«الجمهورية»: مصر تقود حشد المواقف الدولية لتحقيق هدنة إنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكدت صحيفة “الجمهورية” أن مصر تقود حشد المواقف الدولية، على المستويات السياسية والدبلوماسية؛ من أجل تحقيق هدنة إنسانية؛ تسمح بإدخال المساعدات وإسعاف وعلاج الجرحى الذين سقطوا من ويلات الحرب المستعرة، والمستمرة منذ نحو أكثر من شهر؛ والتي نتج عنها أكثر من عشرة آلاف شهيد وآلاف المصابين.
ونوهت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم، الخميس، تحت عنوان “الهدنة في غزة.
وشددت الصحيفة على أن المسارين السياسي والدبلوماسي اللذين تنتهجهما مصر؛ لحقن دماء الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة؛ يتطلب من مختلف دول العالم والمؤسسات الدولية الكبرى أن تتكاتف لإنجاز هذه الهدنة، التي تعاظمت الحاجة إليها الآن، نظراً للمأساة الكبرى، التي بات يعانيها أهل القطاع والخسائر المادية الفادحة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: تضرر أكثر من 73 موقع نزوح في مأرب جراء الفيضانات والعواصف
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ، أن أكثر من 73 موقعاً للنزوح في محافظة مأرب شرقي اليمن تعرضت لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية.
وقالت المنظمة إن محافظة مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات التي شُرِّدت بسبب العنف، تواجه الآن تحديات جديدة، حيث تسببت الفيضانات والعواصف الشديدة في ترك العديد من العائلات معرضة للمخاطر ودون حماية كافية.
وأضافت "قد تعرض أكثر من 73 موقع نزوح لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية، مما ترك العديد من الأشخاص بدون مأوى آمن وزاد من مخاطر الأمراض والنزوح المتجدد".
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تواجه العائلات في مأرب تحديات تفوق ما ينبغي أن يتحمله أي شخص – من حرب وفقدان المنازل، وفوق ذلك كله والآن تأثيرات الطقس القاسي".
وأضاف: "تعطي هذه المآوي العائلات فرصة لاستعادة استقرارها، مما يمنحهم أساساً لإعادة بناء حياتهم في مساحة آمنة وكريمة"، مشدداً على أن استمرار الدعم أمر ضروري للوصول إلى أولئك الذين لا يزالون عرضة لهذه الظروف المدمرة".
وأشارت المنظمة إلى أنها أنشأت منذ عام 2021، أكثر من 5,000 مأوى انتقالي في مأرب بُنيت بمواد محلية قادرة على تحمل الطقس القاسي في اليمن، ويمكن تعديلها لتؤدي احتياجات متنوعة، مثل التحول إلى أماكن معيشة أو ورش عمل أو مطابخ.
ودعت المنظمة المانحين إلى مواصلة تقديم الدعم لتلبية الحاجة المستمرة إلى حلول مأوى آمنة، ومواجهة ارتفاع أعداد النازحين واستمرار التحديات المناخية.