3 أسباب تدفع «الريال» للتراجع عن ضم مبابي!
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن ريال مدريد الإسباني قرر التوقف عن متابعة النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، وصرف النظر عن التعاقد معه الصيف المقبل، بعد أن كانت إدارة «الميرينجي» مهتمة حتى وقت قريب بضمه إلى «سانتياجو برنابيو».
وكشفت إذاعة «كادينا سير» النقاب عن أن «العملاق المدريدي» قررعدم السعي وراء هذا النجم المتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف بطولة كأس العالم الأخيرة 2022، من أجل التعاقد معه، حتى لوكان متاحاً «مجاناً» عند انتهاء عقده في صيف 2024.
وقالت الإذاعة في تقريرها إن هناك ثلاثة أسباب دفعت ريال مدريد إلى اتخاذ هذا القرار، الأول أنه سيطلب راتباً سنوياً يتجاوز الـ 20 مليون يورو، ومكافأة توقيع كبيرة على اعتبار أنه «وكيل حُر»، لن يكلف الريال شيئاً من ناديه سان جيرمان.
وبالمناسبة، تعاقد النجم الإنجليزي جود بيلينجهام «20 عاماً» لاعب بروسيا دورتموند السابق مع الريال مقابل راتب سنوي قدره 9 ملايين يورو فقط.
والسبب الثاني إن مبابي سيبلغ عمره قريباً 26 عاماً عندما ينضم للريال، وهذا يتعارض مع سياسة «الميرينجي»، التي تستهدف دائماً التعاقد مع شباب صغير السن مثل الفرنسيين إدواردو كامافينجا وأوريليان تشواميني والمهاجم البرازيلي إندريك.
أما السبب الثالث فيتعلق بطبيعة شخصية مبابي «وألاعيبه» إذ سبق له أن خذل الريال وجدد عقده مع سان جيرمان، بعد أن حصل على عقد ضخم، وهذا الوضع خلق «صورة سلبية» للاعب بين أعضاء النادي «الملكي» ومسؤوليه ونجومه، ويخشى «البلانكوس» أن يؤثر ذلك على «مزاج» الجماهير، وعلى الوضع الاقتصادي للنادي.
واعترفت «كادينا سير» بأن مبابي ظل لفترة طويلة بمثابة «نجم المستقبل» في مدريد، ولكنه اختار أن يوقع عقداً جديداً مع «الباريسي» في صيف 2022، بدلاً من الانضمام إلى النادي الذي كان يتشدق كثيراً بأنه عشقه الأول منذ نعومة أظافره.
يذكر أن ريال مدريد ليس وحده الذي يسعى لضم مبابي في حالة مغادرته «حديقة الأمراء»، وإنما هناك «طابور طويل» من أندية الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، تنتظر إشارة من «فتى بوندي المدلل». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كيليان مبابي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
ألفاريز يعادل إنجاز ميسي.. وديربي مدريد «فأل سيئ» لـ «الريال»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق ريال مدريد فوزاً صعباً 2-1 على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، قبل المباراة الحاسمة الأسبوع المقبل، ولكن رغم تفوق ريال مدريد، فإن التاريخ يمنح مشجعي أتلتيكو مدريد سبباً للتفاؤل، وعلى النقيض يمنح مشجعي «الملكي» مبرراً للتشاؤم، وفي المرة الوحيدة التي فاز فيها «الريال» 2-1 على أرضه في مباراة الذهاب بدوري أبطال أوروبا، انتهى به الأمر إلى الخروج في مباراة الإياب.
حدث ذلك موسم 2002-2003، عندما حقق يوفنتوس عودة ملحمية بنتيجة 3-1 في مباراة الإياب، ليضمن الفوز 4-3 في مجموع المباراتين، ويطيح بريال مدريد ويتأهل إلى النهائي.
ورغم خسارة أتلتيكو، تألق خوليان ألفاريز مرة أخرى، محققاً إنجازاً رائعاً لم يصل إليه إلا ليونيل ميسي في المسابقة، ويستمتع ألفاريز بموسم أول رائع مع أتلتيكو مدريد، وفي الدقيقة 32، أطلق المهاجم الأرجنتيني تسديدة قوية ليعادل النتيجة.
وبهذا الهدف، أصبح ألفاريز وميسي هما اللاعبان الأرجنتينيان الوحيدان اللذان سجلا في مرمى ريال مدريد في سانتياجو برنابيو في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا.
وفي حين حقق نجم أتلتيكو الإنجاز عام 2025، كان أسطورة برشلونة أول من فعل ذلك في عام 2011.
جاءت اللحظة التاريخية لميسي في 27 أبريل 2011، عندما واجه برشلونة فريق ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل الأسطورة الأرجنتيني هدفين، ليقود برشلونة إلى الفوز 2-0 في البرنابيو.
وتقام مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل، على ملعب ميتروبوليتانو، حيث يسعى ألفاريز ورفاقه للخروج بنتيجة لا تنسى.