موقع 24:
2024-09-19@23:22:46 GMT

ثمن تقديم الاستيطان على الأمن

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

ثمن تقديم الاستيطان على الأمن

إسرائيل لن تستطيع ادعاء تحقيق أي انتصار حتى لو لم تبق حجراً على حجر في غزة، ولن تستطيع حماس أن تكون بديلاً من السلطة الوطنية حتى لو اعتمدت خيار الدولتين.

مهما فعلت إسرائيل ومهما ارتكبت من أعمال وحشيّة ومجازر في غزة، لا شيء يعوض عن فشلها غير تغيير جلدها واعترافها بضرورة البحث عن حل سياسي يخرجها من المأزق الذي أدخلت نفسها فيه.

من أدخل إسرائيل في المأزق هو التوجه الذي اعتمده سياسيون من اليمين على رأسهم بنيامين نتنياهو.. في لب الأزمة التي تعاني منها إسرائيل في الوقت الحاضر ذلك السقوط المريع لرهانات اليمين المتطرف على خيار التطرف الذي في أساسه السعي إلى تكريس الاحتلال ومتابعة الاستيطان من جهة ورفض الاعتراف بوجود شعب فلسطيني من جهة أخرى.

في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سقط رهان إسرائيل على حماس من أجل تكريس الانقسام الفلسطيني وفصل الضفة الغربية عن غزة.. سقط رهان الاستثمار في حماس، التي هي جزء لا يتجزّأ من تنظيم الإخوان المسلمين.. ما سقط فعلاً هو الرهان على الاستيطان بدل الرهان على الأمن، تبيّن أن الرهان على الاستيطان لا يمكن أن يوفر الأمن، إضافة إلى أنه يلغي أي أفق سياسي، إسرائيلياً وفلسطينياً وعربياً وإقليمياً.

يحصد بنيامين نتانياهو وأفراد حكومته ما زرعوه ليس في غزة فحسب، بل في الضفة الغربية أيضاً.. حصدت الحكومة الإسرائيلية ما خلفه الجهل في التعاطي مع الواقع المتمثل في قطع الطريق على خيار الدولتين.. ساعدتها حماس في ذلك بعدما رفعت شعارات غير واقعيّ سمحت لأي حكومة إسرائيليّة بالقول إن "لا وجود لطرف فلسطيني يمكن التفاوض معه".

الآن انفجر اللغم الحمساوي والغزاوي في وجه إسرائيل التي لم تتلق ضربة شبيهة بتلك التي وجهتها إليها حماس وذلك منذ قيامها في العام 1948.. لم يسبق لإسرائيل أن خسرت هذا العدد من العسكريين والمدنيين في يوم واحد.. كذلك، لم يسبق أن وقع في الأسر هذا العدد الكبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.. فوق ذلك كله، لم يسبق أن تعرضت مدن إسرائيلية ومواقع عسكرية لقصف مباشر كما حصل في الأسابيع القليلة الماضية.

"بيبي" نتنياهو فشل على كل الجبهات، خصوصاً بعد رضوخه لأقصى اليمين وتشكيله حكومة تضم مجموعة من العنصريين يرفضون الاعتراف بوجود شعب فلسطيني.. بين وزراء حكومة "بيبي" التي لا هم لها سوى الحؤول دون ذهابه إلى السجن بسبب فضائح الفساد المتورط فيها يمكن التوقف عند اسمين.. الأول إيتمار بن غفير الذي يمارس كل أنواع الإرهاب بدل ممارسة مهمته الأصلية بصفة كونه وزيراً للأمن القومي، الوزير الآخر هو وزير المال بتسلئيل سموتريتش الذي لا يعترف بوجود شعب فلسطيني.. قال ذلك صراحة في أثناء وجوده في باريس قبل أشهر قليلة.

إلى أين يمكن لحكومة فيها مثل هذا النوع من الوزراء أخذ إسرائيل؟ الجواب، بكل بساطة أن حكومة "بيبي" التي لا مهمة لها سوى إنقاذ رأس رئيسها أخذت إسرائيل إلى كارثة سيكون صعباً الخروج منها هذا إذا لم تأخذ المنطقة كلها إلى كارثة.

في النهاية لا يصنع تطرفان سلاماً.. ما يصنع السلام هو المشروع السياسي الواضح.. عمل التطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على نسف أي مشروع للسلام من أساسه، كانت نتيجة هذا الحلف غير المقدس أن تلقت إسرائيل الضربة التي تلقتها، هذه الضربة ستغيّر طبيعة الدولة تغييراً نهائياً.. إسرائيل ما قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)  2023 غير إسرائيل ما بعد هذا التاريخ.

انهزمت إسرائيل وانهزم معها المشروع الاستيطاني الذي نادى به اليمين الذي سعى إلى خلق واقع جديد على الأرض الفلسطينية، أكان ذلك في القدس الشرقية أو في الضفة الغربيّة.. هناك فشل إسرائيلي على كل المستويات.. ليس "بيبي" نتنياهو سوى رمز لهذا الفشل.. من هذا المنطلق، نجده عاجزاً عن الذهاب إلى السياسة، ليس لديه من خيار آخر غير التصعيد وممارسة الوحشية التي يذهب ضحيتها أطفال ونساء وعجائز، فيما لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ التي مصدرها إيران.

كان رهان "الجمهورية الإسلامية" على حماس رهاناً في محله، لم تنتقم من إسرائيل ومن عملياتها في داخل إيران فقط.. استطاعت أيضاً تسميم الأجواء في المنطقة كلها، جعلت بلدا مثل لبنان يقف على كف عفريت.. ماذا إذا قرر حزب الله، وهو لواء في “لحرس الثوري الإيراني المغامرة غداً وفتح جبهة جنوب لبنان؟ أي مصير للبنانيين ولبلدهم غير مصير غزة التي تحول قسم منها إلى ركام بعدما أصرّالأمين العام لـ حزب الله على اعتماد "الغموض"؟ اعتمد ما أسماه "الغموض" بدل الإعلان صراحة ومباشرة أن لا مصلحة للبنان في أي حرب من أي نوع.

عندما يلتقي تطرفان عند مشروع تدميري، لا يعود هناك أي مشروع سلمي قابل للحياة.. لا يمكن تجاهل أن الفشل، في الأساس، فشل إسرائيلي.. قام هذا الفشل على استغلال حماس وشعاراتها إلى أبعد حدود بدل الاعتراف بوجود شعب فلسطيني يمتلك حقوقه المشروعة "غير القابلة للتصرف" باعتراف الأمم المتحدة.

من رحم الفشل الإسرائيلي ولدت الكارثة التي نشهدها حالياً.. هذه كارثة ما زالت في بداياتها في ضوء غياب أي مخرج سياسي في المدى المنظور.. لن تستطيع إسرائيل ادعاء تحقيق أي انتصار من أي نوع.. حتى لو لم تبق حجراً على حجر في غزة، ولن تستطيع حماس أن تكون بديلاً من السلطة الوطنية، حتى لو اعتمدت خيار الدولتين، وهو خيار ياسر عرفات أصلاً.. لا مستقبل سياسياً لـ حماس بعدما أخذت غزة إلى حيث أخذتها.. أي إلى دمار وبؤس لا قعر لهما.

كل ما في الأمر أن المنطقة في وضع لم تر مثله منذ إعادة تشكيلها في عشرينات القرن الماضي مع انهيار الدولة العثمانية.. أوجدت حرب غزة خريطة سياسية جديدة بعد كل هذا الفشل الإسرائيلي في خلق دولة تعيش بسلام مع محيطها.. متى الخريطة الجغرافية الجديدة للشرق الأوسط؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حتى لو فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”: الدلالات والرسائل

يمانيون – متابعات
اليمن يدخل بكلّ جدارة نادي الدول المالكة والمصنعة للصواريخ “الفرط صوتية”. ليس الأمر دعائياً ولا مبالغاً فيه، بل التجارب والعمليات المتكررة في البحر والبر تؤكد هذه الحقيقة، آخرها عملية المولد النبوي التي استهدفت العمق الاستراتيجي الإسرائيلي.

قبل تسعة أيام فقط من العملية، توقفت الكثير من وسائل الإعلام والمحللين والخبراء بالتحليل والنقاش للمعادلة التي أطلقها قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتوعد فيها بأنّ “الأعداء سيفاجَأون في البر كما تفاجَأوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم بجبروت الله وبأسه”، وكان ذلك الوعيد خلال كلمة أسبوعية مطلع الشهر الجاري، دشّن فيها الفعاليات التحضيرية للمولد النبوي، وأطل فيها -كما هي العادة في كلماته الأسبوعية -على مستجدات فلسطين وجبهات المساندة.

