اشتباكات عنيفة شمال ووسط غزة.. واقتحامات لجيش الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اندلعت صباح اليوم الخميس، اشتباكات ضارية في محاور القتال مع قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة غرب وجنوب غزة، كما تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق متفرقة من القطاع.
كما تفجرت اشتباكات عنيفة شرق مدينة خان يونس بعد محاولات توغل محدودة للقوات الإسرائيلية قرب السياج الفاصل، وفق «العربية».
وفي بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب غزة، قتل 6 أشخاص جراء القصف الإسرائيلي، كما شهدت مدينة رفح جنوبي القطاع أيضا قصفاً جوياً عنيفا من قبل الطيران الاسرائيلي.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم بالضفة، حيث دارت اشتبكات عنيفة بينها وبين عدد من الشبان الفلسطينيين، كما دخلت القوات الإسرائيلية قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، واندلعت مواجهات عنيفة، فيما أطلق جنود الجيش الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز. ما أدى ذلك إلى مقتل شاب بعد إصابته بالرصاص الحي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
“الشاباك” الإسرائيلي يطلب بدء الهجوم على الضفة الغربية
إسرائيل – حذر رئيس الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار في اجتماع مجلس الوزراء، من تزايد ما وصفه بـ”النشاط الإرهابي” في الضفة الغربية، مشددا على أن ذلك يتطلب بدء نشاط هجومي في المنطقة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في الجلسة نفسها، إن “الجيش عرف كيفية العودة إلى القتال بقوة إذا لزم الأمر”.
وحذر هاليفي وجميع رؤساء الجهاز الأمني من أن “حماس ستستخدم وقف إطلاق النار لاستعادة البنية التحتية الإرهابية”.
ونصح رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي الوزراء بدعم صفقة التبادل مع “حماس” حتى لو كانت بها مخاطر.
وفي سياق متصل، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة، أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإرهابيين، بسبب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المرتقب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن كاتس اليوم، وذلك بعد أن كان قد بدأ بتنفيذ سياسته التي أعلن عنها بعدم ملاحقة المستوطنين الإرهابيين من خلال عدم إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم رغم خطورتهم، وقبل هذه الخطوة، كانت آخر مرة يصدر فيه أمرا بإلغاء أمر اعتقال إداري، في الثالث عشر من الشهر الماضي، حينما قرر الإفراج عن مستوطن قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة اعتقاله.
ومن جانبه شدد جهاز الأمن العام الإسرائيلي على أن القرار، اتخذ بدون مناقشة مسبقة وبدون فهم تداعيات الخطوة أمنيا، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الضفة الغربية، مؤكدا أن “القرار جاء بدون أخذ تداعياته الأمنية من قبل الشاباك بعين الاعتبار”.
المصدر: وكالات