منتخب العراق للناشئات ينطلق في بطولة غرب آسيا لكرة القدم النسوية بلقاء سوريا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نوفمبر 9, 2023آخر تحديث: نوفمبر 9, 2023
المستقلة/- تنطلق اليوم النسخة الرابعة من بطولة غرب آسيا لكرة القدم النسوية في مدينة الزرقاء الأردنية، وتتأهب منتخبات العراق، سوريا، الأردن، ولبنان للمنافسة على هذا اللقب المهم في عالم الرياضة. هذه البطولة تعتبر فرصة للفتيات الشابات للتألق وإثبات أنهن قادرات على المنافسة على المستوى الإقليمي.
مباراة الافتتاح ستكون بين منتخبي العراق وسوريا، حيث يتوقع أن تكون هذه المباراة مثيرة ومنافسة شديدة بين الفريقين. الفتيات الشابات اللواتي يمثلن منتخبيهم يحملن آمالًا كبيرة لتحقيق النجاح في هذا الحدث الكبير. بالإضافة إلى ذلك، سيتم خوض مباراة أخرى بين العراق والأردن بعد غد، وهذا يعزز التوتر والترقب في البطولة.
تتبنى البطولة نظام دوري في المرحلة الأولى، حيث سيتنافس جميع المنتخبات في مباريات متعددة لتحديد من سيتصدر الجدول. في المرحلة الثانية، سيتقابل المتصدر من المرحلة الأولى مع الوصيف لتحديد البطل والوصيف في البطولة. وسيتنافس صاحبا المركزين الثالث والرابع لمعرفة بقية المراكز.
هذه البطولة ليست مجرد مسابقة رياضية بل هي أيضًا منصة للتعبير عن الهوية الوطنية والتواصل بين الفتيات من مختلف البلدان. تشجع البطولة على تعزيز الروح الرياضية وتعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء.
يأمل الفرق والجماهير في أن تشهد هذه البطولة عروضًا رياضية مذهلة وأن تسهم في تعزيز كرة القدم النسوية في غرب آسيا. ستكون هذه الأيام المقبلة حاسمة في تحديد الفرق الأقوى والتي ستنال على لقب البطولة الرفيعة.
بالنهاية، ستظل بطولة غرب آسيا لكرة القدم النسوية مناسبة هامة للمنتخبات المشاركة لتقديم أداء مميز وإظهار إمكانياتهن في هذا الرياضة الممتعة والمحببة للعديد من الجماهير. تبقى الرياضة وسيلة قوية للتواصل والتفاهم بين الشعوب، وهذه البطولة تسهم في تحقيق هذا الهدف.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القدم النسویة هذه البطولة غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
الأهلي بطلًا لنخبة آسيا
بتأهل ثلاثة أندية سعودية (الأهلي– النصر– الهلال) لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا للنخبة، ترتفع فرصة أن تكون هذه النسخة من البطولة سعودية، خاصة أن أداء الأندية السعودية الثلاثة هو الأقوى (شرقًا وغربًا).
النادي الأهلي السعودي لم يخسر ولا مباراة خلال دور المجموعات، ودور الستة عشر، وأنجز المهمة بفوزه على الجميع وتعادل وحيد، فيما تذبذبت نتائج بقية الفرق بين الفوز والتعادل والهزيمة، وقدم الأهلي نفسه في آسيا بصورة أفضل بمراحل عن الأهلي في الدوري، وفرض هيبته على الجميع، وبما أن المقدمات تشير دائمًا إلى النتائج، فهو مرشح قوي جدًا لحسم اللقب لصالحه، فالفريق في آسيا متجانس، وينفذ خطط المدرب ماتياس يايسله بشكل أنيق ومنضبط، وإذا ما استمر على هذا النحو؛ فربما نقرأ قريبًا عنوان:” الأهلي بطلًا لنخبة آسيا” الذي استبقت الجميع به في هذا المقال، وهو توقع وأمنية في الوقت نفسه، فالأهلي أكثر الأندية استحقاقًا لهذا اللقب، فهو النادي السعودي الأول الذي وصل لهذه البطولة تاريخيًا، وترشح الأهلي السعودي لدوري أبطال آسيا ثماني مرات؛ بما فيها هذه البطولة، حيث سبق له أن ترشح في سبع بطولات سابقة بمسمياتها المختلفة في الأعوام (1974– 1985- 1999– 2002– 2005– 2008 – 2010)، ولعب على النهائي مرتين عامي (1985– 1986)، ولم يحالفه الحظ بحسم اللقب في البطولتين، ومر الأهلي بأوضاع لم تكن جيدة منذ العام 2017م حتى اليوم، ويحتاج مدرجه الكبير” مدرج الرعب ومدرج المجانين” المدرج الراقي إلى أن يفرح.
توقعي بفوز الأهلي يستند إلى الثبات الفني للفريق في البطولة، وعلى الرغم من تذبذب مستوى الهلال في البطولة والدوري، إلا أن الهلال يملك شخصية البطل أيضًا، ويمكن له أن يعود في أي وقت، خاصة بعد الأداء الكبير الذي قدمه في مباراة الإياب من أمام بختاكور. أما النصر فأعتقد أنه لم يقدم الأداء الذي يجعل أي مراقب يحسم توقعات لقب البطولة لصالحة؛ لتذبذب مستواه في البطولة والدوري أيضًا، إلا أنه يظل مرشحًا إذا ما تنبه الفريق لحاجته للفوز بأي بطولة بعد التعاقدات الكبيرة في صفوف الفريق، وعلى أي حال، تمنياتي بالتوفيق لجميع الفرق السعودية في البطولة القارية، ولكني أراها خضراء، والعلم عند الله.
Dr.m@u-steps.com