لقد كان توقيت التدشين ذلك بمنزلة التحضير لهذه العملية. وجاء فجر المولد النبوي الشريف لإطلاقها بصاروخ فرط صوتي ذي تقنيات جديدة، تجاوز كل منظومات الدفاع والحماية بعدما طوى مسافة 2040 كيلومتراً من البر اليمني إلى البر الفلسطيني المحتل وفي عمق الكيان كاسراً كل العوائق والتوازنات.

هذه العملية التاريخية برغم أهميتها ليست رداً على “عدوان الحديدة”، كما أعلن قائد الثورة والقوات المسلحة، إنما جاءت ضمن “المرحلة الخامسة” من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي، إسناداً لغزة، وهذه هي العملية الثانية على يافا “تل أبيب”، قلب الكيان، على أن المعادلة لا تزال مفتوحة على مرحلة حافلة بمفاجآت لا يمكن التكهّن بكيفيتها وتكتيكاتها، وهذا ما ألمح إليه السيد عبد الملك في خطابه أمام ملايين اليمنيين المحتفلين بالمولد بأن “القادم أعظم”.

أبرز الرسائل والدلالات لعملية المولد النبوي
-التنسيق العالي المستوى بين المقاومة الفلسطينية والقوات اليمنية بشكل خاص، وبين اليمن ومحور الجهاد والمقاومة بشكل عام.
– القدرة على الوصول إلى عمق الكيان واستهداف أي هدف خلال وقت قياسي قبل أن تقوم أنظمة الاعتراض والتشويش من مقامها.

– دخول القوات المسلحة اليمنية نادي القوات المصنعة للصواريخ الفرط صوتية القادرة على تجاوز العوائق الجغرافية والتقنية داخل فلسطين وخارجها.

– ترجمة عملية لمعادلة المفاجآت البرية وفاتحة لعمليات أعظم.

– العملية بمنزلة عينة تعطي مؤشراً عن طبيعة الرد القادم على عدوان الحديدة.

– عملية المولد ثبتت معادلة “يافا غير آمنة” بدليل أن صاروخاً واحداً أدخل الكيان في حالة رعب، وأجبر أكثر من مليوني مغتصب على الهروب إلى الملاجئ.

– إنهاء زمن منظومات الاعتراض الأميركية والإسرائيلية، كما انتهى زمن حاملات الطائرات.

ما يعزز الرسالة والدلالة الأخيرة أن هذه العملية جاءت من ناحية التوقيت بعد إذلال حاملات الطائرات والطائرة المسيرة الأميركية، والتوقيت الأهم أن هذه العمليات والتطورات تأتي على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

مساء الاثنين، كشف الإعلام الحربي اليمني اسم الصاروخ الفرط صوتي (فلسطين 2)، وهو صاروخ عالي السرعة والدقة بعيد المدى ولدية القدرة الكبيرة على المناورة. هذا الصاروخ الجديد والمتطور هشم الردع الإسرائيلي، وأدخل العدو والمتعاطفين معه في دوامة من الفرضيات، والحالة النفسية المؤرقة والمرعبة، والرعب الأكبر من القادم الأعظم.

كيف قرأ الصهاينة عملية المولد؟
كما أجبرت العمليات اليمنية البحرية أميركا وبريطانيا على إعادة النظر في منظوماتهم وقطعهم البحرية، واكتشفوا أنها قديمة عفا عليها الزمن وعالية الكلفة، وأن تطويرها يستغرق سنوات للتعامل مع الأسلحة الجديدة والقليلة الكلفة من الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية.
إن كيان العدو نفسه معني بمراجعة وتقييم أداء طبقات الدفاع ومنظوماته الاعتراض وردعه المتآكل. وفي هذا السياق، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن “سلاح الجو الإسرائيلي فتح تحقيقاً في أداء منظومات دفاعه الجوي في التصدي لصاروخ أرض -أرض أطلق من اليمن وسقط وسط إسرائيل”، وأن من سمّوهم “الحوثيين نجحوا ثلاث مرات في عمليات لقصف العمق الإسرائيلي”، في إشارة إلى هذه العملية وقبلها طائرة يافا وصاروخ إيلات.

صحيفة “جيروزاليم بوست” تحدثت هي الأخرى عن أنه لا بد من “تغيير المعادلة وإيجاد طريقة للردع”، وهذا يعكس قناعة عميقة بتآكل الردع.

