موقع 24:
2025-02-24@02:58:53 GMT

دعم إماراتي ثابت للشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

دعم إماراتي ثابت للشعب الفلسطيني

وقفت دولة الإمارات منذ تأسيسها بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بل إن دعمها للشعب الفلسطيني سبق تأسيس دولة الاتحاد نفسها، حيث تم افتتاح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في أبوظبي في عام 1968.

ومنذ ذلك الحين لم يتوقف الدعم الإماراتي لقضية العرب الأولى وللشعب الفلسطيني الشقيق، سواء كان سياسياً من خلال الدفاع عن القضية في مختلف المحافل الدولية، أو مالياً ومادياً، حيث تأتي في المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، كما تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 828.

2 مليون دولار في الفترة (2013 ـ 2020).

وعلى الرغم من تحفظ الإمارات على السلوك غير المسؤول الذي قامت به حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والذي جلب الدمار الحالي للشعب الفلسطيني كله، فإن الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني تواصل، بل وتعزز بصورة كبيرة، استشعاراً من الدولة لمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره.

وتجسد ذلك على مسارين، الأول هو التحرك سياسياً داخل مجلس الأمن الدولي، الذي تتمتع الدولة بعضويته، وفي كافة المحافل الدولة لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والتنديد باستهداف المدنيين في القطاع، وإعلان رفضها القاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكلٍ قسري.

وكذلك البيان الصادر عن دولة الإمارات الذي أدان تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة، ووصفها بـ "المشينة وغير المقبولة".

المسار الثاني هو تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة والذي تعددت مظاهره، ومن بينها توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم مساعدات عاجلة بمبلغ 20 مليون دولار، وإطلاق حملة "تراحم من أجل غزة" لإغاثة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة، وتوجيهات رئيس الدولة ببدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.

والتي كان من ضمنها إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وهذه التحركات الإماراتية العاجلة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، استمرار النهج الإماراتي التاريخي الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني بالأفعال وليس فقط الأقوال.

إن دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني لا يستطيع أن ينكره إلا جاحد أو حاقد، وهؤلاء نعرفهم جيداً فهم ينتمون إلى تنظيمات إرهابية وجماعات تريد العبث ونشر الفوضى في المنطقة، أو موالية لقوى لديها أجنداتها الخاصة المشبوهة.

ولكن الحملات الإعلامية التي يشنها هؤلاء لمحاولة تشويه صورة الدولة ومواقفها المشرفة الداعمة للشعب الفلسطيني تصطدم بالأفعال والتحركات الإماراتية الواضحة للعيان في دعم الفلسطينيين فتتلاشى كالهباء المنثور، لأنه لا يمكن لأحد أن يتغافل أو يتجاهل ما قدمته وتقدمه الإمارات من دعم لأشقائها الفلسطينيين.

فالمدارس والمستشفيات والمدن التي أنشأتها الدولة في الأراضي الفلسطينية، وبعضها يحمل اسم الشيخ زايد، رحمه الله، تقف شاهداً حياً على هذا الدعم الإماراتي.

لن تلتفت دولة الإمارات لهذه الحملات ولن تهتم بها، لأنها منشغلة حالياً بكيفية وقف آلة الحرب والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاولة الحيلولة دون توسع رقعة الصراع ليتحول إلى صراع إقليمي.

كما أنها منشغلة أيضاً بكيفية إيصال الدعم الإنساني لأهالي غزة الذين يدفعون بدمائهم وصرخات أطفالهم ثمن جريمة ارتكبتها جماعة لا تعرف عواقب تصرفاتها على شعبها.. ستمضي الإمارات قدماً في مسيرتها لدعم الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها لنشر السلام في الشرق الأوسط كله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

حذّر دولة قريبة .. عقار: لدينا أدلة عن دور الإمارات بحرب السودان

اتهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، كينيا المحاذية لدولة جنوب السودان بالتحرك "بناءً على إيعاز من دول أخرى لها مصالح في السودان"، وحذر في تصريحات قناة "الحرة" السبت من "تدخل كينيا في الشأن السوداني"، قائلاً "حذرنا الرئيس الكيني من التدخل في الشأن السوداني، وقلنا له إن عليه الاهتمام بمشاكل بلاده الداخلية بدلاً من تأزيم الأوضاع في السودان".

وأكد أن ملف التدخل الكيني سيتم نقله إلى الاتحاد الأفريقي، مشدداً على ضرورة أن يتم حل القضايا الأفريقية "داخل البيت الأفريقي".

وفي ما يخص النزاع المسلح في السودان، شدد عقار مجددا على وجود "تحركات دولية وإقليمية" لدعم هذه القوات، قائلاً "نرصد تحركات دولية وإقليمية لدعم قوات الدعم السريع، وهناك أدلة واضحة على تورط بعض الدول في تأجيج الصراع بالسودان".

ورغم أنه رفض اتهام الإمارات بشكل مباشر، أضاف قائلاً "لدينا أدلة تثبت دورها في الحرب بالسودان، فضلاً عن استخدام تشاد كممر للإمدادات اللوجستية والمقاتلين".

وأكد أن قوات الدعم السريع "لا تمتلك قدرات ذاتية لحشد الجماهير أو التأثير الدبلوماسي"، مشيراً إلى أن هناك دولاً ذات وزن دبلوماسي ومادي تدفع بها وتوفر لها الغطاء السياسي.

وبشأن إمكانية استمرار الحرب، قال عقار "هذه الحرب ستطول وستكون أطول من البسوس"، موضحا أن من أجل التفاوض يجب "خلق بيئة معينة" لنجاح المحادثات.

وفي حديثه عن العلاقات السودانية الداخلية، أكد عقار أنه مع "وحدة السودان" وعبّر عن رفضه لخيارات الانفصال التي تبناها رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو، قائلاً إنه يختلف معه حول هذا الخيار "إذا تعسر خيار السودان الجديد".

كما تناول نائب رئيس مجلس السيادة السوداني موضوع "سوء إدارة التعددية في السودان"، مشيراً إلى أنه مع مبدأ "السودان الجديد والعدالة والمواطنة بلا تمييز". وأضاف "أي مجموعة تطالب بحق تقرير المصير في السودان يجب أن تخضع لعملية حوار وإقناع".

الحرة / خاص  

مقالات مشابهة

  • حذّر دولة قريبة .. عقار: لدينا أدلة عن دور الإمارات بحرب السودان
  • البرلمان العربي يرفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • قرض إماراتي لكينيا بقيمة 1.5 مليار دولار بعد استضافة مؤتمر لـالدعم السريع
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: ترامب يتراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • لجنة الخارجية النيابية: رفض قاطع لأي مخططات تهجير للشعب الفلسطيني