موقع 24:
2025-03-15@06:32:29 GMT

9 قتلى بقصف أمريكي على منشأة مرتبطة بإيران في سوريا

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

9 قتلى بقصف أمريكي على منشأة مرتبطة بإيران في سوريا

شنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، ضربات استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة في شرق سوريا، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له يستخدمونها، وهي ثاني ضربات تشنها البلاد في غضون أسابيع.

ومع تصاعد التوتر في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا للهجوم 40 مرة على الأقل، من فصائل مدعومة من إيران منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول).

. وتعرض 45 جندياً أمريكياً لإصابات دماغية أو جروح طفيفة.

وذكر وزير الدفاع لويد أوستن في بيان، أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز إف-15، جاءت رداً على الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في الآونة الأخيرة.. وأضاف أن الهجمات على القوات الأمريكية يجب أن تتوقف، وتابع "إذا استمرت هجمات وكلاء إيران على القوات الأمريكية، فإننا لن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية لحماية (جنودنا)".

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير، تحدث مشترطاً عدم نشر هويته، إن "الجيش راقب الموقع في محافظة دير الزور لبعض الوقت وإنه واثق من عدم سقوط ضحايا مدنيين".

وأضاف المسؤول أن "الجيش تعقب بعض الأشخاص بالقرب من المنشأة خلال الليل، لكن لا يعتقد أنهم مدنيون وهناك تحليل جار لتحديد ما إذا كان أي شخص قد قُتل".

عاجل:
قصف أمريكي عنيف على مواقع القوات التابعة لإيران في سوريا pic.twitter.com/YrU6IXwmtb

— الأحداث الايرانية???????? (@M_B_H_N) March 24, 2023

ومن جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 9 قتلى في الغارة الجوية الأمريكية، حيث قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "9 أشخاص يعملون لصالح مجموعات موالية لإيران قُتلوا في غارات أمريكية على مواقع تستخدمها الجماعات الموالية لطهران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة في مدينة دير الزور".

وفي السياق، أعلنت فصائل مسلحة في العراق، استهداف قاعدة الحرير الأمريكية بطائرتين مسيّرتين وتحقيق أهداف مباشرة.

فيديو لهجوم أمريكي من طراز ف-١٦ على مواقع لمجموعات موالية لإيران في شرق سوريا.

أعطى بايدن الأمر بشن هجوم ردا على قصف قواعد أمريكية في سوريا pic.twitter.com/0eCeX3OBNv

— الاحداث العالمية الحربية???? news (@ALBNSH2030) March 25, 2023

ونفذت الولايات المتحدة بين الحين والآخر ضربات انتقامية على القوات المدعومة من إيران في المنطقة بعد أن هاجمت القوات الأمريكية، ففي 26 أكتوبر (تشرين الأول)، هاجمت القوات الأمريكية منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش الإرهابي الذي سيطر في عام 2014 على مساحات كبيرة من أراضي البلدين لكنه هُزم في وقت لاحق.

ويتزايد القلق من اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط، وتحول القوات الأمريكية المتمركزة في قواعد متفرقة إلى أهداف.

#العراق يحذر من انزلاق المنطقة نحو "حرب لن تتوقف" https://t.co/OqBOg6cAYm

— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2023

وفي وقت سابق، أمس الأربعاء، أسقطت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران طائرة أمريكية مسيّرة من طراز إم.كيو-9 بالقرب من اليمن.. وقال مسؤولون إنه يعتقد أن الطائرة المسيرة كانت فوق المياه الدولية عند إسقاطها.

وأرسلت الولايات المتحدة سفناً حربية وطائرات مقاتلة فضلاً عن حاملتي طائرات إلى المنطقة، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لردع إيران والفصائل التي تدعمها.. ويقدر عدد القوات التي أُرسلت في الآونة الأخيرة إلى المنطقة بالآلاف.

وأفادت رويترز في وقت سابق بأن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط، مع تزايد الهجمات التي يشتبه بأن جماعات مدعومة من إيران تشنها، ويترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

وذكر مسؤولون أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك باستخدام الطائرات المسيّرة وعمليات مراقبة أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا إيران أمريكا القوات الأمریکیة إیران فی

إقرأ أيضاً:

مع السعي الأمريكي لدعم بغداد.. إيران قد تخسر العراق قريبًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمضت إيران عقودًا من الزمان في تنمية شبكة من الوكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، باستخدام نفوذها في دول مثل العراق ولبنان وسوريا للرد على القوى الغربية والمنافسين الإقليميين. ومع ذلك، تشير التطورات الأخيرة إلى أن قبضة إيران على العراق - حجر الزاوية في "محور المقاومة" - تضعف. 

يمكن أن يشير هذا التحول في ديناميكيات القوة إلى تفكك استراتيجية طهران الإقليمية، حيث أصبح العراق ساحة المعركة التالية في صراع جيوسياسي أوسع.

تراجع النفوذ الإقليمي لإيران

منذ ثورة ١٩٧٩، دعمت إيران استراتيجيًا الميليشيات والوكلاء في الشرق الأوسط، ورسخت نفسها كلاعب رئيسي في الشؤون الإقليمية. بحلول عام ٢٠١٤، أعلن أحد أعضاء البرلمان الإيراني بجرأة أن طهران تسيطر على أربع عواصم عربية: بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء. ومع ذلك، في العام الماضي، تحول النظام الإقليمي بشكل كبير. لقد أضعف الصراع الإسرائيلي المستمر مع حزب الله في لبنان الجماعة المسلحة المدعومة من إيران بشدة، وفي ديسمبر/كانون الأول، انتزعت القوات السُنية المدعومة من تركيا السيطرة على دمشق من نظام الأسد المتحالف مع إيران.

الآن، تحول التركيز إلى العراق، وهو حجر الدومينو المحتمل التالي الذي سيسقط من قبضة إيران. لسنوات، اعتمدت إيران بشكل كبير على حلفائها العراقيين لدعم طموحاتها الإقليمية. ومع ذلك، مع تغير المشهد السياسي والضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة والسكان المحليين، بدأ وكلاء إيران في العراق يشعرون بالضعف.

امتنعت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، والتي كانت تشارك في هجمات متكررة على أهداف أمريكية وإسرائيلية طوال عام ٢٠٢٤، بشكل ملحوظ عن شن ضربات كبرى منذ ديسمبر، ما يشير إلى تحول في استراتيجيتها.

المشهد السياسي العراقي والتحالفات المتغيرة

كانت الحكومة العراقية، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، متحالفة تقليديًا مع إيران. ومع ذلك، كشفت التسويات السياسية الأخيرة عن استعداد متزايد لاسترضاء الولايات المتحدة. في يناير ٢٠٢٥، قدمت حكومة السوداني عدة تنازلات ملحوظة، بما في ذلك إسقاط مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والموافقة على إطلاق سراح الباحثة في جامعة برينستون إليزابيث تسوركوف من الأسر، وإقرار تعديل حاسم للميزانية سعى إليه الأكراد العراقيون منذ فترة طويلة ــ الذين تربطهم علاقات تاريخية أوثق بالولايات المتحدة. وتشير هذه التسويات إلى أن قيادة العراق ربما تعيد النظر في علاقتها بإيران.

إن التحولات السياسية في بغداد مهمة. ففي حين لا يزال تحالف السوداني، إطار التنسيق، متحالفا مع طهران، فإن هذه الإجراءات الأخيرة تشير إلى شعور متزايد بالضعف بين حلفاء إيران العراقيين. وبالنسبة للولايات المتحدة، يمثل هذا فرصة لتحدي سيطرة إيران في المنطقة.

الاعتماد الاقتصادي الإيراني على العراق

إن أهمية العراق بالنسبة لإيران لا تقتصر على النفوذ السياسي والعسكري ــ بل إنها تلعب أيضا دورا حاسما في اقتصاد إيران. والعراق هو أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وتعتمد إيران بشكل كبير على الموارد العراقية لتجاوز العقوبات الدولية. تنقل إيران نفطها إلى المياه العراقية، حيث يتم تصنيفه زورًا على أنه نفط عراقي قبل تصديره إلى الأسواق العالمية. تعمل الميليشيات والشركات المدعومة من إيران داخل قطاع النفط العراقي، وغالبًا ما تسرق هذه المجموعات النفط أو تحول الأموال من خلال ممارسات فاسدة.

يعاني النظام الإيراني من ضغوط مالية كبيرة. فقدت عملة البلاد أكثر من ٦٠٪ من قيمتها، ولا يزال التضخم مرتفعًا. ونتيجة لذلك، فإن ثروة النفط العراقية حيوية لقدرة إيران على الحفاظ على اقتصادها المحلي وتمويل عملياتها الإقليمية. إن فقدان السيطرة على العراق لن يكلف إيران شريان حياة اقتصاديًا حاسمًا فحسب، بل سيقوض أيضًا طموحاتها الإقليمية.

النهج الأمريكى: الدبلوماسية الصارمة والعقوبات

تتمتع الولايات المتحدة بالفرصة للاستفادة من نقاط ضعف إيران في العراق. يجب أن يتحول تركيز واشنطن من استيعاب القادة العراقيين المتحالفين مع طهران إلى استخدام الدبلوماسية الصارمة والعقوبات والعمليات الاستخباراتية لتقويض نفوذ إيران. تستطيع الولايات المتحدة استهداف الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، وقطع تمويلها وإضعاف قدرتها على زعزعة استقرار المنطقة. ومن الأهمية بمكان أيضًا أن تدعم الولايات المتحدة الجهود العراقية الرامية إلى الحد من البصمة الاقتصادية الإيرانية، وخاصة من خلال كبح الشبكات المالية التي تسمح للجماعات المدعومة من إيران بالاستفادة من موارد العراق.

من خلال تكثيف الضغوط على القادة السياسيين والعسكريين في العراق، يمكن لواشنطن ضمان احترام سيادة العراق وعدم إملاء تحالفاته من قبل إيران. يجب على الولايات المتحدة أيضًا ضمان خلو الانتخابات المقبلة في عام ٢٠٢٥ من النفوذ الأجنبي، وخاصة من إيران. إن الدعم العلني لاستقلال العراق عن طهران من شأنه أن يعزز نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، مما يحسن فرص الاستقرار الجيوسياسي الأوسع.

إن احتمال خسارة العراق يشكل خطرًا مدمرًا على إيران بشكل خاص. فالعراق ليس مجرد جار؛ بل إنه يشكل جزءًا حيويًا من المجال السياسي والاقتصادي والإيديولوجي لإيران. وسوف تشكل خسارة العراق ضربة رمزية للجمهورية الإسلامية، وسوف تضعف موقفها في المنطقة وتشجع قوى المعارضة داخل إيران. وتاريخيًا، كان العراق يشكل جزءًا رئيسيًا من استراتيجية إيران الأمنية، وسوف تؤدي خسارته إلى إحداث تأثير ممتد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وعلاوة على ذلك، سمحت سيطرة إيران على العراق لها بالحفاظ على ارتباط مباشر ببلاد الشام، وخاصة في جهودها لدعم حزب الله في لبنان ووجودها العسكري في سوريا. وإذا ابتعد العراق عن نفوذ إيران، فسوف تتقلص قدرة طهران على فرض قوتها في هذه المناطق بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • خبير شئون عسكرية: لا أعتقد أن القوات الأمريكية في سوريا ستنسحب
  • خبير: القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا
  • السودان.. مقتل طفلتين وإصابة 8 بجروح خطيرة بقصف الدعم السريع في مدينة الأبيض
  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمة عابرة للحدود مرتبطة بإيران
  • مع السعي الأمريكي لدعم بغداد.. إيران قد تخسر العراق قريبًا
  • مرتبطة بإيران.. عقوبات أمريكية على شبكة سويدية يتزعمها الثعلب
  • باحث أمريكي: المزاج الوطني المتوتر في إيران قد يعقرل الجهود الأمريكية للتفاوض
  • رشيد:نحن في خدمة إيران
  • باحث أمريكي: المزاج الوطني المتوتر في إيران قد يعرق الجهود الأمريكية للتفاوض