كما أن التأثيرات المباشرة التي أحدثتها العملية شلت حركة القطارات ومطار اللد “مطار بن غوريون”، وأجبرت أكثر من مليوني صهيوني على الهروب جموحاً إلى الملاجئ، كما أن التحقيقات الجارية عن أسباب فشل الاعتراض والردع سيكون لها تداعيات سياسية وأمنية في واقع صهيوني منقسم أفقياً وعمودياً على المستوى الداخلي، وربما يزيد من حدة الانقسام، ويعمق حالة تراجع ثقة المغتصبين بحكومة نتنياهو وعسكرها وقواتها وأنظمتها الاعتراضية في حمايتهم.

أمام هذا التحول، والعملية الاستثنائية في الوسيلة والهدف والتوقيت، خرج المجرم نتنياهو مهدداً اليمن بـ”دفع ثمن باهظ” مقابل هذه العملية، غير مدرك بأن من دخل في مستنقع اليمن لن يخرج منتصراً، وأنه إن ارتكب أي حماقة باتجاه اليمن، فإن الرد سيصل بشكل أسرع إلى عمق الكيان، قبل أن تصل طائراته إلى أجواء اليمن، وسيفتح على الكيان أبواب جهنم، وعليه أن يقرأ التجربة والتاريخ المعاصر، ويستفيد من تجارب من اعتدوا على اليمن في العشرية القريبة الماضية، وكيف أصبحوا يُعيِّرون الأميركيين بهزيمتهم في البحر.

المفاعيل الاستراتيجية بعد عام من طوفان الأقصى
لن نقرأ مفاعيل عملية المولد بعين يمنية، إنما سنحاول قراءتها بعيون الفلسطينيين أنفسهم باعتبارهم رأس الحربة في المواجهة.
وضمن هذا الإطار، بعث السنوار رسالة خاصة إلى السيد عبد الملك بارك فيها العملية التاريخية بوصول صواريخ اليمن إلى عمق الكيان واختراق منظوماته، واعتبر أن ذلك يؤسس لما بعد، تماماً كما رأى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن العملية “تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”، فيما تعتقد حركة الجهاد الإسلامي أن “الضربة الصاروخية اليمنية فاقمت أزمات العدو وأظهرت ضعفه”، وتشاطرهم في ذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي رأت أن “العملية الصاروخية اليمنية تعزيز لمعادلة الردع وكشف جديد لهشاشة الكيان الصهيوني وزيف منظومته الأمنية”.

في الخلاصة، فإن الرسالة الاستراتيجية للعدو الإسرائيلي، كما يرى القيادي ماهر الطاهر، أنه “إذا نجح العدو في تأمين الحدود القريبة”، في إشارة إلى مصر والأردن إلى حد ما، فإن “الحدود البعيدة من اليمن والعراق” ومن الحدود اللبنانية دخلت معركة مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي لقرابة عام، وهذا تحول استراتيجي كبير وعميق لم يكن العدو الصهيوني يتوقعه.

وإذا كانت منظومات من ثلاث طبقات قد فشلت في الكشف والاعتراض أمام صاروخ يمني أحادي، فكيف ستتعامل مع عمليات متزامنة بعشرات ومئات الصواريخ والمسيرات من محور الجهاد والمقاومة؟ وبالتالي، فإن أي تهديد أو استنفار إسرائيلي في جغرافيا ضيقة (فلسطين المحتلة) لن يكون أكثر فاعلية وتأثيراً من الاستنفار الأميركي في البر والبحر، وعليه من الآن أن يحسب ألف حساب لـ”القادم الأعظم”.
———————————————————————
الميادين – علي ظافر

مقالات مشابهة

  • طوفان الاستشهاديين سلاح حماس الذي تخشاه إسرائيل
  • مجلس الأمن يبحث تنفيذ قراره بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مجلس الأمن يبحث تنفيذ قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • أول رد من حماس على المقترح الإسرائيلي الذي يتضمّن "إبعاد السنوار"
  • فيدان بعد تفجيرات لبنان: لم يعد هناك خيار أمام حزب الله سوى الرد على إسرائيل
  • البنتاغون: صاروخ الحوثيين الذي استهدف إسرائيل لم يكن “فرط صوتي”
  • اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”: الدلالات والرسائل
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • ما هو جهاز البيجر الذي فجّرته إسرائيل... وكيف يعمل؟
  • رأسه يحمل ألوان الكوفية الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو للصاروخ الذي أُطلق نحو إسرائيل