الرياض ـ مباشر: سجلت شركة تبوك للتنمية الزراعية قفزة بصافي الأرباح في الربع الثالث من عام 2023، مقارنة بالربع المماثل من عام 2022.

وكشفت نتائج الشركة على موقع "تداول"، اليوم الخميس، ارتفاع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة إلى 128.54 مليون ريال، مقابل 5.84 مليون ريال أرباح الشركة بالربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع نسبته 2102.

53%.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى ارتفاع حصة المجموعة من أرباح استثمارات في شركات بطريقة حقوق الملكية.

وبلغت الخسائر المتراكمة 39.9 مليون ريال كما بنهاية سبتمبر 2023، وهو ما يعادل 10 % من رأس مال الشركة البالغ 391.77 مليون ريال.

وبينت الشركة أن الأسباب الرئيسية لهذه الخسائر المتراكمة تتمثل في الهبوط في قيمة ممتلكات وآلات ومعدات شركة تابعة وتسجيل مخصص منح حكومية من وزارة المالية مستحق لأحد الشركات التابعة وارتفاع مخصص المطالبات وإطفاء تكاليف إصدار أدوات حقوق الملكية وإرتفاع تكلفة المبيعات وإرتفاع المصاريف الإدارية والعمومية وإرتفاع مصاريف البيع والتوزيع.

وتحولت الشركة للربحية بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، بصافي ربح بلغ 105.87 مليون ريال مقابل خسائر بقيمة 20.54 مليون ريال، خلال نفس الفترة من العام الماضي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: ملیون ریال

إقرأ أيضاً:

اقتصادي يكشف أسباب وأهمية تحقيق معدل النمو 3.5% خلال الربع الأول

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن تحقيق معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي 3.5% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 2024/2025، يرجع إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة المصرية بهدف استعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، إضافة إلى التيسيرات والمحفزات الاستثمارية الكثيرة التي قدمتها الدولة إلى المستثمرين منها التوسع في إصدار الرخصة الذهبية وحزمة الحوافز والتيسيرات الضريبية والتسهيلات الجمركية، إضافة إلى توفير الأراضي الصناعية لكافة المشروعات الاستثمارية، إضافة إلى المبادرات التمويلية التي طرحتها الدولة بالتعاون مع البنك المركزي بتوفير تمويلات للمشروعات الإنتاجية الصناعية والزراعية وأيضا السياحية بفائدة مخفضة، وغيرها من المحفزات الاستثمارية التي ساعدت وستساعد على زيادة معدلات النمو خلال العام المالي الحالي ليصل لما بين 4% إلى 4.5% وفقا للتقديرات المحلية والمؤسسات العالمية.

أسباب تحقيق معدل النمو 3.5% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي

أوضح غراب، أنه منذ تنفيذ الدولة سياسات الإصلاحات الاقتصادية المستدامة منذ مارس الماضي، إضافة إلى استقرار سعر الصرف وتقديم العديد من المحفزات الاستثمارية للقطاع الخاص ودخول مصر الكثير من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تسهيلات الإفراج الجمركي عن السلع والبضائع المتواجدة في الموانئ، ما زاد من حجم المعروض من مستلزمات الإنتاج الضرورية للصناعة وتسريع وتيرة الإنتاج الصناعي، فقد ساهم ذلك في تحقيق قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية نمو موجب 7.1% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، كما حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نموا بنسبة 12.2%، وحقق قطاع السياحة نموا بنسبة 8.2%، والزراعة بنسبة 2.65%، كما حققت الاستثمارات الخاصة نموا بنسبة 30% نتيجة دعم القطاع الخاص.

وأشار غراب، إلى أنه نتيجة توسع الدولة في قطاع التصنيع وزيادة الإنتاج المحلي وإطلاق برنامج جديد لدعم الصادرات، فقد حققت الصادرات المصرية السلعية خلال العام الماضي طفرة كبيرة فقد سجلت 40 مليار دولار، كما حققت إيرادات مصر من القطاع السياحي طفرة كبيرة رغم التوترات الجيوسياسية قد سجل قطاع السياحة 14.1 مليار دولار خلال أول 11 شهرا من 2024، وحققت خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 4.8 مليار دولار، كما سجلت تحويلات المصريين بالخارج خلال الربع الأول 8.3 مليار دولار بارتفاع بمعدل 84.4%، مضيفا أن هناك عوامل ساعدت على تعزيز الأداء الإيجابي منها استمرار المشروعات القومية الكبرى، إضافة لزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية والمحلية خاصة بعد تحسن بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات بفضل الإصلاحات التشريعية، إضافة لإنتعاش قطاع السياحة، وتحسن قطاع الصادرات مع زيادة الإنتاج المحلي.

تابع غراب، أنه للحفاظ على معدلات نمو مرتفعة يجب استمرار التركيز على القطاعات الإنتاجية وبالأخص الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للمساهمة في تعزيز قطاع الصادرات، إضافة لتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي وتوجيهه نحو المشروعات ذات العائد الاقتصادى المرتفع، إضافة إلى الاستمرار في تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني والاستمرار في تقديم كافة المحفزات والتيسيرات والمحفزات وكل المشكلات والعقبات التي تواجهه، إضافة لاستمرار الدولة في حل مشاكل المصانع المتعثرة والمغلقة، إضافة إلى أنه لابد من مواصلة الدولة في تنفيذ المقترح الذي طرحته بتصنيع السلع الغير ضرورية التي يتم استيرادها من الخارج وتقديم الدعم للقطاع الخاص لتصنيعها وإحلالها محل الواردات من أجل تقليص فاتورة الاستيراد وزيادة حجم الصادرات وتقليل عجز الميزان التجاري، إضافة إلى الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تعزز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وضرورة الاستمرار في تحسين مناخ الاستثمار لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إضافة إلى الحفاظ على استقرار سعر الصرف، إضافة إلى الاستمرار في التقدم التكنولوجي، والاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية.

ولفت غراب، إلى أن زيادة معدلات النمو الاقتصادي، له العديد من الفوائد التي تعود على الاقتصاد الوطني منها توفير فرص العمل وتقليل معدل البطالة، زيادة الدخل القومي لمصر من العملة الصعبة وتوافر السيولة الدولارية، تحسين مستوى معيشة الأفراد، وتقليل معدلات التضخم، وتقليل نسبة الفقر، وتحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطن كالتعليم والصحة والنقل وغيرها.

اقرأ ايضا:

بسبب قانون التصالح في مخالفات البناء.. انتعاشة فى سوق الأدوات الكهربائية

خبير اقتصادي يرصد عقوبة التعامل في النقد الأجنبي خارج القطاع المصرفي

مقالات مشابهة

  • "هربا من شاب".. فتاة تقفز من الطابق الثالث بعقار في القطامية
  • اقتصادي يكشف أسباب وأهمية تحقيق معدل النمو 3.5% خلال الربع الأول
  • فتاة تقفز من الطابق الثالث بعد حبسها داخل شقة بالقطامية| تفاصيل
  • مندوبية التخطيط: نسبة البطالة تقفز إلى 13,3% ما بين 2023 و2024
  • 6 اتفاقيات تمويلية بـ1.2 مليون ريال للارتقاء بالمشاريع الزراعية والسمكية وموارد المياه
  • باستثمارات 1.2 مليون ريال عُماني.. "الثروة الزراعية والسمكية" و"أوميفكو" توقّعان على 6 اتفاقيات
  • مليون و200 ألف ريال عُماني.. "الثروة الزراعية والسمكية" و (أوميفكو ) توقّعان على 6 اتفاقيات
  • مياه لحج تحقق خلال العام الماضي 399 مليون و455 الف ريال
  • «الوزراء»: 7 أسباب وراء زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% خلال 3 أشهر
  • السندات اللبنانيّة تقفز وإقبال على شرائها: مغامرة مضاربين أم بداية تعافي؟