رأي اليوم:
2024-11-27@00:33:19 GMT

الجزائر: لماذا لا تعيد فرنسا جماجم شهدائنا؟

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

الجزائر: لماذا لا تعيد فرنسا جماجم شهدائنا؟

زكرياء حبيبي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 61 للاستقلال ، ينظم التجمع الوحدوي الفرنكو- جزائري، الأربعاء 5 يوليو، في ساحة تروكاديرو بباريس، مسيرة لمطالبة السلطات الفرنسية بإعادة جماجم االمقاومون لجزائريون، المحتجزة في صناديق، والمعروضة كجوائز في متحف الإنسان في باريس، ليس بعيدًا عن مكان هذا الحدث. ويعتزم منظمو هذا التجمع التعبير عن استيائهم من تعنت الدولة الفرنسية على مواصلة سياستها الاستعمارية التي بدأت منذ ما يقرب من قرنين.

وفي بيان صحفي، يعود التجمع الوحدوي الفركو- جزائري إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة الجزائرية منذ نهاية 2017 ، والوثائق المقدمة منذ 2011 من قبل عالم الآثار والمؤرخ الجزائري علي فريد بلقادي ، بعد سنوات من العمل البحثي. ونقرأ في البيان، أن غالبية جماجم المقاومين من منطقة الزعاطشة بقيادة الشيخ بوزيان ومقاتليه المتحصنين في واحة الزعاطشة (جنوب قسنطينة) من الذين وقفوا في وجه القوات الاستعمارية الفرنسية. أين سقط المعقل في 29 نوفمبر 1849 ، وكان قد قتل 800 جزائري في ذلك اليوم. ومن بينهم الشيخ بوزيان وابنه البالغ من العمر 15 عامًا وأتباعه الذين عُرضت رؤوسهم المقطوعة لترويع السكان ، قبل أن يرسلهم طبيب عسكري إلى فرنسا وكأنها جوائز . ويتابع البيان يقول: “بالإضافة إلى القائمة الرسمية لجماجم الأربعين مقاوما جزائريا ، التي وضعها علي فريد بلقادي عام 2011 ، فإن بقايا جثث أخرى تعود إلى عام 1830 لا تزال مخفية لتفادي الوصول إلى الضمائر الحرة، المأساة الاستعمارية وأبعادها اللاإنسانية المترجمة من خلال نظرية “فوائد الاستعمار من قبل نظام الهيمنة على الشعوب”. وتجدر الإشارة إلى أن إبراهيم سنوسي قد أطلق في 18 مايو 2016 عريضة جمعت 300 ألف توقيع على موقع change.org لمطالبة الدولة الفرنسية بإعادة جماجم هؤلاء المقاتلين المحتجزين في أقبية متحف الإنسان في باريس إلى الجزائر. ، والمخزنة في صناديق مبتذلة ، في خزائن حديدية. ويؤكد المصدر نفسه أنه على الرغم من وعود السلطات الفرنسية العليا بإعادة رفات المقاومين الجزائريين الذين حرموا من حقهم الطبيعي في الدفن مع رفاقهم في النضال بالجزائر ، منذ ما يقرب من قرنين من الزمان ، لم يتخذ القادة في فرنسا أي إجراء سياسي جاد. ويضيف ذات البيان:: أن “هذا يدفعنا لطرح عديد الساؤلات حول مصادرة تاريخ شعب بأسره، والتي نجرؤ على تغطيتها بصيغة لا تطاق:” الريع التذكاري”. ودون مزيد من التذمر، وبالتحديد من أجل بناء مستقبل سلمي بين الضفتين، لعرقلة هذه التيارات السياسية التي تدعو إلى حرب ثانية ضد الجزائر ، فواجب الذاكرة هذا ضروري للابتعاد عن المآسي التي تُبنى لنا “. في الختام، حتى لا ننسى المأساة الاستعمارية، لا يريد الشعب الجزائري الذي يحتفل بالذكرى الـ 61 لاستقلاله أن يتجاهل ذكرى مقاتلي المقاومة المحتفظ بهم في متحف في باريس: إذا ردوا للشعب الجزائري جماجم مقاتليهم ضد الاستعمار. كاتب جزائري

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

جماعة المهابيل.. رئيس حزب جزائري : نحن كلنا مغاربة .. المغرب سرق الإسم

زنقة 20 | الرباط

قال رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أن الإسم الحقيقي للمغرب هو “مملكة مراكش”.

بن عبد السلام ، وخلال استضافته في برنامج المفيد على قناة الشروق الجزائرية، ذكر أن إسم المغرب بالبرتغالية هو “مراكش” فيما بالفرنسية “ماروك” و بالانجليزية “موروكو”.

رئيس الحزب الجزائري، قال أن “تسمية المملكة المغربية سرقوها لأننا حينما نتكلم على المغرب نحن كلنا مغاربة”.

و تسائل بن عبد السلام : ” لماذا تسرق هذه المملكة إسم المغرب ؟”.

مقالات مشابهة

  • “الزكاة “: تقديم البيان الجمركي قبل 72 ساعة من وصول الإرساليات
  • الرئاسة الفرنسية: ندعو كل شركاء المنطقة إلى دعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • جزائري يفوز بجائزة “موريس أودان” للرياضيات
  • جزائري يفوز بجائزة موريس اودان للرياضيات
  • جزائري يلتهم خروفا يزن 15 كغ خلال نصف ساعة فقط!
  • جماعة المهابيل.. رئيس حزب جزائري : نحن كلنا مغاربة .. المغرب سرق الإسم
  • فائزون بـنوبل للآداب يدعون لـالإفراج عن كاتب فرنسي جزائري.. من يكون؟
  • «المنفي» يستقبل سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا
  • الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
  • جزائري يلتهم خروفا يزن 15 كغ خلال نصف ساعة فقط! (فيديو)