السعودية تتجاوز المستهدف بنقل 180 مقراً إقليمياً للشركات الأجنبية إلى الرياض
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تجاوزت السعودية المستهدف من نقل المقرات الإقليمية للشركات الأجنبية الكبرى وذلك قبل شهر ونصف من انتهاء المهلة التى حددها وزير الماليه السعودى محمد الجدعان.
أعلن وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إصدار 180 ترخيصاً لشركات عالمية لنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض، لتتخطى بذلك مستهدفات الدولة التي رسمتها في هذا الاتجاه وهى نقل مقرات 160 شركه ، لافتاً إلى أن المملكة تسعى إلى منح تراخيص لـ10 شركات في الأسبوع.
وأشار الفالح، خلال مؤتمر «بلومبرغ للاقتصاد الجديد» بسنغافورة، إلى قوة العلاقات بين السعودية والصين، بوصفها أكبر شريك تجاري ومستورد للصادرات في البلاد.
كانت المملكة قد أعلنت في فبراير العام الماضى إيقاف التعاقد مع أي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي في المنطقة في غير المملكة، ويأتى ذلك في سعيها نحو توفير الوظائف والحد من التسرب الاقتصادي، وضمان أن المنتجات والخدمات التي يتم شراؤها من قبل الأجهزة الحكومية المختلفة يتم تنفيذها على أرض البلاد وبمحتوى محلي مناسب، تماشياً مع مستهدفات استراتيجية «رؤية 2030».
وفي أكتوبر العام الماضى تسلمت 44 شركة عالمية تراخيص مقارها لمزاولة نشاطها في السعودية، ممثلة الدفعة الأولى ضمن برنامج جذب المقار الإقليمية للشركات العالمية، الذي تشرف عليه وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وحذر وزير المالية محمد الجدعان، في أكتوبر الماضي، من وقف التعاقدات الحكوميه مع أى شركه أجنبيه لا تملك مقر فى الرياض وحدد نهاية ديسمبر آخر مهله لتطبيق القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الرياض وزير الاستثمار السعودي
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المعظم يستقبل وزير خارجية المملكة المتحدة
العُمانية/ استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللّهُ ورعاهُ/ معالي ديفيد لامي وزير الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة صباح اليوم بقصر البركة العامر.
جرى خلال المقابلة تناولُ أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين والشراكة العُمانية البريطانية الداعمة للتنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان، حيث أشاد معالي الضيف بالسياسات التنموية الحديثة لجلالةِ السُّلطان المعظم /أيّدهُ اللهُ/ وانعكاساتها الملموسة في ربوع البلاد، مؤكدا على حرص الحكومة البريطانية على تشجيع وتعميق علاقات التعاون والاستثمار في مختلف المجالات.
وعبّر جلالةُ السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ عن تقديره لمستوى التعاون والتنسيق بين حكومتي البلدين وارتياحه لمسارات الشراكة وآفاقها المستقبلية.
ومن جانبه تطرق معالي وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية واستمع إلى مرئيات جلالةِ السُّلطان المعظم بشأنها حيث أبدى معالي الوزير الضيف اهتمامًا بالغًا بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السّلم والاستقرار، فضلا عن الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية.
حضر المقابلة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومن الجانب البريطاني السير أوليفر روبنز الوكيل الدائم لوزارة خارجية المملكة المتحدة، وسعادة السفيرة الدكتورة ليان سوندرز سفيرة المملكة المتحدة المعتمدة لدى سلطنة عُمان.