كتلة الحوار الوطني تلتقي حملة السيسي لعرض برنامجها الانتخابي الافتراضي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المهندس باسل عادل، رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار الوطني، إنّ الكتلة ستلتقى اليوم، ممثلي حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، لعرض برنامجها الانتخابي الافتراضي للمرشح الرئاسي.
وأضاف رئيس الكتلة في تصريح، لـ«الوطن»، أنّ البرنامج الذي عكفت الكتلة على إعداده، يتكون من 66 صفحة تشمل 7 فصول وهي المقدمة، منطلقات البرنامج الرئاسي، الخطوط والمحاور العامة لـ البرنامج الرئاسي، سياسات وآليات تطبيق البرنامج الرئاسي، البرنامج السياسي للمرشح الرئاسي، البرنامج الاقتصادي للمرشح الرئاسي، بالإضافة إلى البرنامج المجتمعي للمرشح الرئاسي والخاتمة.
وأشار باسل عادل إلى أنّ البرنامج يضم 3 محاور رئيسية هي سياسي واجتماعي واقتصادي، موضحاً أنها وضعت بعناية من قبل نخبه من خبراء الاقتصاد من أعضاء الكتلة وباحثين آخرين تم الاستعانة بهم، تتضمن علاج التضخم وزيادة الأسعار ومواجهة الغلاء والسياسات الصناعية والاستيراد والتضخم المستورد، ويقدم حلولا حقيقية للأزمة الاقتصادية.
وأوضحت كتلة الحوار أن لقائها بحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، غدًا، يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تعقدها مع مرشحي رئاسة الجمهورية، لعرض برنامجها الانتخابي الافتراضي الذي أعدته لتبني تنفيذه، موضحة أنه حال تبنيه من أكثر من مرشح، ستدعم الكتلة المرشح الأقرب للفوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتلة الحوار الحوار الانتخابات الرئاسية حملة المرشح الرئاسي للمرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
هل نجح البرنامج الوطني للتشغيل.؟
#سواليف
( 23 ) ألف عامل أردني تعطّلوا عن العمل سنة 2023;
هل نجح البرنامج الوطني للتشغيل.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: الجيش يكذب ولم يحقق “الانتصار العظيم” بغزة 2024/11/03تم إطلاق البرنامج الوطني للتشغيل منذ أكثر من ثلاث سنوات وتم تمديده حتى العام 2025، وهو يستهدف دعم تشغيل (60) ألف أردني باحث عن عمل ضمن الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة في منشآت القطاع الخاص على اختلاف أنشطتها الاقتصادية، ويستهدف الأجور التي لا تزيد على (500) دينار.
البرنامج يدعم أجر العامل الذي يتم تشغيله بمبلغ (130) ديناراً شهرياً وبدل تنقل (10) دنانير و جزء من اشتراك الضمان (10) دنانير، ولمدة ستة أشهر، على أن يكون عقد التشغيل لمدة (12) شهراً على الأقل، وأن مؤسسة الضمان الاجتماعي شريك أساسي في تنفيذ البرنامج مع وزارة العمل. وبناءً على إعلان الوزارة بأن البرنامج شغّل (45314) أردنياً حتى الآن، وهو رقم جيد ويشكّل تطوراً في تنفيذه، لكن السؤال المهم الذي نطرحه؛ إلى أي حدٍّ كانت عقود العمل التي تم إبرامها في إطار هذا البرنامج مستمرة، وكم عدد العاملين الذين لم يستمروا طيلة مدة العقد البالغة (12) شهراً، وكم العقود التي تم تمديدها لما بعد الاثنى عشر شهراً، وكم عدد العاملين الذين عملوا لمدة العقد فقط ثم تم الاستغناء عن خدماتهم، علماً أن بيانات الضمان تشير إلى أن ( 23418 ) مؤمّن عليه أردني فقدوا وظائفهم في القطاع الخاص خلال العام 2023 وحده من ضمنهم ( 8318 ) مؤمّن عليه أردني ضمن الفئة العمرية ثلاثين عاماً فما دون حيث تعطّلوا عن العمل وصُرِفت لهم بدلات تعطل خلال ذلك العام.!
هذه الأسئلة مهمة جداً، ومن الضروري أن نسمع إجابة عليها، حتى للقائمين على تنفيذ البرنامج، لكي يستفيدوا من أي ثغرات كانت موجودة، أو تكشّفت خلال التطبيق، كما من المهم أن نعرف من مؤسسة الضمان الاجتماعي ليس فقط مدى استمرارية العاملين الذين تم تشغيلهم وشمولهم بالضمان، وإنما أيضاً عن مستويات أجورهم، وعن التبدلات في التوظيف وإنهاء الخدمات لدى جميع المنشآت التي استفادت من دعم البرنامج في التشغيل وعددها (2752) منشأة، وهل كانت هناك حالات إحلال في الوظائف، أم استحداث، وكم نسبة الوظائف المستمرة والمنقطعة، والمتوقفة بشكل دائم.؟!
البرنامج يجب أن يكون خاضعاً للتقييم والمراجعة، وأن تُدرَس كافة حيثياته ونتائجه وعيوبه وثغراته وآثاره الاجتماعية والاقتصادية، وأثره على الضمان والفقر والبطالة والنقل والمنشآت.
مجرد إعلان الأرقام لا يعني شيئاً ما لم يصاحب ذلك تحليل ودراسة النتائج والآثار بموضوعية وشفافية، وهذا ما أطالب فيه كل من وزارة العمل ومؤسسة الضمان حتى نحكم على البرنامج بالنجاح أو عدمه.!
(سلسلة توعوية اجتهادية تطوعيّة وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).