الكميم يحمل وزيرًا في الحكومة مسؤولية محاولة اغتيال رئيس هيئة الأركان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حمل الخبير العسكري العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، أحد وزراء الحكومة الشرعية، مسؤولية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز، عصر يوم الثلاثاء.
وقال الكميم وهو كان برفقة رئيس الأركان، أثناء عملية محاولة الاغتيال، إن وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية يتحمل كامل المسؤولية عن المحاولة، ومحاولات الاغتيال السابقة التي تعرض لها بن عزيز والعديد من القيادات العسكرية.
وقال الكميم، في منشور له على منصة "أكس"فأنا وبصفتي الشخصية أحمل كامل المسؤولية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعلى رأسها معالي وزير الاتصالات وأحمل المسؤولية قيادة الحكومة الشرعية".
ولفت إلى أن الدولة اليمنية خسرت ثلة من خيرة رجالها، بعمليات اغتيال، وقال عن وزير الاتصالات وقيادة الحكومة الشرعية "انكم سبب اغلب تلك الخسائر وأكثر من سهل للعدو مهامه وأكثر من جعلتم الاتصالات أكبر طعنة وأهم سلاح استراتيجي في يد العدو" .
وأردف قائلًا:"إن الاتصالات والنت والحرب الالكترونية والاستخباراتية ونجاح الاستطلاع وبناء القرار هي أحد أهم عوامل النصر في أي حرب وأي معركة، وهي عصب المعركة وسر قوتها ومخزن المعلومات وسر التفوق على العدو والتحكم به وإذلاله واختراقه وكشفه وكشف مخططاته والقادرة على الحرب الاستباقية في ظل تخطيط سليم متقن وسري ناجح وبتأمين الاتصالات والتكنولوجيا المرتبطة به تنتصر".
وكان رئيس هيئة الأركان العامة قد تعرض يوم الثلاثاء لمحاولة اغتيال فاشلة بتفجير سيارة مفخخة أثناء مرور موكبه من منطقة العبر إلى مدينة مأرب ما أسفر عن إصابة عدد من مرافقيه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحکومة الشرعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد عن 2025: سيكون عام حرب
قال رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، إن 2025 سيكون عام حرب، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، نقلا عن الإعلام العبري.
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال أن المعركة على جميع الجبهات لم تنته بعد والتحديات لا تزال ماثلة أمامهم.
وفي الجانب الآخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، أ ن الاحتلال يواصل التلكؤ في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني لا سيما في القضايا الأساسية مثل إدخال الخيام والكرفانات والوقود وإعادة بناء المشافي.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: المراحل القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون أكثر تعقيدًا
وزيرا خارجية أمريكا والمغرب يبحثان هاتفيا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير