المخرج سكوت رايدلي يستغل اضراب هوليوود لمنتجة Gladiator 2
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استغل مخرج الجزء الثاني من فيلم Gladiator 2، المخرج رايدلي سكوت، ما تمر به هوليوود الآن من أزمة إضرابات، حتى يعمل على مونتاج وتعديل ما تم تصويره من مشاهد للفيلم الجديد.
ووفق موقع "ديد لاين"، فإن المخرج القدير، انتهى من تعديل 90 دقيقة كاملة من وقت الفيلم الجديد، تمهيدًا لعودة المضربين للعمل من جديد على المشروع.
ويُعيد النجم الكبير دنزال واشنطن التعاون مع المخرج ريدلي سكوت في مشروع سينمائي جديد. يأتي هذا بعد أن تمت إضافة واشنطن إلى فريق الأبطال في الجزء الجديد الذي سيكمل قصة فيلم المصارع المشهور، الذي قام ببطولته نجم هوليوود راسل كرو في عام 2000.
وفقًا لصحيفة ديلي ميل، يجري الآن مفاوضات نهائية للانضمام إلى الفيلم الجديد حيث سيلعب الفنان الشاب بول ميسكال دور البطولة، لم تتوافر حتى الآن تفاصيل دقيقة حول قصة الفيلم القادم.
تفاصيل عن الفيلم
تم إعلان رسميًا عن إنتاج هذا الجزء الجديد لاستكمال قصة الفيلم السينمائي الشهير الذي تم إصداره في عام 2000، وعلى الرغم من عدم الكشف تفاصيل الحبكة بعد، يُعتقد أن الفيلم سيروي قصة ابن شخصية القائد الروماني ماكسيموس التي جسدها راسل كرو وفاز عنها بجائزة الأوسكار.
وبالنسبة للجزء الثاني المنتظر من هذا العمل الاستثنائي، لا توجد حتى الآن معلومات محددة تتعلق به،وترددت شائعات في وقت سابق حول احتمال مشاركة كريس هيمسورث في دور ابن شخصية المصارع، حيث يعود للانتقام من الإمبراطور الذي قتل والده ووالدته.
فيلم Gladiator 2المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.
نتنياهو يستخدم سياسة الهروب إلى الأماموأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة "الهروب إلى الأمام" لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي "الفرصة السانحة" لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.
وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.