"يديعوت أحرونوت" عن قادة حماس بالخارج: مليارات وطائرات خاصة وسيارات فخمة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه بينما يحرز الجيش الإسرائيلي تقدماً في قطاع غزة، يعيش العديد من كبار أعضاء حركة "حماس" الفلسطينية في الخارج، ويتمتعون بحياة مرفهة، مشيرة إلى أن ثروات إسماعيل هنية وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق تقدر بمليارات الدولارات.
وقالت "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها، إنهم يعيشون في فنادق وفيلات، ويتباهون بسياراتهم الفاخرة ويقصدون الفنادق الفاخرة بينما يعاني مواطنوهم كنتيجة مباشرة للهجوم الذي قادوه يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يواصل التقدم والاستيلاء على المزيد والمزيد من معاقل حماس، لكن العديد من قادة الحركة المسلحة يعيشون في الخارج، وتقدر ثرواتهم بالمليارات، لافتة إلى أن زعيم حماس إسماعيل هنية، والقيادي خالد مشعل، وموسى أبو مرزوق، بحسب كل التقديرات، يملكون مليارات الدولارات.
هنية وأبناؤه
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية أن إسماعيل هنية هو أغنى الثلاثة، رغم أنه يعيش فقط على زيت الزيتون والزعتر، لافتة إلى أن هنية أب لـ13 طفلاً، ويعيش في فنادق بتركيا وقطر.
وفقاً للصحيفة، يتنقل رئيس المكتب السياسي لحماس على متن طائرات خاصة بين طهران واسطنبول وموسكو والقاهرة، وتقدر ثروته بـ 2.5 مليار دولار. وقدرت السفارة الإسرائيلية في واشنطن ثروته بـ 3.2 مليار دولار، وهناك تقديرات أيضًا بأنه يمتلك 4 مليارات دولار.
وقالت الصحيفة إنه غالباً ما يظهر اثنان من أبناء هنية "معاذ وعبد السلام" على إنستغرام في فنادق في اسطنبول والدوحة، ووصفت معاذ بـ"قطب العقارات الثري" الذي يُعرف في قطاع غزة باسم "أبو العقارات" لأنه يمتلك شققاً وفيلات ومباني في القطاع.
ونشرت "يديعوت أحرونوت" صورة التقطت قبل عامين لمعاذ مع والده عندما قدم له سيارة فاخرة جديدة في شوارع غزة،. ووجهت مرة انتقادات لعبدالسلام بعد اكتشاف قيامه بتحويل أموالاً إلى حسابه في إطار عمله كسفير رياضي بمجلس شورى حماس.
"معاريف": 3 محاور للقضاء على #حماس https://t.co/j1guRDmVES
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023خالد مشعل
أما عن خالد مشعل، الذي شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لمدة 21 عاماً وكان أحد مؤسسيها، فيعيش مثل هنية بشكل رئيسي في قطر، وأحيانا في اسطنبول أيضاً، وعام 1997، نجا من محاولة اغتيال فاشلة. وجاء في صحيفة "بيلد" الألمانية أنه عندما غادر سوريا حصل على 1.5 مليار دولار من مكاتب حماس في دمشق، وفي إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن ثروته أعلى من ذلك، وتقدر بما بين 4 و5 مليارات دولار.
موسى أبو مرزوق
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، أن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي، يتحرك بشكل أساسي على محور دمشق – القاهرة، وعاش 14 عاما في الولايات المتحدة واعتقل عام 1994 بتهمة دعم الإرهاب، وبعد عامين، تم ترحيله إلى الأردن، ومن هناك إلى سوريا، وفي عام 2012 إلى القاهرة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من اعتقاله، احتفظ بأمواله، وقدرت ثروته بملياري دولار، وبحسب السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة فإن لديه 3 مليارات دولار، وخلال الحرب الراهنة، قُتل شقيقه يوسف في تفجير في رفح.
وإلى جانب هؤلاء المسؤولين الثلاثة الكبار في حماس، هناك ملياردير غير معروف إلى حد كبير، وهو هشام يونس قفيشة، الذي يعتبر أحد الممولين الرئيسيين لحماس.وفي عام 2022، تم إدراجه ضمن قائمة العقوبات الامريكية بسبب "أنشطة حماس وشغل مناصب رئيسية في عدة شركات تسيطر عليها المنظمة".
من أين يأتي المال؟
ونقلت "يديعوت أحرونوت" تفاصيل عن التقديرات المتعلقة بالطرق التي جمعت بها حماس وقادتها ثرواتهم، ونقلت عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قولها:"تاريخياً، كان الفلسطينيون المنفيون والمانحون من القطاع الخاص من الشرق الأوسط هم الذين مولوا المنظمة، إلى جانب الصناديق الإسلامية في الغرب".
وتقول الصحيفة إن حماس رفعت دخلها الخاص من خلال استخدام نظام الأنفاق الشامل. وإيران أكبر المانحين لها، ووفقاً للتقديرات فهي تقدم 100 مليون دولار سنوياً لحماس والجهاد والمنظمات المسلحة الأخرى في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس غزة یدیعوت أحرونوت أبو مرزوق إلى أن
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
الثورة نت/..
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، فيديو جديدًا يوثق لقاءً تاريخيًا جمع بين القادة الشهداء إسماعيل هنية، صالح العاروري، ويحيى السنوار، في إحدى جولاتهم التفقدية لمواقع التصنيع العسكري التابعة للكتائب.
وأظهر الفيديو القادة الثلاثة خلال تفقدهم مواقع التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام، ولقائهم بمسؤولي التصنيع، كما تضمنت المشاهد مشاركة رمزية لهم في إحدى مراحل عملية التصنيع.
وفي الفيديو، أكد يحيى السنوار: “أولويتنا في قطاع غزة إعداد واستكمال خطة التحرير”، في رسالة تحمل تأكيدًا على استمرارية نهج المقاومة رغم التحديات.
واستشهد القائد العاروري في الثاني من يناير 2024، نتيجة قصف صهيوني استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. أما القائد إسماعيل هنية فاغتاله العدو في 31 يوليو 2024 إثر استهداف في العاصمة الإيرانية طهران.
واستشهد القائد السنوار في 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما ظهر في الفيديو عدد من قادة القسام الشهداء حيث ظهروا بوجوههم في حين أخفيت ملامح آخرين.
ويعد الفيديو رسالة رمزية من كتائب القسام، تسلط الضوء على إرث قادتها الشهداء ودورهم في تطوير القدرات العسكرية للمقاومة، مع التشديد على استمرار العمل وفق خطط المقاومة لتحقيق “التحرير”.