موقع 24:
2024-10-03@09:21:51 GMT

أمم متحدة جديدة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أمم متحدة جديدة

أمضى الدكتور عبد الله المعلمي 12 عاماً مندوباً دائماً للسعودية لدى الأمم المتحدة.. عاش قضاياها وعايش خفاياها، ورأى من كثب كيف تخوض المنظمة صراع الممكن والمستحيل، في عالم مضطرب ومتقاتل على الدوام.

ويعتبر السفير المعلمي أن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هو أفضل الأمناء الذين مروا بالمنظمة الدولية، وأن أداءه وخطابه وموقفه في حرب غزة، أظهر شعوراً كبيراً بالإنسانية وشجاعة كبرى في الدفاع عن قضاياها.

. وفي ذروة الدعم الأمريكي لإسرائيل جاء الدبلوماسي البرتغالي إلى معبر رفح لكي يرسم الخط الفاصل بين الظالم والضحية. لكن بصرف النظر عن مدى نجاح المنظمة ومدى قصورها، يبدو العالم وكأنه يفتش عن صيغة أخرى، أو منظمة جديدة تماماً.. وكما ولدت المنظمة الحالية من (هيئة أو عصبة الأمم)، يمكن أن تنبت عن المنظمة الحالية مؤسسة أكثر قدرة على إدارة مناطق الاضطراب، وضبط النزاعات، وحصر الصراعات، لمنع امتدادها كما يحدث اليوم ولنا في تجربة منظمة الصحة العالمية خلال جائحة كورونا نموذجاً على ذلك، إذ استطاع الإثيوبي تيدروس أدهانوم غبريسوس بالصلاحيات والموازنات التي أعطيت له، أن يجعل من مؤسسة منسية في الأرياف والحقول منظمةً تواجه بفعالية وسرعة، رياح الكوارث لم يعد من الممكن للعالم أن يواجه الأزمات الكبرى بالسياسات والإمكانات القديمة.. لذلك دمّرت سلامه ونموه الحروبُ الإقليمية الواحدة بعد الأخرى، من كوريا إلى فيتنام، إلى أفغانستان، إلى العراق، إلى حروب فلسطين منذ 1967 إلى اليوم. طبعاً هذا الحسم العسكري في حاجة إلى قوة سياسية خلفه، وإلى موازنات مالية كبرى.. وكلاهما يتطلب تغييراً أساسياً في هيكلية المنظمة الجديدة وصلاحياتها، كما يتطلب بالدرجة الأولى، إلغاء  طبقية" أو "همجية" الفيتو، الذي يلغي من تلقاء نفسه مبدأ المساواة وحقوق الدول الصغيرة في جملة الحلول المقترحة في غزة الآن، واحد يقضي بأن يصبح القطاع تحت إدارة هيئة أوروبية.. ولا أعتقد أن للاقتراح الكثير من الحظ، خصوصاً في وجود الفيتو الروسي أو الصيني.. وبالتالي من الأفضل أن تكون مثل هذه الهيئة ذات طابع دولي، خصوصاً وأن دولة مثل الهند تستطيع أن تزودها بالقوات العسكرية المطلوبة، وقد تكون التجربة مدخلاً إلى عمل جديد يعيد إحياء القوة الدولية، والخوذ الزرقاء، في صيغة دائمة، وقوامها قوات من الهند والصين ونيجيريا، والدول "الكبيرة" الأخرى، التي لديها جيوش منظمة وسياسات شبه محايدة.. وهكذا لا تعود مندوبة أمريكا ومندوب روسيا يحضران إلى مجلس الأمن ليقولا كلمة واحدة: لا

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة تدعو لعدم التصويت للسعودية في الأمم المتحدة

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأربعاء،  الدول الأعضاء في الجمعية الجمعية العامة للأمم المتحدة للامتناع عن التصويت لصالح المملكة العربية السعودية في انتخابات مجلس حقوق الإنسان المقبلة المقررة في الـ9 من الشهر الجاري.

وقالت المنظمة في رسالة مفتوحة موقعة من عدة منظمات حقوقية إقليمية ودولية إن السلطات السعودية مستمرة في "ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الجماعي للمهاجرين على الحدود اليمنية، وفرض عقوبة الإعدام على قاصرين وسجن مدافعين عن حقوق الإنسان".

وعزت المنظمة دعوتها كذلك لانخراط السعودية في "قمع ممنهج لحرية التعبير والتجمع السلمي والاحتجاج".

وذكرت المنظمة أن المملكة الخليجية مستمرة كذلك "في انتهاك حقوق النساء، بما في ذلك تجريم المدافعات عن حقوق المرأة واحتجازهن بشكل تعسفي ومنعهن من السفر".

وشددت المنظمة أنه "لا ينبغي للدول المسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتقوم بشكل منهجي بالانتقام من المتعاونين مع الأمم المتحدة، أن تنتخب لعضوية مجلس حقوق الإنسان".

ويتألف مجلس حقوق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من 47 دولة عضوا تنتخبها أغلبية أعضاء الجمعية بالاقتراع السري المباشر وبشكل فردي لفترة ولاية تستمر لثلاث سنوات.

وتتعرض المملكة لانتقادات بسبب سجلها في حقوق الإنسان والتضييق على الحق في التعبير على وجه الخصوص.

ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تتّبع السعودية أجندة إصلاحية طموحة تُعرف باسم "رؤية 2030" تهدف إلى تحويل المملكة التي كانت مغلقة سابقا إلى وجهة سياحية وتجارية عالمية وتعتمد إصلاحات اجتماعية، لكن ذلك يترافق مع استمرار قمع المعارضة.

وتضخ المملكة الخليجية الثرية ملايين الدولارات لتنظيم فعاليات رياضية عالمية، لتُغيّر صورتها المحافظة في العالم بسبب سجلها في حقوق الإنسان.

واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم في عامَي 2022 و2023 تواليا بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية.

وتواجه السعودية انتقادات متكررة لاستخدامها المفرط لعقوبة الإعدام، وتقول منظمات تدافع عن حقوق الإنسان إن هذه الإعدامات تقوّض المساعي التي تبذلها المملكة لتلميع صورتها عبر إقرارها تعديلات اجتماعية واقتصادية ضمن "رؤية 2030" الإصلاحية.

ونفذت السعودية أكثر من ألف عملية إعدام منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحُكم في 2015، بحسب تقرير مشترك لمنظمة "ريبريف" المناهضة لأحكام الإعدام ومقرها لندن والمنظمة الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين، نُشر مطلع العام الماضي.

من بين هؤلاء، 81 شخصا أعدموا في يوم واحد لإدانتهم في قضايا إرهاب في آذار 2022، ما أثار تنديدا عالميا واسعا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تصرفات إسرائيل هجوم على المنظمة الدولية
  • بالتعاون مع مديرية الصحة بمطروح.. منظمة خريجي الأزهر تنظم لقاء تثقيفيا للذكرى 51 لنصر أكتوبر
  • رسالة مفتوحة تدعو لعدم التصويت للسعودية في الأمم المتحدة
  • مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات
  • منظمة: الحوثيون يختطفون أكثر من 280 مدنياً في ذمار بسبب الاحتفال بثورة 26 سبتمبر
  • الصرامي: يجب أن تكون إدارة الأندية بأيدٍ محلية .. والرزيحان يرد .. فيديو
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب
  • منظمة دولية: استمرار تدفق موجات النزوح في اليمن.. 23 أسرة نزحت الأسبوع الماضي
  • وزير الصحة والبيئة يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية