أدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة لدى مصر، هيرو مصطفى جارج، أمس الأربعاء اليمين.

وقالت السفارة الأمريكية لدى القاهرة في بيان لها على منصة "إكس"، إن السفيرة ستتولى مهامها "خلال هذا الوقت البارز في العلاقة الثنائية الاستراتيجية الأمريكية المصرية، وتعزز جهودنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة".

إقرأ المزيد تتحدث 8 لغات.. بايدن يرشح أمريكية من أصل عراقي سفيرة لدى مصر (صور)

من هى السفيرة الأمريكية الجديدة في مصر؟ 

تولت مصطفى جارج عدة مناصب، بحسب البيت الأبيض، شملت سفيرة لدى بلغاريا من 2019 إلى 2023، ومناصب عليا في سفارتي الولايات المتحدة في لشبونة ونيودلهي.

كما شغلت مناصب دبلوماسية في الحكومة الأمريكية، حيث عملت مستشارة لنائب الرئيس السابق جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وشغلت منصب نائب مدير مكتب أفغانستان في وزارة الخارجية، وعملت أيضا في سفارة الولايات المتحدة بالبرتغال ومستشارة سياسية للسفارة في نيودلهي بالهند.

وهيرو مصطفى من مواليد محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق عام 1973، قضت سنتان من طفولتها في مخيم للاجئين، وفي عام 1976 منحت عائلتها حق اللجوء في الولايات المتحدة.

نشأت في ولاية داكوتا الشمالية، وكانت قصة عائلتها موضوع الفيلم الوثائقي "American Hero"، وفي عام 2021 تم تكريمها من قبل مؤسسة كارنيجي كواحدة من أعظم المهاجرين إلى أمريكا.

أدت السفيرة هيرو مصطفى جارج اليمين كسفيرة للولايات المتحدة الجديدة لدى مصر. وسوف تتولي السفيرة مصطفى جارج مهامها في السفارة خلال هذا الوقت البارز في العلاقة الثنائية الاستراتيجية الـ???????????????? وتعزز جهودنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة. https://t.co/R29LgdOfVc

— U.S. Embassy Cairo (@USEmbassyCairo) November 8, 2023

وهيرو أم لطفلتين، حاصلة على شهادة البكالوريوس من جامعة جورج واشنطن وعلى درجة الماجستير من جامعة برينستون، وتجيد عدة لغات هي: الإنجليزية، الكردية، والعربية، والفارسية، واليونانية، والهندية، بالإضافة إلى البرتغالية.

ووفقا للبيت الأبيض، شملت مهامها الأخرى في واشنطن مديرة شؤون إيران والشؤون الإسرائيلية الفلسطينية والأردن في مجلس الأمن القومي، بالإضافة إلى مدير شئون العراق وأفغانستان.

وعملت مصطفى جارج أيضا في الخارج كمنسق مدني أمريكي رئيسي في الموصل بالعراق، وموظف قنصلي في بيروت بلبنان، ومسؤول سياسي في أثينا باليونان. وهي حاصلة على جائزة ماتيلدا دبليو سنكلير للإنجاز المتفوق في لغة أجنبية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القاهرة واشنطن الولایات المتحدة مصطفى جارج

إقرأ أيضاً:

هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟

ما زالت الأحزاب الكردية الرئيسة عاجزة عن تشكيل حكومة جديدة لإقليم كردستان العراق، وذلك بعد الانتخابات البرلمانية التي شهدها الإقليم الكردي في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وتصدّر فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البارزاني.

وأظهرت النتائج في وقتها، تقدّم "الديمقراطي الكردستاني"، بـ39 مقعدا، يليه الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة بافل الطالباني بـ23 مقعدا، ثم حركة الجيل الجديد، برئاسة شاسوار عبد الواحد بـ15 مقعدا، وحاز الاتحاد الإسلامي، بقيادة صلاح الدين بهاء الدين على 7 مقاعد.

سيناريو محتمل
لكن واحدا من الأسباب التي تحول دون تشكيل حكومة كردستان العراق، هو دفع بعض الأحزاب إلى تأجيلها لما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حسبما كشف زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني.

ورفض البارزاني خلال مقابلة تلفزيونية، الجمعة، أي تأجيل لتشكيل حكومة إقليم كردستان، بالقول: "إننا لن نسمح بأن تؤجل إلى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية، وهذا الأمر غير مقبول نهائيا"، مؤكدا في الوقت نفسه وجود خلافات على توزيع المناصب الحكومية.

وعن طرح هذا السيناريو ومدى واقعيته تطبيقه، أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبوار بابكي، لـ"عربي21" أن "قوى سياسية طرحت بالفعل هذا السيناريو علينا، لكننا رفضنا هذا الأمر جملة وتفصيلا".



وأوضح مسؤول الفرع العاشر للحزب، أن "سبب رفضنا يأتي من أن المواطنين في كردستان العراق شاركوا في الانتخابات التي كانت حرة وشفافة، وحقق فيها الحزب الديمقراطي على أكثرية المقاعد البرلمانية، وهذا يؤهله إلى تشكيل الحكومة الإقليم".

وأوضح بابكي، أنه "ثمة أكثر من سبب يدفع بعض القوى السياسية لطرح سيناريو تأجيل تشكيل الحكومة إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية، منها التدخلات الخارجية سواء من دولة معنية في الشرط الأوسط، أو جهات سياسية في بغداد تضغط من أجل عرقلة تشكيلها".

وتابع: "إضافة إلى وجود أسباب سياسية لها علاقة بالشأن الداخلي لأحزاب ادعت أنها قبل انتخابات الإقليم بأنها ستسقط حكومة كردستان وتقزّم دور الحزب الديمقراطي، لكنها فشلت، بالتالي تخشى أن تشارك في تشكيل الحكومة الجديدة لأن انعكاسها سيكون سلبيا على حجمها فيها".

وأشار بابكي إلى أن "تحاول هذه الأطراف ذاتها المماطلة وعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، لكنها هي ذاتها تعلم يقينا أنها لا يمكن أن تلعب دور المعارضة وتكون خارج دائرة الحكم في إقليم كردستان".

وأضاف بابكي، أنه "من منطلق حرصنا على أن تكون هناك وحدة كردية وتوحيد الصف الكردي في كردستان العراق، أكدنا ضرورة أن تكون التشكيلة المقبلة للحكومة على أساس المشاركة الواسعة، بمعنى تشارك فيها كل الأطراف الفائزة بالانتخابات البرلمانية للإقليم".



وشدد على أن الحزب الديمقراطي يرغب في مشاركة جميع القوى الفائزة بانتخابات الإقليم في تشكيل الحكومة الجديدة، وأن تحصل على المناصب حسب الاستحقاق الانتخابي لديها، وبالتالي يشارك الجميع في تحمّل المسؤولية، لكن بعض الأطراف أعلنت أنها ستكون في المعارضة.

ولفت إلى أن "كل الأحزاب ترغب في تحقيق جميع ما تريده من مطالب بشأن تشكيل الحكومة، لكن في النهاية سيقف الجميع عند حدود معينة مقابل تشكيلها، لذلك نأمل أن تضم جميع من فازوا في الانتخابات البرلمانية".

وخلص بابكي إلى أن "المحادثات بشأن تشكيل الحكومة قطعت أشواطا كبيرة، وحصلت تفاهمات مع الاتحاد الوطني الكردستاني بهذا الخصوص، ونحن متفائلون بأن ترى الحكومة الجديدة النور في القريب العاجل".

غياب الأغلبية
وفي المقابل، قال المحلل السياسي من إقليم كردستان العراق، طارق جوهر، إن "السبب الرئيس في تأخر تشكيل حكومة الإقليم يعود إلى عدم وجود أغلبية برلمانية لدى أي كتلة سياسية خلافا للدورة السابقة، وهذا سبب مشكلة كبيرة جعل الحزبين الكرديين".

وأوضح جوهر في حديث لـ"عربي21" أن "الحزبين (الديمقراطي، والاتحاد الوطني)، يصعب عليهما جمع 50 زائد واحد من الأصوات بدون التوافق بينهما أولا، أو الاتفاق مع أطراف صغيرة أخرى، لإكمال نصاب انتخاب رئاسة البرلمان، ورئيس للإقليم، ثم تكليف مرشح لتشكيل الحكومة".

وأكد الخبير الكردي أن "المشكلة الأساسية أيضا، هي استمرار الخلافات بين الحزبين الرئيسين وتباين وجهات النظر فيما يتعلق بإدارة الإقليم والقضاء على الفساد، والشفافية وتقديم الخدمات مع المواطنين، وكيفية التعامل مع الملفات العالقة مع بغداد".

وأوضح جوهر أن "أساس المشكلة هو مبدأ الشراكة والتوافق بين الحزبين، الذي كانت عليه بعد تغيير النظام في العراق عام 2003، واستمرت مدة 10 سنوات، وكان من نتائجها الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، والازدهار في كل المجالات بالإقليم، وتقوية الكيان الفيدرالي لكردستان".

وأردف، قائلا: "الخلافات وغياب التوافق بين الحزبين وضع الإقليم في موقف أضعف تجاه بغداد، لذلك عليهما أن يضعا مصلحة الإقليم فوق الاعتبارات الحزبية، والاتفاق مجددا على الأساسيات الثلاثة، وهي (الشراكة، التوافق، التوازن)، لأنه بدونها لن تُشكل حكومة قوية".



وعن مدى تدخل دول إقليمية في عملية تشكيل الحكومة، قال جوهر إن "إيران وتركيا لها علاقات مع الأحزاب الكردية، لكن من مصلحة الإقليم أن يكون قرار تشكيل حكومته نابع من داخل كردستان العراق، لأن تدخل الدول لن يصب في مصلحة الوحدة الكردية، وتشكيل حكومة قوية".

وخلص جوهر إلى أنه "ليس من مصلحة أي طرف تأجيل تشكيل حكومة الإقليم إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية، لأن ذلك سيؤدي إلى إضعاف أكثر   لموقع حكومة كردستان، والكيان الفيدرالي للإقليم أمام بغداد، وحيال التطورات التي ربما تشهدها المنطقة قريبا".

وفي 23 من الشهر الجاري، التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رئيس حركة "الجيل الجديد" شاسوار عبد الواحد، وأكد أهمية دعم الحوار بين القوى السياسية في إقليم كردستان لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد إنجاز الانتخابات بنجاح.

مقالات مشابهة

  • العراق يعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تحطم طائرتين
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • سفيرة أمريكا تزور العريش ومعبر رفح لمتابعة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار
  • السفيرة الأمريكية من رفح: مصر شريك رئيسي في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تثمن دور مصر الحاسم في ضمان الاستقرار الإقليمي
  • ما تداعيات استمرار حظر تصدير دواجن إقليم كردستان العراق؟
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • السفيرة الألمانية: لدينا تعاون كبير مع العراق في الكثير من المجالات
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