موقع 24:
2024-07-01@19:27:34 GMT

دعم إماراتي ثابت للشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

دعم إماراتي ثابت للشعب الفلسطيني

وقفت دولة الإمارات منذ تأسيسها بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بل إن دعمها للشعب الفلسطيني سبق تأسيس دولة الاتحاد نفسها، حيث تم افتتاح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في أبوظبي في عام 1968.

ومنذ ذلك الحين لم يتوقف الدعم الإماراتي لقضية العرب الأولى وللشعب الفلسطيني الشقيق، سواء كان سياسياً من خلال الدفاع عن القضية في مختلف المحافل الدولية، أو مالياً ومادياً، حيث تأتي في المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، كما تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 828.

2 مليون دولار في الفترة (2013 ـ 2020).

وعلى الرغم من تحفظ الإمارات على السلوك غير المسؤول الذي قامت به حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والذي جلب الدمار الحالي للشعب الفلسطيني كله، فإن الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني تواصل، بل وتعزز بصورة كبيرة، استشعاراً من الدولة لمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره.

وتجسد ذلك على مسارين، الأول هو التحرك سياسياً داخل مجلس الأمن الدولي، الذي تتمتع الدولة بعضويته، وفي كافة المحافل الدولة لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والتنديد باستهداف المدنيين في القطاع، وإعلان رفضها القاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكلٍ قسري.

وكذلك البيان الصادر عن دولة الإمارات الذي أدان تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة، ووصفها بـ "المشينة وغير المقبولة".

المسار الثاني هو تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة والذي تعددت مظاهره، ومن بينها توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم مساعدات عاجلة بمبلغ 20 مليون دولار، وإطلاق حملة "تراحم من أجل غزة" لإغاثة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة، وتوجيهات رئيس الدولة ببدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.

والتي كان من ضمنها إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وهذه التحركات الإماراتية العاجلة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، استمرار النهج الإماراتي التاريخي الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني بالأفعال وليس فقط الأقوال.

إن دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني لا يستطيع أن ينكره إلا جاحد أو حاقد، وهؤلاء نعرفهم جيداً فهم ينتمون إلى تنظيمات إرهابية وجماعات تريد العبث ونشر الفوضى في المنطقة، أو موالية لقوى لديها أجنداتها الخاصة المشبوهة.

ولكن الحملات الإعلامية التي يشنها هؤلاء لمحاولة تشويه صورة الدولة ومواقفها المشرفة الداعمة للشعب الفلسطيني تصطدم بالأفعال والتحركات الإماراتية الواضحة للعيان في دعم الفلسطينيين فتتلاشى كالهباء المنثور، لأنه لا يمكن لأحد أن يتغافل أو يتجاهل ما قدمته وتقدمه الإمارات من دعم لأشقائها الفلسطينيين.

فالمدارس والمستشفيات والمدن التي أنشأتها الدولة في الأراضي الفلسطينية، وبعضها يحمل اسم الشيخ زايد، رحمه الله، تقف شاهداً حياً على هذا الدعم الإماراتي.

لن تلتفت دولة الإمارات لهذه الحملات ولن تهتم بها، لأنها منشغلة حالياً بكيفية وقف آلة الحرب والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاولة الحيلولة دون توسع رقعة الصراع ليتحول إلى صراع إقليمي.

كما أنها منشغلة أيضاً بكيفية إيصال الدعم الإنساني لأهالي غزة الذين يدفعون بدمائهم وصرخات أطفالهم ثمن جريمة ارتكبتها جماعة لا تعرف عواقب تصرفاتها على شعبها.. ستمضي الإمارات قدماً في مسيرتها لدعم الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها لنشر السلام في الشرق الأوسط كله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»

طانطان (وام)
زار عدد من السفراء جناح دولة الإمارات المشارك بموسم «طانطان الثقافي 2024» بالمملكة المغربية الشقيقة الذي اختتم أعماله اليوم.
فقد زار الجناح العصري سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى المملكة المغربية، ومرشد أحمد الرميثي، قنصل دولة الإمارات في مدينة العيون المغربية، والشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، وخالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية.

اصطحب معالي اللواء فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، السفراء خلال زيارتهم جناح دولة الإمارات المشارك في موسم طانطان الثقافي، وتعرّفوا على أركانه المختلفة التي تضم الأزياء التراثية، والمجلس والمعرض البحري التراثي، بالإضافة إلى ركن القهوة العربية والشاي المغربي «الأتاي»، والسوق الشعبي ومعرض الصور الخاصة بالعلاقات الإماراتية المغربية، ومحتوى عناصر التراث المعنوي المشترك بين الإمارات والمغرب، كما حضروا أشواط سباقات الإبل المقامة في ميدان الشيخ زايد.
وأكد العصري سعيد الظاهري أن «موسم طانطان» يُمثّل أحد ثمار التعاون الثقافي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة، ويجسّد مستوى العلاقات الأخوية والاستثنائية التي تربط البلدين في مختلف مجالات التعاون المشترك، إذ تحرص القيادة الحكيمة في البلدين على تعزيز هذا التعاون وتطويره، بما يخدم مصالح البلدين والشَّعبين الشقيقين.

أخبار ذات صلة «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024» «موسم طانطان الثقافي 2024».. فعاليات تراثية تضيء على التقاليد الإماراتية والمغربية

وأضاف أن المشاركة السنوية لدولة الإمارات في هذه التظاهرة الثقافية تجسد موعداً متجدداً للاحتفال بالروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والمغربي، وتؤكد قيم الشهامة والعطاء التي يزخر بها الموروث الثقافي والتراث العربي الأصيل.
ولفت سفير الدولة لدى المملكة المغربية إلى أن موسم طانطان يندرج ضمن العناوين المشرقة للشراكة، والارتباط الأخوي العميق، الذي يجمع دولة الإمارات بالمملكة المغربية، ويُعد شاهداً حياً على صون وتعزيز التراث وتخليد التقاليد العريقة، حيث يساهم هذا الفضاء التراثي في عرض مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس الغنى الثقافي للمجتمع وتنوعه.

وأضاف سعادته أن «موسم طانطان» يعدّ فرصة لتسليط الضوء على التراث الحضاري الإماراتي والعلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط البلدين؛ نظراً لما يلعبه التبادل الثقافي والحضاري في تعزيز التفاهم والتناغم ومدّ جسور التعاون والحوار، وترسيخ العلاقات الطيبة بين الشعبين اللذين تربطهما قواسم مشتركة.
وأكد أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تحرص على الحفاظ على الموروث الثقافي، وضمان استدامته، لجعله رافداً من روافد التنمية، من خلال دعم الفعاليات الثقافية والفنية والتاريخية التي تسهم في تعزيز التعاون والحوار بين الثقافات.
واختتم بالقول «نأمل أن يستمر التعاون الثقافي القائم بين البلدين في هذا المجال، وأن تزدهر العلاقات الأخوية والتبادل الثقافي في المستقبل لبناء عالم يسوده التفاهم والسلام والتعايش».

مقالات مشابهة

  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق
  • مسيرات مليونية تعم المحافظات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة