نيبينزيا: دول غربية عارضت معاقبة مدبري تفجير خطوط (السيل الشمالي)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن عدداً من الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي عارضت الدعوة لمعاقبة مدبري تفجير خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”.
وعقب جلسة مغلقة أمس لمجلس الأمن الدولي حول حادث تفجير أنابيب “السيل الشمالي” بناء على طلب روسي، قال نيبينزيا للصحفيين: “خلال جلسة 26 أيلول الماضي أعلنا أننا نعتزم اقتراح إصدار بيان لرئيس مجلس الأمن كان من شأنه أن يوجه إشارة قوية حول عدم جواز الهجمات ضد البنية التحتية الكبيرة للنفط والغاز تحت المياه، وكذلك عن ضرورة محاسبة مدبري ومنفذي ذلك، وهذا الموقف لم يشاطرنا إياه جميع أعضاء مجلس الأمن وبالتالي لم يحظ مشروع البيان بالإجماع”.
وأعرب عن قلق بلاده إزاء عدم وجود أي معلومات محددة بشأن التحقيقات التي تجريها الدنمارك وألمانيا والسويد، مشيرا إلى أن الدول الغربية رفضت إدراج الدعوة للدول الثلاث المذكورة إلى إتمام التحقيقات على وجه السرعة على نص البيان، وكذلك كانت تصر على إزالة الدعوة للدول الثلاث إلى أن تتعاون مع روسيا، منوها بوجود اقتراحات غربية بإزالة البند حول ضرورة محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن العمل الإرهابي الذي استهدف “السيل الشمالي”.
يشار إلى أنه لم يتمكن المشاركون في جلسة مجلس الأمن أمس من الاتفاق على نص البيان حول تفجير “السيل الشمالي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السیل الشمالی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نائب: زيارة الرئيس لإسبانيا تعكس عمق الشراكة وتعزز التعاون الإقليمي
أكد النائب مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بأسوان، أن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات المصرية الإسبانية، ويؤكد التزام البلدين بتوسيع الشراكات في مختلف المجالات، لا سيما قضايا الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة، في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشار حسيبو، في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الزيارة تعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في محيطها الإقليمي، وتبرز قدرتها على توظيف علاقاتها مع الشركاء الأوروبيين لدعم استقرار المنطقة وتنميتها.
وأضاف نائب مستقبل وطن أن البيان المشترك أظهر توافقًا واضحًا بين القاهرة ومدريد بشأن الأزمة الليبية، حيث شدد على ضرورة دعم المسار السياسي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مع أهمية توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات حرة، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الداعم لحل ليبي-ليبي يحفظ استقرار البلاد.
واختتم حسيبو تصريحاته بالإشارة إلى أن البيان اتسم بالاتزان في تناوله للملف السوري، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مع التأكيد على وحدة سوريا ورفض أي محاولات لتغيير تركيبتها الجغرافية أو السكانية.