عودة الهدوء تدريجيًا إلى معظم المدن الفرنسية و«ماكرون» يستقبل رؤساء البلديات
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
عاد الهدوء تدريجيا إلى المدن الفرنسية بعد أسبوع من أعمال الشغب الليلية التي تخللت الاحتجاجات على مقتل الشاب نائل برصاص شرطي بنانتير الضاحية الباريسية الثلاثاء الماضي.
أخبار متعلقة
تحذيرات من العنف فى فرنسا: خطرة وتستهدف «الرموز»
أردوغان: الماضي الاستعماري والعنصرية هما سبب الاحتجاجات في فرنسا
احتجاجات فرنسا.
واتخذت أعمال العنف منحى تصعيديا مع الهجوم على منزل رئيس بلدية لا ليه روز جنوب باريس الأحد، وجرت تجمعات «مدنية» على إثره تنديدا بالاعتداء، وجاءت التجمعات أمام البلديات الفرنسية لقول «كفى» لموجة أعمال العنف الليلية التي تشهدها المدن منذ الثلاثاء الماضي والتي تراجعت حدتها.
وتجمع حوالي ألف من سكان البلدة الواقعة جنوب باريس الإثنين، برفقة أعضاء في المجلس البلدي وساروا حول البلدية، ورأى جانبران في كلمة ألقاها أمام الحشد أن «الديمقراطية نفسها تتعرض لهجوم». وأضاف «كفى!».
وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون، الإثنين، لرئيس البلدية «ثقته» و«دعمه» له، بحسب ما أفاد قصر الإليزيه. وتقدم جانبران المسيرة خلف لافتة كتب عليها «معًا من أجل الجمهورية!»، محاطا بقادة من حزبه «الجمهوريون» (معارضة يمينية) بينهم رئيسة منطقة إيل-دو-فرانس فاليري بيكريس. وفُتح تحقيق في «محاولة قتل».
واندلعت أعمال الشغب مساء 27 يونيو بعدما قتل شرطي بالرصاص في اليوم نفسه الفتى نائل، البالغ 17 عاما، خلال عملية تدقيق مروري.
فرنسا مظاهرات فرنسا شغب فرنسا باريس فرنساالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فرنسا شغب فرنسا باريس فرنسا
إقرأ أيضاً: