اليوم.. انطلاق الدعاية الانتخابية وإعلان القائمة النهائية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تنطلق اليوم الخميس فترة الدعاية الانتخابية المخصصة للإعلان عن البرامج الانتخابية للمرشحين على منصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية 2024، وتستمر الدعاية حتى 29 من نوفمبر الجارى، وذلك بالتزامن مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية ونشرها فى الجريدة الرسمية.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات الأربعاء الموافق 15 نوفمبر الجارى ولمدة 15 يوماً قبل الاقتراع آخر موعد للتنازل عن الترشح، وحددت يوم 29 نوفمبر لتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائى الأول للمصريين بالخارج فى اليومين السابقين على يوم الاقتراع حتى الساعة 12 منتصف الليل بالتوقيت المحلى لكل دولة.
وأطلقت الهيئة الوطنية للانتخابات عبر موقعها الإلكترونى الرسمي قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التى سيدلى فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين مقار المدارس التى تشمل مراكز الاقتراع فى عموم الجمهورية، مع تحديد كافة البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذى سيدلى فيه كل مواطن بصوته.
ويتيح الموقع الإلكترونى للهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg، استعلام المواطن عن مقره الانتخابى وأحقيته فى الإدلاء بصوته فى العملية الانتخابية، وذلك بموجب الرقم القومى.
وفى إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على التيسير على المواطنين وتسهيل عملية التصويت، أتاحت أيضاً للمواطن أن يقوم بإجراء تغيير لمركز الاقتراع الذى سيدلى فيه بصوته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، شريطة أن يكون داخل نطاق موطنه الانتخابى، وذلك عبر الموقع الإلكتروني، بأن يتقدم بطلب بهذا الشأن فى موعد غايته 15 نوفمبر الجارى، لتعديل المركز الانتخابى المطلوب الانتقال له، وذلك حرصًا من الهيئة على استخدام كل مواطن حقه الدستورى فى إبداء رأيه ومشاركته فى رسم مستقبل الوطن الذى هو غاية المراد.
وكانت الهيئة حددت أمس الأربعاء الموافق 8 نوفمبر الجارى آخر موعد لسحب طلبات الترشح واختيار المترشحين للرموز الانتخابية وفقاً لأسبقية التقدم بطلبات الترشح، وتشمل الرموز 15 رمزاً انتخابيا تم تحديدها وهى: رمز «النجمة والشمس والأسد والحصان والنسر والديك والميزان والطائرة وساعة اليد والنخلة والمركب والمظلة والتليفون والنظارة والسلم».
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين 3 منهم يمثلون الأحزاب السياسية إلى جانب المرشح عبدالفتاح السيسى الرئيس الحالى للبلاد، والمرشح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والمرشح حازم عمر رئيس الحزب الشعب الجمهورى.
وتجرى عملية الاقتراع للمصريين فى الخارج على مدار 3 أيام، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة أيام الجمعة والسبت والأحد الموافق 1 و2 و3 ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.