192 ألف شخص عرضة لخطر الفيضانات في فرنسا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بعد هطول أمطار غزيرة، تعرض 192 ألف شخص بالقرب من أنهار "هيم" و "آ" و"ليان" و"كانشي" لخطر الفيضانات، حسبما ذكرت مقاطعة با دو كاليه الفرنسية، مساء أمس الأربعاء.
وبسبب مخاطر الفيضانات، ستظل 74 مدرسة في شمال فرنسا مغلقة يومي الخميس والجمعة.
ومنذ بدء الفيضانات، يوم الإثنين، تم استدعاء فرق الإطفاء في 860 مهمة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية "ميتيو فرانس"، إن الأمطار المستمرة تسببت أيضاً بفيضان أنهار صغيرة في شمال فرنسا على ضفافها.
وعلى مدى الأيام الـ 20 الماضية، سقطت ثلاثة أضعاف كمية الأمطار المعتادة.. وفي بعض الأماكن، هطلت أمطار في ستة أيام تعادل كمية الأمطار التي تهطل عادة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بأكمله.
وأظهرت صور جوية التقطتها صحيفة "لا فوا دو نورد" مساحات كبيرة من الأرض تحت الماء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.