع الصراعات التي نشهدها إلى مئات». وأردف «لدينا في غزة آلاف القتلى من الأطفال خلال أيام قليلة، وهو ما يعني وجود خطأ واضح في أسلوب تنفيذ العمليات العسكرية».
وصف غوتيريش الوضع الإنساني في غزة بأنه «كارثي»، وبأنه يضغط من أجل وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية للسماح بإيصال مساعدات الإغاثة إلى غزة. وأشار إلى أن 92 شخصا يعملون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) قُتلوا في القطاع. وشدد على أنه «من الضروري تماما، أن يكون هناك تدفق للمساعدات الإنسانية إلى غزة يلبي الاحتياجات الهائلة للسكان». وبيّن غوتيريش أنه على مدى الأيام الثمانية عشر الماضية لم يدخل معبر رفح الحدودي من مصر سوى 630 شاحنة، مضيفا: «نجري مفاوضات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر كي نضمن توافر مساعدات إنسانية فعالة لغزة. حتى الآن هي قليلة جدا ومتأخرة جدا». وفيما يتعلق بما سيحدث في غزة بعد انتهاء القتال، أوضح غوتيريش فيما وصفه بأنه «أفضل سيناريو»، أنه «يأمل أن تتولى سلطة فلسطينية يعاد إحياؤها» السيطرة السياسية. وأقرّ غوتيريش بضرورة أن تكون هناك فترة انتقالية يتم التفاوض عليها مع الفلسطينيين وإسرائيل. ووصف الحديث عن قوة محتملة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة بأنه «سابق لأوانه»، قائلا إن مثل هذه الخطوة لم تتم مناقشتها في المنظمة الدولية. واختتم حديثه قائلا: «يمكن لكيانات عديدة أن تلعب دورا. يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا. يمكن لعدة دول ذات صلة بالمنطقة أن تؤدي دورا. يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دورا»، مضيفا أنه يتعين أن يكون ذلك نقطة البداية «لمفاوضات جادة لحل الدولتين»، تنشأ بموجبها دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العملیات العسکریة للأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قانونيا.. هل يمكن أن يصبح ماسك رئيسا للولايات المتحدة؟
أصبح من الواضح أن الملياردير الأميركي إيلون ينوي أن يكون لاعبا في العملية السياسية الأميركية، خاصة بعد تعيينه لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية في حكومة دونالد ترامب المقبلة.
ووصف دونالد ترامب، إيلون ماسك، بأنه "نجم جديد"، في خطاب فوزه، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، ودفع ذلك بعض الناس إلى التساؤل عن مدى طموحات ماسك السياسية، وهل من الممكن أن يصبح رئيسا للبلاد يوما ما.
هل يستطيع أن يصبح ماسك رئيس الولايات المتحدة؟
الإجابة هي لا.
السبب هو أن الدستور الأميركي ينص على أن رؤساء الولايات المتحدة يجب أن يكونوا مواطنين مولودين في الولايات المتحدة.
أما إيلون ماسك، فهو من مواليد جنوب إفريقيا، وكان يحمل الجنسية الكندية، عن طريق والدته، حتى حصل على الجنسية الأميركية في 2002.
والده من جنوب إفريقيا، ووالدته من كندا.
أما الشروط الأخرى التي ينص عليها الدستور لاختيار الرئيس، هي أن يكون عمر الرئيس 35 عاما على الأقل، وأن يكون مقيما في الولايات المتحدة في آخر 14 عاما.
هل يمكن لإيلون ماسك أن يشغل منصبا وزاريا؟
الإجابة هي نعم.
في حين أن الرؤساء ونواب الرؤساء يجب أن يكونوا مواطنين محليين، إلا أنه لا يطبق هذا الشرط على أي مسؤول فيدرالي آخر. لذا، يمكن لـماسك أن يشغل أي منصب آخر تقريبا.
شغل العديد من المواطنين غير المولودين في أميركا، مناصب وزارية بارزة في الماضي.
ومن أشهر هؤلاء، هنري كيسنجر، الألماني المولد، والذي كان وزيرا للخارجية في إدارتي ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.
وكذلك الحال بالنسبة لمادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية من عام 1997 إلى عام 2001، والتي ولدت في جمهورية التشيك.