حثت الممثلة كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاتحاد الأوروبي على زيادة دعم اللاجئين والدول المضيفة وضمان تركيز سياسة التكتل "على حمايتهم وليس على تحصين الحدود".

وقالت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، والتي عُينت سفيرة المفوضية للنوايا الحسنة عام 2016، للبرلمان الأوروبي في بروكسل، أمس الأربعاء: "عليكم أن تفهموا أنه لا أحد يضع أطفاله في قارب إلا إذا كان البحر أكثر أماناً من البر".

وأضافت "أشكر الاتحاد الأوروبي على دعمه المالي طويل الأمد للاجئين ومضيفيهم على مستوى العالم، وأحث على استمرار الدعم وزيادته.. العالم يراقب".

ويأتي طلب بلانشيت في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى إصلاح قواعد طلب اللجوء والهجرة للحد من الهجرة غير الشرعية.

كما يأتي هذا الطلب، فيما تحاول الدول الأعضاء إبرام اتفاقاتها الخاصة، إذ أعلنت روما يوم الإثنين أنها ستبني مراكز في ألبانيا، لاستضافة المهاجرين عبر البحر الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا.

وقالت بلانشيت إن عدداً قياسياً بلغ 114 ميلون شخص نزحوا من منازلهم في جميع أنحاء العالم، هرباً من العنف والصراع والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأضافت "مع ارتفاع عدد النازحين المحتمل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، أصبح التمويل الإنساني المرن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى".

وتابعت "استثمروا في التعليم ووسائل العيش لضمان أن يكون للعائلات فرص أينما كانت حتى لا تضطر إلى الانتقال.. لن يستفيد أحد من جيل من الشباب المغترب والمستبعد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاتحاد الأوروبي بروكسل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات

بروكسل (وام)

أخبار ذات صلة خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»

يعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
 ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.

مقالات مشابهة

  • نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
  • الاتحاد الأوروبي يعلن أنه على اتصال مع إسبانيا والبرتغال لمعرفة سبب انقطاع التيار الكهربائي
  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
  • سفير الاتحاد الأوروبي يهنئ ليبيا بإطلاق أول جولة عطاءات نفطية منذ 17 عامًا
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • الرئيس السيسي يشيد بدور المجر في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا