الأونروا: 300 ألف طالب حرمهم العدوان على غزة من التعليم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الإعلام الحكومي في غزة: 60 مدرسة خرجت عن الخدمة
تسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بحرمان حوالي 300 ألف طالب في قطاع غزة من التعليم.
اقرأ أيضاً : "الأونروا": 50 مدرسة تابعة للوكالة تعرضت للقصف في غزة
وقال فوض العام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن حوالي 50 من مباني الوكالة، بينها مدارس، تضررت بسبب الحرب.
وأضاف: "أصبحت مدارسنا أماكن إيواء الآن، ويطلب التلاميذ شربة ماء ورغيف خبز، وكلما طالت فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة زادت صعوبة متابعة دروسهم".
وأشار لازاريني إلى أن 92 من موظفي الوكالة الأممية استشهدوا حتى الآن خلال الحرب.
من جهته، أكد الإعلام الحكومي في غزة أن 60 مدرسة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي المباشر للمدارس.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتقى 10515 شهيدا في قطاع غزة، من بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2550 مواطنا، بينهم أكثر من 1350 طفل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي طلاب
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كل مواطن فلسطيني دفع ثمنا باهظا بسبب العدوانوأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أنّ ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.
شمال غزة بحاجة فورية إلى مستلزمات الإيواءوتابع: «صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم أجمع أنّ المواطن الذي قهر بصموده جيوش وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمها في القتل والدمار، عاد من أجل البقاء على أرضه ليعمرها ويقيم عليها، لكن هناك تحديات يجب العمل عليها، فهناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء، خاصة أنّ هناك آلاف من الأسر الفلسطينية باتت ليلتها الأولى دون خيام أو أي مقومات، بالتالي فإنّهم بحاجة ماسة إلى إدخال مستلزمات الإيواء بشكل فوري من خيام وأدوات وغيرها».