صفحات مزيفة وتطبيقات ترفيهية.. كيف يدير الاحتلال الإسرائيلي لجانه الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
جرائم عديدة ارتكبها الاحتلال الإسرئيلي في هجومه المكثف على قطاع غزة، تسببت استشهاد الآلاف بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بالإضافة لهدم المباني التي أصبحت عبارة عن ركام، ورغم ذلك فإنه لا يكتفي بالحرب التي يشنها ضد المدنيين العزل، بل يحارب حتى صرخاتهم عبر «السوشيال ميديا» ويسعى لكتم أنفاسهم من خلال اللجان الإلكترونية التي يديرها من خلال ما يعرف بـ«الوحدة 8200».
تستخدم مخابرات الاحتلال الإسرئيلي داخل الوحدة 8200 في التجسس الإلكتروني وجمع المعلومات والبيانات عن المحيط الإقليمي والعربي، باستخدام صفحات مزيفة وتطبيقات ترفيهية وهمية، بالإضافة إلى رسم صورة معينة يريد الاحتلال ترسيخها للعالم الخارجي.
«هذه الوحدة تخترق المجتمع العربي بوسائل عديدة من المواقع السوشيال ميديا اللي فيها نوع من الرفاهية وكمان بيعملوا لصفحات باسم شخصيات عربية»، وفقا لما ذكره الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط.
تطبيقات وهمية وصفحات مزيفةوتابع أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن الوحدة 8200 تسهل الطرق للقوات الاحتلال من خلال توفير المعلومات، كما تشارك في تحسين صورة جيشهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح: «الوحدة دي بتكون موجوده في وسائل تانية بستخدمها مثل التطبيقات الحديثة وبتعرف الأرقام منها وبتخترق الواتساب وكمان بشتغل تحت بند اسمه الوعي السياسي والثقافي للإسرائيلين».
جرائم جيش الاحتلالومازالت قوات الاحتلال تستمر في ارتكاب الجرائم البشعة على قطاع غزة وتستهدف المدنيين والمستشفهيات والتي كان أخرها قصف مسجد بجوار مجمع ناصر الطبي وتسبب في تدمير قسم الأشعة داخل المجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي التجسس الإلكتروني قطاع غزة السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مقتل قيادي بارز مرتبط بحركة حماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.