مقتل 9 أشخاص في غارة أمريكية على منشأة عسكرية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قُتل 9 أشخاص في سوريا جراء غارة جوية شنتها الولايات المتحدة على منشأة لتخزين الأسلحة قالت إنها تابعة لإيران، في حين قالت وزارة الدفاع الأميركية إن تلك الغارة رد على هجمات استهدفت قواتها في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، قوله إن "9 أشخاص يعملون لصالح مجموعات موالية لإيران قُتلوا في غارات أميركية على مواقع تستخدمها الجماعات الموالية لإيران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة في مدينة دير الزور.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن سلاح الجو الأميركي ، أمس الأربعاء (8 تشرين الثاني 2023)، قصف منشأة أسلحة في شرق سوريا قال إنها "مرتبطة بإيران". وقال أوستن في بيان إن "القوات العسكرية الأميركية نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد منشأة في شرقي سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له".
وأشار البيان إلى أن الضربة نفذتها طائرتان أميركيتان من طراز "إف-15″، وجاءت "ردا على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية" في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة.
وقال وزير الدفاع الأميركي إن قواته جاهزة لاتخاذ إجراءات إضافية "دفاعا عن قواتنا ومنشآتنا، ونحث على عدم التصعيد".
كما أفاد بيان وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن تسعى إلى إبلاغ إيران أنها تحمّلها المسؤولية عن الهجمات على القوات الأميركية، وأن واشنطن تتوقع من طهران اتخاذ إجراءات لحمل وكلائها على وقف تلك الهجمات.
وكان مسؤول في البنتاغون قد قال في مقابلة مع الجزيرة إن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت إلى 41 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشار المسؤول إلى أن القوات الأميركية في منطقة الشدادي قرب مدينة الحسكة شرقي سوريا تعرضت لهجوم أمس الأربعاء بدون وقوع إصابات أو أضرار.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات