جنيف – أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن اللائق “بالاكريشنان راجاغوبال”، إن مطالبة أكثر من مليون شخص من سكان غزة بالنزوح من الشمال إلى الجنوب، يعد “انتهاكا صارخا ” للقانون الدولي.

جاء ذلك في بيان حول الهجمات الإسرائيلية المكثفة المتواصلة ضد قطاع غزة المحاصر.

وأشار راجاغوبال، إلى أن “شن عملية عسكرية في غزة مع العلم أنها ستدمر البنية التحتية والمساكن المدنية يُعد جريمة حرب”.

وشدد على “ضرورة تحرك العالم فورًا من أجل إنهاء الهجمات المرعبة والجماعية التي تستهدف المساكن المدنية والبنية التحتية وتؤثر على حياة الناس”.

وذكر المقرر الأممي أن “القصف المنهجي أو واسع النطاق للمساكن والمرافق المدنية والبنية التحتية محظور تمامًا، بموجب القانون الإنساني الدولي، والقانون الجنائي، وقانون حقوق الإنسان”.

ولفت إلى أن مثل هذه الأعمال تدرج تحت “جرائم الحرب”.

وأضاف “هذه الأفعال ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، عندما توجه ضد السكان المدنيين”.

وشدد المسؤول الأممي على أن “المباني السكنية والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والكنائس والمساجد ومرافق البنى التحتية ومخيمات اللاجئين ليست أهدافًا عسكرية”.

 

الأناضول

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان” تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي

 

 

جنيف – الوطن:

أوصت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، كافة هيئات وآليات الأمم المتحدة، بضمان تحقيق العدالة الرقمية بالعالم، وتسخير التقنيات الحديثة والناشئة في تسريع وتيرة تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والاستفادة من تجربة الإمارات الرائدة في تحقيق العدالة الرقمية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في بيان شفهي قدمته الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، خلال المشاركة في أعمال الدورة “56” لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بالجلسة المخصصة لمناقشة أعمال وتوصيات مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات والمعاهدات والإجراءات الخاصة المتعلقة بحقوق الإنسان والتكنولوجيات الحديثة والرقمية.

وأكدت الدكتورة الكعبي، أهمية ضمان تحقيق العدالة الرقمية في العالم، وتسخير التقنيات الحديثة والناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والعمل على تسريع عملية تنفيذ التزامات الدول المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وأشادت رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بجهود الأمم المتحدة التي عملت على وضع هذه القضايا في صدارة أولويات “قمة المستقبل” المرتقبة في مدينة نيويورك نهاية العام الجاري، داعيةً إلى ضرورة التركيز على تسريع تنفيذ الالتزامات القائمة، واستعادة الثقة العالمية بشأنها، وتعزيز اليات الحوكمة العالمية.

كما أشادت الدكتورة الكعبي بالإنجازات الريادية لدولة الإمارات في ضمان الالتزام بالنهج الإنساني في استخدام التقنيات الرقمية الحديثة والناشئة، وتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وخلق الشراكات الاستراتيجية الفاعلة، كاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الهادفة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية، واستثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الحيوية.

وأثنت الدكتورة الكعبي على الجهود التي يبذلها المجلس الدولي لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات والمعاهدات والإجراءات الخاصة المعنية بحماية وتعزيز العدالة الرقمية، وضمان الالتزام بالنهج الإنساني في استخدام التقنيات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة والناشئة، وتسخير وتوجيه الذكاء الاصطناعي لتكريس الالتزام بتنفيذ الالتزامات القائمة.


مقالات مشابهة

  • المملكة تناقش ملف “التصحر” في مقر “الأمم المتحدة
  • منظمة تنمية المرأة تطلق تقرير “المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي”
  • خبراء بالأمم المتحدة: إسرائيل تشن “حملة تجويع متعمدة” في غزة
  • الأمم المتحدة: “احتمال كبير” أن يكون الهجوم على مستشفى الأطفال في كييف “ضربة مباشرة” بصاروخ روسي
  • الإعلام الحكومي يحذر من الانصياع لدعوات الاحتلال بالنزوح من مدينة غزة للجنوب
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب غرق ” روبيمار “
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين بشدة الهجمات الصاروخية الروسية على البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء أوكرانيا
  • وسط إطلاق نار كثيف.. دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة غزة
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • “غروندبرغ”: مفاوضات مسقط أسفرت عن انفراجة مهمة بشأن الإفراج عن قحطان