مفوض الأمم المتحدة.. إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب في هذ الصراع!
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن المفوض السامى لدي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك الأربعاء، أن إسرائيل وحركة حماس ارتكبتا جرائم حرب في الصراع الذي اندلع قبل ما يزيد قليلا عن شهر.
وأوضح تورك من خلال تصريحانه عند معبر رفح في مصر على الحدود مع غزة "إن الفظائع التي ارتكبتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر كانت بشعة، وكانت جرائم حرب، وكذلك استمرار احتجاز الرهائن".
وأضاف أن "العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين يعد أيضا جريمة حرب، وكذلك الإخلاء القسري غير القانوني للمدنيين".
قيمتها 320 مليون دولار.. إدارة بايدن تخطط لتزويد إسرائيل بقنابل دقيقة التوجيه خلل فني يضرب القبة الحديدية بتل أبيب.. ويفشل في اعتراض أحد صواريخ "حماس"وتابع أن الوضع الحالي في قطاع غزة والمنطقة هو "الأكثر خطورة منذ عقود"، مشيرا إلى أن "أفعال أي طرف لا تعفي الطرف الآخر من التزاماته القانونية في الصراع".
وكشف أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة "محدودة للغاية"، مؤكدا أن على إسرائيل التزامات في ضمان وصول الحد الأقصى من هذه المساعدات باعتبارها "قوة احتلال".
وأشار المفوض الأممي لحقوق الإنسان إلى أن "انقطاع الاتصالات في قطاع غزة له تأثيرات خطيرة على العاملين في القطاع الصحي".
وذكر المفوض أن "32 صحافيا فلسطينيا قتلوا في قطاع غزة خلال شهر".. موضحًا أن غزة أصبحت أكبر سجن مفتوح في العالم قبل 7 أكتوبر الماضي، عبر 56 عامًا من الاحتلال و16 عامًا من الحصار الذي تفرضه اسرائيل.
وقال تورك خلال تصريحاته، أن الفظائع التي ارتكبتها المجموعات الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر كانت شنيعة وخطيرة وصادمة وهى تعتبر جرائم حرب، والعقاب الجماعي الذي تفرضه اسرائيل على المدنيين الفلسطيين يعتبر جريمة حرب ونفس الحال بالسنبة لي الإخلاء والتهجير القسري بالنسبة للمدنيين جريمة حرب.
وأوضح أن القصف الشديد الذي تقوم به اسرائيل قد قتل وأصاب بشكال خاص النساء والاطفال بحصيلة من الوفيات حسب ما قالت وزارة الصحة في غزة وصلت إلى أكثر من 10 آلاف و500 شخص من بينهم 4300 طفل و2800 امرأة، كل هذا يمثل حالة لا تحتمل بالسنبة للمدنيين، وهذا لا يمكن أن يستمر.
وأكد أن الوضع الراهن هو الأكثر خطورة منذ عقود، مشيرًا إلى أنه خلال زيارته إلى القاهرة سمع الكثير من المخاوف والقلق الذي يعبر عن المعايير المزدوجة في خضم هذا النزاع، مؤكدًا أن العالم لا يمكن يتحمل المعايير المزدوجة يجب أن نصر على المعايير العالمية والدولية ويجب أن نقيم الوضع وهذا يخحث قانون حقوق الامنسان وقانون الإنساني الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان معبر رفح مصر غزة اسرائيل حركة حماس جرائم حرب الرهائن جرائم حرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: إسرائيل أخلَّت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل عندما قُبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة، كانت قُبلت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام المنظمة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها، في هذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية من أداء دورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقفا سياسيا متماسكا، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».