حملة مواطن بالدقهلية تزور دار أيتام الصفا لرسم ابتسامة على وجوه الأطفال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زار وفد من حملة مواطن لدعم مصر بمحافظة الدقهلية، برئاسة الدكتور إسماعيل مهنى، منسق المحافظة، بالتعاون مع مدارس السنبلاوين، دار أيتام الصفا بمدينة طلخا، بمشاركة عدد الطلاب، لرسم السعادة على وجوه قاطني الدار.
وقال الدكتور إسماعيل مهنى، منسق حملة مواطن بالدقهلية، إن زيارة الدار يأتي في إطار خطة الحملة للتواصل مع كافة أطياف الشعب، ورسالة طمأنينة لنزلاء الدار وإشعارهم بالأمان.
وأضاف منسق حملة مواطن بالدقهلية، أنه خلال الزيارة تم تقديم التبرعات المادية والعينية، تحت رعاية محمد فاروق المنسق العام للحملة، وبمشاركة مجتمعية لدعم الدار ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال وإيصال رسالة لهم أنهم جزء من المجتمع وعليهم الاستمتاع واستغلال أوقاتهم في تنمية مهاراتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حملة مواطن
إقرأ أيضاً:
معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
دمشق-سانا
تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.
ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.
وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.
وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.
وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.
بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.