حملة اقتحامات واسعة.. قتيلان وجرحى إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قتل فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي إثر اشتباكات عنيفة تزامنت مع حملة اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية.
إقرأ المزيدواقتحمت القوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية قرية الطبقة قرب بلدة دورا جنوب غرب الخليل، مما أدى لاندلاع مواجهات بينها وبين الأهالي، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وتعرض الشاب أنس ناصر أبو عطوان (30 عاما) لإصابة في الصدر بالرصاص الحي نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث توفي متأثرا بإصابته.
كما قتل رجل يدعى محمد فريد ثوابته (51 عاما)، من بلدة بيت فجار بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن، أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة بيت لحم.
وتعرض عدد من الأشخاص لإصابات متفاوتة خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الأمعري في رام الله. وأفادت مصادر محلية بإصابة 5 أشخاص بينهم سيدة خلال المواجهات.
وأفادت تقارير صحفية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت موقعا في وسط مخيم جنين، فيما قامت آليات الجيش بتجريف وتدمير البنى التحتية في محيط المخيم وعلى أطرافه، وأغلقت مداخله بالسواتر.
وأوضحت المصادر أن الجرافات بدأت بتدمير شارع السكة المحاذي لمستشفى ابن سينا، والمستشفى الأردني الميداني بمحاذاة مخيم جنين، كما جرفت الشارع المحاذي لمسجد الطوالبة، وشارع حي الزهرة.
وأضافت أن عددا من المواطنين اضطروا إلى الخروج من منازلهم على أطراف المخيم بسبب إطلاق النار الكثيف باتجاه منازلهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى برصاص الجیش الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی فی
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.
وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".
وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.