السفارة الروسية تفند مزاعم واشنطن حول "التضليل الروسي في أمريكا اللاتينية"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
فندت السفارة الروسية في المكسيك مزاعم واشنطن حول "حملة تضليل يشنها الكرملين في دول أمريكا اللاتينية"، وأكدت أنها عارية عن الصحة.
وجاء في بيان السفارة: "تحاول الولايات المتحدة مرة أخرى اتهام روسيا بدون أي دليل بارتكاب جميع الخطايا المميتة، فيما أساليب التضليل والتلاعب بالرأي العام والابتزاز والاستغلال السياسي والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، هي صفات امتازت بها السياسة الخارجية الأمريكية منذ زمن طويل، ولاسيما في أمريكا اللاتينية".
وأضافت: "تحاول الولايات المتحدة حاليا إحياء مبدأ مونرو الذي أعلنته منذ فترة طويلة، وتحلم بتحويل العالم كله إلى "حديقتها الخلفية". لكن هذا لن يحدث فالكثيرون يعارضون هذه الممارسات الاستعمارية ويدافعون عن مصالحهم الوطنية.. أصدقاؤنا في أمريكا اللاتينية يعرفون نهجنا، فنحن لا نضعهم أمام خيار إلى جانب من سيكونون، بل نؤيد التعاون المتكافئ والمجدي للطرفين على أساس عملي وغير أيديولوجي... نحن نبني الجسور، وليس الجدران".
ولفت بيان السفارة إلى أن الولايات المتحدة تحاول مرة أخرى التلاعب بالرأي العام وصرف انتباه المجتمعات عن المشاكل الحقيقية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت بيانا زعم وجود حملة تضليل واسعة تشارك فيها جهات روسية وأن روسيا تستخدم اتصالاتها الإعلامية في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوبا والمكسيك وفنزويلا والبرازيل والإكوادور وبنما وباراعواي وبيرو وأوروغواي لإضعاف الدعم لأوكرانيا وإثارة وجهات نظر تعارض توجهات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إزاء أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، لتعزيز التعاون بين الجانبين والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في فعاليات القمة العالمية للحكومات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أمريكا اللاتينية.
جاء ذلك، خلال مشاركة فريق مؤسسة القمة العالمية للحكومات في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين حول إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.
وقع مذكرة التفاهم معالي إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل رئيسة المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، ومحمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وكونرادو راموس أمين عام المركز.
وخلال الزيارة، شارك وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات في لقاء حضره معالي ماورو فييرا وزير الخارجية في جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.
كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وفي تعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأمريكا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.
وقدم وفد المؤسسة عرضاً تعريفياً عن القمة العالمية للحكومات خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور معالي جيراردو فرنانديز نورونيا رئيس مجلس الشيوخ، وعقد اجتماعات مع معالي إيفرين سيبيدا سارابيا رئيس الكونغرس الكولومبي، وسعادة سول كروز بونيلا الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، ومع معالي خوان مانويل سانتوس كالديرون الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا الحائز على جائزة نوبل، كما اجتمع الوفد مع سعادة ماريا تيريسا مركادو نائب وزيرة خارجية المكسيك.
وشملت اللقاءات اجتماعًا مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك رئيس الشبكة، وحوارًا مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، إضافة إلى مقابلة مع مجلة “الكونغرس”، المجلة الرائد في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت لتسليط الضوء على الدور المتنامي للقمة العالمية للحكومات في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.
وأكد محمد الشرهان حرص القمة العالمية للحكومات على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، والتي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.
وقال إن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، من خلال منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.
الجدير بالذكر، أن الشراكة الجديدة تجسد دور القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.وام