رأي اليوم:
2024-07-06@17:38:26 GMT

الطور فلسطيني

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

الطور فلسطيني

علي الزعتري رَفْعَ الطور كان تهديداً… إخضعوا للحق يا قوم موسى وإلا فالطور سيسقط عليكم.  وفلسطين تقول إخضعوا وإلا فالطور الفلسطيني سيسقط عليكم.  هذه ترجمةٌ للمقاوم الفلسطيني الطوري الذي يرفعُ اللهُ مقامهُ عندما يدافع عن وطنه وعندما ينتصر أو يستشهد. نحنُ العرب نحاربُ بكلِّ الحقائق والرموز ونستطيبُ استرجاعَ العبرةَ من ديننا وتاريخنا لاستعادةِ حاضرنا ومستقبلنا.

  نرى في أحلكِ الأوقاتِ لَمْعَةَ الأمل و صَهْلَةَ العاديات فنتذكر بدر و الأحزاب و اليرموك و القادسية و حطين و عين جالوت و نقول أنها ستعود لأنَّ للحق صولة.  نقول أن موسى وهارون لنا كما إسحق ويعقوب والأسباط وكما إسماعيل وجدُّنا إبراهيم وسنستعيدهم مهما طالَ زمن الصهيونية و اعتلت على بلداننا. وواللهِ العظيم لو لم يبقَ فينا إلاّٰ رفيفَ حياة لننتصر.  هكذا نحن الموعودون بالنصر والشهادة وكليهما عند المقاومين خير. بمقالاتٍ سابقة كتبنا أن المقاومة في فلسطين، سِوى غزة، هي الطريق.  نعم، غزة هي تجسيدٌ للمقاومةِ البانيةِ ذاتها في إطارٍ صعبٍ للغاية لكنهُ يتمتعُ بالقدرةِ على المناورة.  غزة استوعبت وتطورت لديها قدرات مقاومة لكنها ليست بمعزلٍ عن الحصار والاعتداء بأشكالهما وهي كذلك تتحمل مسؤوليةً مدنيةً تجاه السكان.  وهذا يضع المقاوم في غزة بمكانين بآنٍ واحد، مسؤولية المقاومة ومسؤولية الدولة.  التوقُ للمقاومة يشكمهُ الخوف على المدنيين.  معادلةٌ تجعل المقاومة تتقبل فترات هدوءٍ طويلة.  والعدو يراهنُ على تطويلِ هذه الفترات وتوسيعِ الخوفِ على المدنيين وبنفس الوقت تثبيط العمل المقاوم بوسائل مختلفة. أما المقاومة في الداخل الفلسطيني فهي تقع خارج نطاقي السلطة الصهيونية والسلطة الفلسطينية بوسيلةِ التفكير فهي تقاوم المحتل وتقاوم المتعاون.  وإن صدقنا أن هناك من في السلطة الفلسطينية على مستوى الأفراد من يدعمها فذلك من حسن الطالع. كما إن انتمى مقاوميها لحركاتٍ ومنظماتٍ فلسطينية عقائدياً فإنهم من ذوي المبادرات التي تفاجئ الجميع فهم ليسوا مقتصرين على العمل بالنظرية، بل ملتزمين بتطويعها.  يريدُ العدو الصهيوني وبعض فلسطيني السلطة وصف هؤلاء المقاومين أنهم مشاغبون أو زعراناً يتحركون بمبدأ العصابة الإجرامية.  تماماً كيف استخدمِ هذا الوصف عندما اشتعلت المقاومة ضد التغلغل الصهيوني بالحماية البريطانية بأوائل القرن العشرين. وكما قال كل ظالم بوجه مظلوم. ونعلم غير ذاك. كما نعلم أن الفرق الزمني والتقني شاسعٌ بالطبع بين ذلك الزمان وزماننا وأن اليوم هو أصعب على أي مقاومٍ بوجود الحليف الغربي المُقاد أمريكياً المتعطش للتطبيع و وجود نجاحات تطبيع علنية و خفية تفك من عضد المقاوم. وكأن مع التطبيع تعاظم وعد بلفور آلاف المرات بوجه الفلسطينيين. غير أن مواجهة العدو وجهاً لوجه هي الطريقة الوحيدة لزرع المقاومة مرةً ثانيةً وراسخةً في العمق الفلسطيني.  نعلم أن القوة الصهيونية كبيرة وأن التهاون العربي مقرف، ونعلم أن استمرار المقاومة حق شرعي وأن ممارسةَ الحق من داخل فلسطين تهز مفاهيم الاحتلال في السيطرة التي ظنت الصهيونية أنها امتلكت نواصيها بعد أوسلو.  إنما النصرُ صبرُ ساعة. هكذا يقولون.  هكذا نؤمن. دبلوماسي أُممي سابق

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

البيضاء تشهد مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”

البيضاء-محمد المشخر

شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة..جبهات الإسناد ثبات وجهاد” دعماً و انتصاراً مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء،العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المؤكدة،أن شعب اليمن حاضر مع أحرار الأمة لنصرة فلسطين ومقدساتها،ومساندة عملية طوفان الأقصى التي تعتبر مؤشراً من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي وتحقيق النصر المؤزر.

وردد المشاركون،هتافات التضامن والدعم للشعب الفلسطيني والتفويض للسيد القائد.مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.

وأكد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة،على استمرار موقف الشعب اليمني رجاله و نساءه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقدس الشريف ونصرة المقاومة في غزة.

وأكدوا،وقوف أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء خاصة وأبناء وقبائل اليمن عامة إلى جانب الشعب الفلسطيني و مناصرته تلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ودعا المشاركون،الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية،والإسهام الفعلي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة،والتحرك العملي للتصدي للأعداء و مؤامراتهم في كل المجالات،وسيكون النصر حليفها.

وحيى بيان المسيرة الذي تلاه مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحى الصابر المظلوم المجاهد الذي يتحضن المقاومة،ويفشل كل مخططات ومحاولات اختراقة و تطويعة ويرفض العملاء والخونة. كما حيا الأخوة المجاهدين في قطاع غزة والضفة ومن مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الذين تبخرت على أيديهم كل أطماع الصهاينة في تحقيق أى صوره انتصار يذكر.

وأكد البيان موقفنا الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهدية الاعزاء في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة و بالانشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل بإذن الله.

وثمن البيان أستمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم ومنها المظاهرات الشعبية المتواصلة في الاردن..واشاد بالخروج الشعبي في المغرب واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.

وأعلن البيان الاستعداد لمواجهة العدوان على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.

وجدد البيان،التأكيد على الاستمرار في الحشد و النفير العام إلى المعسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة و استعدادنا الكاملة و تشوقنا الكبير لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي و الإسرائيلي..

وأشاد البيان بالعمليات النوعية المتصاعدة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق التى لها تأثير كبير. ونؤكد ثقتنا في الأخوة المجاهدين في حزب الله.بأنهم قادرون على الحاق الهزيمة النكراء والمخزية بالعدوان الإسرائيلي..وإذا ما فكر بشن عدوان شامل على لبنان ونحن معاهم وإلى جانبهم.

وبارك البيان العمليات المشتركة التي تنفذها قواتنا المسلحة مع مجاهدين المقاومة الإسلامية في العراق التى تجسيد آمال شعبنا العربي بكلة في الوحدة و التعاون و الأخوة وفي درب الجهاد في سبيل الله تعالى.وفي مواجهة أعداء هذه الأمة.

دعاء البيان جميع وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها وتحمل المسؤولية في فضح جرائم كيان العدوا الصهيوني وداعمية الغربيين.،وكما ندعوا الدول العربية والإسلامية بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وبمختلف المجالات.المتاحة و الممكنة التى لا مبررلها.،ابدأ بالتواني ولا التخاذل عن التحرك فيها..
ودعا البيان.الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة،من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً و مؤثرأ على العدوا..مثمنا صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

مقالات مشابهة

  • أبناء ذمار يؤكدون ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وينددون بالصمت الدولي
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • تفاصيل لقاء قيادة حماس مع الديمقراطية في الدوحة
  • لجان المقاومة: أي محاولة لنشر قوات دولية بغزة بمثابة العدوان وسنتعامل معها كما الاحتلال
  • الحديدة.. مسيرات جماهيرية في 26 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • حماس: إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه الشعب
  • البيضاء تشهد مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • حماس تؤكد أن دماء شهداء جنين وقودًا للانتفاضة ضد العدو الصهيوني
  • الضفة بمواجهة مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟
  • الضفة أمام مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