"نافس" يضم 1200 مواطن لتطوير كوادر القطاع الطبي والصحي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
التحق أكثر من 1200 مواطن ومواطنة بالدفعة الثانية من برنامج تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي للعام الأكاديمي الجاري، ضمن مبادرات برنامج "نافس"، وفق بيان صحافي، اليوم الخميس.
وقال الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية غنام المزروعي: "حقق برنامج تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي في إطار برنامج نافس، إقبالاً كبيراً من المواطنين المقبلين على سوق العمل، في ظل تنامي الحاجة إلى كوادر وطنية مؤهّلة في هذا القطاع، تستطيع المساهمة بفاعلية في تعزيزه وتطويره بما يواكب متطلبات المستقبل في مختلف الميادين الصحية، ويأتي هذا البرنامج في إطار تشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل في القطاع الصحي الخاص الذي أثبت جدارته بما يملكه من مقوّمات تنافسية رائدة".وأضاف المزروعي أن نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أصدر قراراً بتشكيل لجنة التوطين في القطاع الصحي برئاسة وزير الصحة ووقاية المجتمع وعضوية عدد من الجهات المعنية والصحية في الدولة "وجاء قراره بتشكيل اللجنة لتنفيذ خارطة طريق التوطين في القطاع الصحي لتحقيق مستهدفات التوطين المعتمدة للقطاع واعتماد تفاصيل المشروعات والمبادرات المدرجة في خارطة طريق التوطين القطاع الصحي بما فيها النطاق والمخرجات والمؤشرات وعوامل النجاح". تخصّصات
وتوفر تخصصات هذه الدفعة الثانية، مجموعة واسعة من البرامج الصحية الأكاديمية والتخصصية المساندة، تتضمن برامج بكالوريوس، لمدة أربع سنوات، وبرامج دبلوم، لمدة سنتين، وتشمل تخصصات البكالوريوس التمريض، وطب الطوارئ، وإدارة المعلومات الصحية، وعلوم المختبرات الطبية والصيدلة، والتصوير التشخيصي الطبي، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتخدير وعلوم المختبرات الطبية.
أما برامج الدبلوم فتشمل، الدبلوم الفني في الصيدلة، ودبلوم الخدمات الطبية الطارئة، ودبلوم مساعد رعاية صحية، ودبلوم مساعد طبيب أسنان، وفني صيدلة، وفني مختبر.
وتنفذ هذه البرامج، كليات التقنيات العليا، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، وجامعات، أبوظبي، والفجيرة، وعجمان، والشارقة، وجامعة الخليج الطبية، ورأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وكلية ليوا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
عمومية “مصارف الإمارات” تُقرّ إستراتيجية 2025 لتطوير القطاع المصرفي
عقد اتحاد مصارف الإمارات اجتماع جمعيته العمومية السنوي، برئاسة معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتّحاد مصارف الإمارات، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتّحاد وممثلي البنوك الأعضاء.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم ، صادق الأعضاء خلال الاجتماع على المحضر السابق للجمعية العمومية الذي عُقد في 29 أبريل 2024، وعلى البيانات المالية المدققة وتقرير مدققي الحسابات لعام 2024، وقامت الجمعية العمومية بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وتم تعيين مدققي الحسابات للعام 2025.
وأقرّت الجمعية العمومية الأهداف والخطط الإستراتيجية لاتحاد مصارف الإمارات للعام 2025، التي اعتمدها مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير المنعقد قبل الجمعية العمومية، من أجل تطوير القطاع المصرفي في دولة الإمارات والمحافظة على المكتسبات التي حققتها الإمارات وترسيخ مكانتها الريادية ضمن المراكز المالية والاقتصادية والتجارية الأولى عالمياً.
وشدّدت الجمعية العمومية على أهمية دعم الأسس المتينة للصناعة المصرفية، وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات، موضحة أن استمرار الأداء القوي لبنوك الإمارات في العام 2024 مع الحفاظ على معدلات مرتفعة لمؤشرات السلامة المالية يؤكد فعالية رؤية مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وسياساته في توفير الأطر اللازمة لنمو القطاع وتوفير تجربة مصرفية آمنة وسلِسة لمختلف شرائح العملاء.
وأشاد المشاركون في اجتماع الجمعية العمومية بالجهود التي يبذلها اتحاد مصارف الإمارات في تعزيز التوطين، والتي تستهدف زيادة عدد المواطنين العاملين في البنوك وشركات التأمين وفقاً لخطة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، لافتين إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا السياق، حيث تمكنت البنوك الأعضاء في الاتحاد من تجاوز مستهدفات التوطين للعام 2024 بنسبة بلغت 152.9%.
وأكدت الجمعية العمومية لاتّحاد مصارف الإمارات، أهمية مواصلة هذه الجهود، وزيادة برامج التدريب لمواكبة التطورات المتسارعة في الصناعة المصرفية والمالية والتحول الرقمي.
وعبر أعضاء الجمعية العمومية لاتّحاد مصارف الإمارات، عن تقديرهم للمبادرات والبرامج التي قادها الاتّحاد خلال عام 2024، الأمر الذي ساهم في تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي، حيث تعتبر الإمارات من أوائل الدول في العالم في مؤشر الثقة بمعدل يتجاوز 90%، كما يعتبر القطاع المصرفي أكثر القطاعات التي تُحظى بثقة العملاء في دولة الإمارات.
ونوّهت الجمعية العمومية بمبادرات الاتّحاد التي أكدت فعاليتها في تسريع التحول الرقمي مع حماية البنى التحتية الرقمية ومكافحة الاحتيال وترسيخ نزاهة وسلامة النظام المالي في دولة الإمارات عبر العمل على ضمان امتثال كافة أعضاء الاتّحاد للقوانين والأنظمة والإرشادات الاشرافية والرقابية واتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر تحت الإشراف المباشر لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
ودعت الجمعية العمومية إلى مضاعفة الجهود لتعزيز الشمول المالي وتوفير أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية للعملاء، مع التركيز على توفير منتجات وحلول ملائمة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.
وأشادت بجهود الاتّحاد في تعزيز التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين والاتحادات والجمعيات المصرفية الصديقة.
وأكدت الجمعية العمومية أهمية دفع الجهود المتعلقة بالتمويل المستدام لتحقيق أهداف دولة الإمارات الخاصة بالحياد المناخي، ووضع الأسس اللازمة لضمان الانتقال إلى الحلول المستدامة، مشيدةً بالبرامج التوعوية والتدريبية التي ينظمها الاتحاد ضمن جهوده لتعريف العاملين في القطاع بالمستجدات ومواكبة التطورات التي يشهدها القطاع وتوفير قنوات ملائمة لتبادل الأفكار والآراء التي تسهم في تطوير العمل المصرفي في دولة الإمارات.وام