رسالة تحد وصمود من مخيم الشاطئ ومستشفى الشفاء بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وجه مواطن فلسطيني من مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، رسالة صمود وتحد للاحتلال بأنهم لن يغادروا أرضهم و"إما كرماء فوقها أو أشلاء تحتها".
وجاء ذلك في مقطع فيديو متداول أظهر إجابة المواطن الغزي على تساؤل: "ما الذي يجبرك على البقاء في المخيم؟"، فقال: "هذه بلادي، وقد ولدنا فيها وسنبقى فيها، ولن نتركها لليهود.
وأضاف وسط تكبيرات من حوله: "إما كرماء فوق الأرض ومعنوياتنا تعانق عنان السماء، وإما أشلاء تحت الأرض.. سنبقى هنا مهما حصل فينا.. مهما هددونا.. مهما قصفونا.. وقد دمروا بيوتنا ورجعنا إليها".
"إما كرماء فوق الأرض أو أشلاء تحتها"..
رسالة صمود عظيمة من داخل مخيم الشاطئ في غزة، هذا المخيم الذي تجري اشتباكات بين المجاهدين وقوات الاحتلال عند أطرافه. pic.twitter.com/ATEA5WK2nU — رضوان الأخرس (@rdooan) November 8, 2023
في سياق متصل، تظاهر المئات في مسشتفى الشفاء بمدينة غزة، تنديدا بجرائم الاحتلال في غزة، ورفضا لتهديد الاحتلال باستهداف المشتفى الذي يعد الأكبر في قطاع غزة، ويحوي آلاف النازحين والجرحى.
واستشهد، الأربعاء، عدد كبير من الفلسطينيين بفعل تواصل القصف على مناطق واسعة من قطاع غزة، لاسيما مخيم الشاطئ، وحي الشجاعية، ومخيم جباليا، ومناطق أخرى جنوبا لم تسلم من القصف والعدوان.
ويأتي استمرار العدوان، فيما يدعي الاحتلال تخصيص ممرات آمنة لدفع سكان شمال غزة إلى النزوح جنوبا؛ وهي ما اعتبرتها وزارة الصحة في غزة "ممرات الموت"، وقالت إن عشرات الشهداء والجرحى لا يزالون على الأرض جراء استهداف الاحتلال لهم.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة إنسانية محمّلة بإمدادات طبية تعرّضت لإطلاق نار في مدينة غزة، الثلاثاء.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد شهداء مجازر الاحتلال المتواصلة على القطاع ارتفع إلى 10569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم الشاطئ مدينة غزة قطاع غزة النزوح وزارة الصحة قطاع غزة وزارة الصحة النزوح مخيم الشاطئ مدينة غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم الشاطئ
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.